بونجاح “لم أكن أعلم أنني مهدد بالعقوبة… نزعت القميص من الفرح”

بونجاح
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في أمسية كروية مثيرة، نجح المنتخب الوطني الجزائري في تجاوز عقبة بوتسوانا بنتيجة 3-1، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. اللقاء الذي احتضنه ملعب حسين أيت أحمد بمدينة تيزي وزو، شهد تألقًا لافتًا للمهاجم بغداد بونجاح، الذي دخل في الشوط الثاني وسجل هدفين حاسمين، لكنه ختم اللقاء ببطاقة صفراء ستحرمه من المشاركة في المواجهة المقبلة.

بونجاح: “المدرب أخبرني أن هذه فرصتي”

في تصريحاته لوسائل الإعلام عقب اللقاء، عبّر بونجاح عن سعادته الكبيرة بالمساهمة في الفوز، قائلاً: “الثلاث نقاط مهمة جدًا، المدرب أخبرني أن هذه فرصتي، كنت مركزًا منذ دخولي والحمد لله.”

دخوله في الدقيقة 60 قلب موازين المباراة، حيث أحرز هدف التعادل في الدقيقة 71، قبل أن يضيف الثالث في الوقت بدل الضائع، مؤكّدًا قيمته كأحد أبرز المهاجمين في صفوف “الخضر”.

فرحة تحولت إلى إنذار وعقوبة

لكن فرحة بونجاح بالهدف الثاني كانت مكلفة، إذ نزع قميصه احتفالًا، ليتلقى بطاقة صفراء لم يكن يعلم أنها الثانية في رصيده خلال التصفيات. وقال في تصريح مثير: “لم أكن أدري أنني كنت مهددًا بالعقوبة… نزعت القميص من الفرح.”

هذا التصرف العفوي قد يحرمه من المشاركة في اللقاء القادم أمام غينيا، ما يطرح علامات استفهام حول مدى التنسيق بين الطاقم الفني واللاعبين في ما يخص الإنذارات والعقوبات.

مباراة للنسيان… ورسالة للتأهل

وفي ختام تصريحاته، أشار بونجاح إلى أن اللقاء كان صعبًا رغم الفوز، قائلاً:  “مباراة اليوم للنسيان، التأهل إلى المونديال ليس سهلاً لكننا نعي المسؤولية.”

تصريحات بونجاح تعكس الروح القتالية التي يتمتع بها، لكنها في الوقت ذاته تكشف عن ثغرات في التواصل الداخلي داخل المنتخب. فبين فرحة الهدف وغياب المعلومة، تبرز الحاجة إلى مزيد من الانضباط والتنسيق، خاصة في مرحلة حساسة من التصفيات.

عبد المالك بونايرة