حل الناخب الوطني جمال بلماضي صبيحة اليوم الأربعاء بوهران في زيارة مفاجئة و غير معلنة قادته إلى ملعب ميلود هدفي، حيث تفقد من خلالها مرافق المركب و عاين أرضية الميدان التي ستخضع في غضون الأيام المقبلة لعملية إعادة تهيئة أو تجديد كامل وفقا لتقرير الخبرة الذي سيصدر عن الشركة الفرنسية المكلفة بصيانة العشب في هذه المنشأة الأولمبية.
وكان الناخب الوطني مرفوقا بمدير الملعب منازلي الذي أعلن بشكل رسمي إغلاقه هذا الأسبوع للخضوع لعملية صيانة، وتحويل مباريات فريق مولودية وهران نحو مركب الشهيد أحمد زبانة بداية من لقاء شبيبة القبائل المبرمج بوم 1 أو 2 ديسمبر المقبل.
وبحسب مصادرنا الخاصة فان مدرب الخضر جمال بلماضي يريد العودة مجددا إلى ملعب وهران شهر مارس المقبل من أجل خوض لقاءين وديين في فترة التوقف الدولي والتي ستأتي بعد خوض رفقاء رياض محرز نهائيات كأس أمم إفريقيا بساحل العاج بداية من 13 جانفي المقبل.
كما أشارت بعض المصادر بأن الناخب الوطني يرغب بشكل جدي في إكمال ما تبقى من عمر التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 بمركب ميلود هدفي و هذا بداية من شهر جوان 2024، وهو موعد إجراء الجولة الثالثة عن المجموعة السابعة أمام منتخب غينيا كوناكري.
خاصة و أن جمال بلماضي لم يكن راضيا تماما عن أرضية ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة و الذي احتضن مباراة محاربي الصحراء أمام الصومال، وعبر عن استيائه الكبير منها في ندوته الصحفية التي أعقبت المواجهة.
وتزامن تواجد بلماضي بملعب هدفي مع خوض فريق مولودية وهران للتدريبات اليومية على مستوى الملحق الأول،وجمع حديث مطول بين الناخب الوطني و مدرب الحمراوة خير الدين مضوي بحكم علاقة الصداقة الكبيرة التي تربط بين الرجلين، وهما اللذين تزاملا طويلا في صفوف المنتخب الوطني عندما كانا لاعبين دوليين.
وربط البعض هذا اللقاء بإمكانية تقديم الفاف خلال الفترة المقبلة عرضا للتقني السطايفي خير الدين مضوي من أجل الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب المحلي خلفا لمجيد بوقرة الذي اختار العودة للدوري القطري.
وكان اسم مضوي قد طرح بقوة طيلة الفترة الماضية، ولذلك يمكن لبلماضي أن يلعب دورا مهما في تمهيد الطريق له للإشراف على المحليين مثلما فعل ذلك سابقا مع الماجيك، رغم محاولة البعض التأكيد على أن هذا اللقاء كان عن طريق الصدفة و من دون أي تخطيط مسبق.
عماد.ب
