إنتهى الموسم الكروي بالنسبة لفريق ترجي مستغانم عكس ما كان يطمح إليه عشاق النادي و المسيرين الذين يتحملون جزء كبير من تضييع هدف الصعود بسبب بعض القرارات من بينها تنحية المدرب بوزيان رحماني مع نهاية مرحلة الذهاب.
وهو الذي كان قد حقق نتائج جيدة و لم تكن متوقعة و تم إستبداله بالمدرب عزيز عباس الذي حقق بداية جيدة ثم انهزم بثلاثية ضد تيارت و كادت الإدارة أن تستغني عنه بعد ضغط الشارع لكن التقني البرايجي واصل مهامه و حقق نتائج رائعة و خطف الصدارة بجدارة.
و كان يتجه لقيادة الترجي لتحقيق الصعود بحكم خبرته الطويلة في البطولة المحلية و سبق له تحقيق الصعود عدة مرات ،رحيل المدرب بدون أسباب في تلك الفترة كان منعرج البطولة حيث فشل المحضر البدني رفيق بلحاج في تسيير المرحلة الحساسة في أهم مباراة في الموسم ضد مستقبل واد سلي و خياراته ضيعت على النادي نقطتين مهمتين كانتا ستكونان منعرج البطولة.
بعدها و في قرار غير مفهوم تم جلب المدرب مجدي الكردي الذي عاد للعارضة الفنية للفريق الذي قاده للصعود الموسم الماضي ،المدرب فاز في مباراته الأولى و أكد أنه جاء خصيصا من أجل النهائي ضد بن عكنون و أنه يعرف كيف يحضر أشباله لكن العكس حدث و الترجي ظهر بوجه شاحب و كان خارج الإطار تماما و انهزم.
الإدارة تتحمل مسؤولية تضييع الصعود و لو بقي عزيز عباس لحقق الهدف و أهدى أنصار الترجي فرحة كبيرة.
حجازي زكرياء
