انتشرت خلال الساعات الماضية التصريحات التي أطلقها المدير الرياضي لنادي رين الفرنسي فلوريان موريس انتشار النار في الهشيم، حيث أكد هذا الأخير بأنه تحدث مؤخرا مع اللاعب و مهاجم فريقه أمين غويري بخصوص مستقبله الدولي و اختياره اللعب للجزائر، إلا أن غويري حسب قوله أكد له بأن لم يقم بالاختيار بعد.
وهو ما أثار موجة من الاستغراب و القلق لدى الشارع الرياضي الجزائري، خاصة و أن الناخب الوطني خلال ندوته الصحفية التي سبقت لقاء تنزانيا في مدينة عنابة كان قد أكد بأن ذات اللاعب قد أنهى إجراءات تغيير جنسيته الرياضية و اختار حمل قميص الخضر شأنه في ذلك شأن مواطنه الآخر و لاعب شيفيلد يونايتد الانجليزي ياسر لعروسي، ما جعل الجميع يتوقعون التحاق غويري بتربص المنتخب شهر أكتوبر القادم لخوض لقاءين وديين تحضيرين.
وقد فاجأت تصريحات المدير الرياضي لرين الفرنسي الكثيرين، وجعلهم يطرحون تساؤلات كثيرة حول من يقول الحقيقة و من الذي يمارس التدليس، الا أن المنطق يقول بأن إعلان بلماضي عن انضمام غويري يعتبر الأقرب للحقيقة، خاصة و أن الناخب الوطني معروف عنه تحفظه الشديد و تكتمه بخصوص ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية.
ولو أنه لم يتلق تأكيدات رسمية من اللاعب و حتى الفيفا ما كان ليخاطر بمصداقيته أمام الجماهير الجزائرية و يكشف عن خبر مثل هذا دون التأكد منه و التيقن من أن غويري بات لاعبا في صفوف الخضر.
في المقابل يصنف البعض خرجة المدير الرياضي لنادي رين الفرنسي على أنها إحدى أساليب الضغط التي يمارسها الفرنسيون على اللاعبين الذين فضلوا حمل قميص بلدانهم الأصلية على حساب منتخب الديكة رغم تدرجهم فيه في كل الفئات العمرية، وبين هذا و ذاك فان تربص أكتوبر لا يفصلنا عنه سوى شهر واحد، وإن غدا لناظره قريب.
عماد.ب