وصلت أخبار سارة خلال اليومين الماضيين من مصحة أسبيتار في قطر بخصوص حالة نجم ميلان الايطالي و المنتخب الوطني الجزائري اسماعيل بن ناصر، حيث أكد العديد من المصادر بأن عملية تعافي اللاعب تسير بسرعة أكبر من المتوقع لها و المخططة من طرف الطاقم الطبي المشرف على حالته، وهذا نتيجة لالتزام و تفاني اللاعب في العمل بجد و كثافة دون أي كلل أو ملل.
وهو ما جعل بن ناصر يقطع مراحل مهمة للغاية للتخلص من الإصابة التي ألمت به على مستوى الركبة خلال ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام الجار أنتر ميلانو، وخضوعه لعملية جراحية ناجحة، لتقدر مدة غيابه بما لا يقل عن 6 أشهر.
وكان رمانة وسط الخضر قد سافر قبل حوالي شهر و نصف إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة العلاج هناك، على أمل استعادة لياقته و عافيته بسرعة، وبالفعل فان الأمور تسير بطريقة جيدة، وكان مقررا أن يعود بن ناصر لأجواء المنافسة الرسمية نهاية شهر نوفمبر المقبل، وهو ما يعني مشاركته بنسبة كبيرة مع الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج.
لكن في المقابل فان الطاقم الطبي للميلان حذر من التسرع في عودة بن ناصر إلى الميادين، وأشار الأطباء بأنهم لن يسمحوا له بذلك إلا في حالة تأكدهم من تعافيه بشكل نهائي تفاديا لأي انتكاسة جديدة ستجعله يغيب لغاية نهاية الموسم المقبل في حال حدوث إصابة في نفس المكان.
عماد.ب