أنهى فريق ترجي مستغانم مرحلة الذهاب بأسوأ طريقة بعد سقوطه بملعبه و أمام جماهيره ضد نجم بن عكنون في آخر جولة بهدف نظيف ،الخسارة أغضبت الحواتة و عجلت برحيل المدرب بوزيان رحماني الذي قدم إستقالته و قرر الرحيل بدون رجعة.
الإستقالة لم تكن جديدة حيث سبق للمدرب أن أعلن رحيله بعد لقاء شباب عين تموشنت خارج الديار و الإنتقادات التي تلقاها في تلك الفترة جعلته يواصل مهامه في ظروف صعبة حيث علمت جريدتنا من مصادرها الخاصة أن المدرب فقد الرغبة في العمل بعد تلقيه لبعض الشتائم.
كما أنه تعرض لإنتقادات لم يتقبلها و غضب من تصرفات أشباه الأنصار الذين كانوا يتنقلون للملعب لشتم اللاعبين ثم يعتذرون بعدها .
النتائج في الآونة الأخيرة لم تكن مرضية و المسؤولية يتحملها الجميع منهم الطاقم الفني الذي أخطأ في بعض القرارات لكن المسؤولية الأكبر تتحملها الإدارة التي قررت تغيير ملعب مباراة لقاء واد سلي في آخر لحظة رغم إصرار المدرب على الإستقبال بزبانة بوهران.
الفريق كان مسيطر طيلة 14 جولة و إحتل الريادة بأفضل الإحصائيات لكن في آخر جولة تم تضييع اللقب الشتوي ،بعض اللاعبين تراجع مستواهم و تعرضوا لإنتقادات لاذعة من الأنصار اللذين طالبوا بتسريح حوالي خمسة لاعبين أصبحوا غير قادرين على تقديم الإضافة.
من جانب آخر علمنا أن إدارة الفريق باشرت المفاوضات مع أحد المدربين الذي سيكون بنسبة كبيرة خليفة للمستقيل بوزيان رحماني ،المدرب تواصل هاتفيا مع الرئيس بلقاسم بن فريحة و ضرب له موعد للجلوس على طاولة المفاوضات.
حجازي زكرياء