حث والي ولاية سعيدة سعيد سعيود في الاجتماع الذي احتضنته قاعة محاضرات الولاية لمتابعة الوضعية الوبائية بالولاية حين ترأس والي الولاية الاجتماع الذي حضرته السلطات المدنية و العسكرية إضافة إلى نواب البرلمان بغرفتيه و الأسرة. الإعلامية و المجتمع المدني لولاية سعيدة حيث تم تشخيص الوضع و مناقشة كل السبل المتاحة لمجابهة الفيروس المتحور الذي يفتك بالشعب الجزائري و الدعوة إلى اللحمة و تظافر جهود التحسيس و التوعية و الالتزام بالبروتوكول الصحي لتفادي خطر الإصابة و انتشار الفيروس.
الوالي يعول على الأسرة الإعلامية و الرياضية للتوعية
أشار والي الولاية سعيد سعيود في حديثه انه يعول على الأسرة الإعلامية لولاية سعيدة بكل أطيافها للوقوف في هذه المحنة مذكرا بالعمل الإستباقي في الموجة الأولى أين تذيلت ولاية سعيدة الترتيب بأدني معدل للإصابة بالفيروس و الاستجابة الفورية لكل ساكنة الولاية وإتباع بروتوكول الصحي و تفادي التجمعات إضافة إلى المساهمة الفعالة للأسرة الرياضية عبر مديرة الشباب و الرياضة و الجمعيات و الفرق التي مست شرائح عديدة خاصة الشباب و مساهمتها الفعالة غي تلك الفترة.
قدمنا قرار غلق المرافق الرياضية لتفادي التجمعات
أما بخصوص قرار غلق المرافق الرياضية على مستوى الولاية من مسابح و ملاعب و ملاعب جوارية إضافة إلى صالات الرياضية الخاصة بكمال الأجسام و غيرها فهو قرار اعتبره هادف وغرضه تفادي التجمعات خصوصا في الفضاءات المغلقة على غرار المسابح و الصلات أين يكون الفرد معرضا بقوة و كما هو الحال فالرياضي يمتاز بعقل واسع و يتحلى بروح المسؤولية مشيرا انه كانت استجابة فورية لأصحاب الصلات بالغلق للتخفيف من حدة انتشار هذا الفيروس المتحور الذي يعرف سرعة انتشار خيالية مقارنة بالموجة الأولى.
ادعوا كل رياضي النخبة و لاعبي فريق مولودية سعيدة للمشاركة في عملية التحسيس كما دعى رياضي النخبة للمشاركة في العمل التوعوي والتحسيسي إضافة إلى لاعبي الفرق الرياضية للمشاركة في هذه العملية الواسعة التي ستنطلق اليوم بولاية سعيدة مشيرا أن الوجوه الرياضية المعروفة لها تأثير مباشر على الأفراد و أنهم هم القدوة داعيا إياهم للتوجة إلى الفضاءات الرياضية أين يمارس البعض أو إن خالف البعض فيجد أهل الاختصاص يمتثلون للتدابير الوقائية التي هي في الصالح العام و للحفاظ على الأرواح و المجتمع المحلي لتجاوز هذه المرحلة الحرجة التي مست ولاية سعيدة على غير العادة.
“الرياضة تضم الشباب و الشباب هم سواعدنا للوقوف في هذه الأزمة”
كما أكد والي الولاية في كلمته انه يعول على المجال الرياضي لأنه يضم الشباب و الشاب هم سواعد الدولة و الأمة للوقوف خاصة في المحن مؤكدا أن الدولة لها كل الإمكانيات المادية و يمكنها توفير كل العتاد و كل الوسائل لكن هذه المحنة تحتاج إلى مزيد من الوعي و الامتثال لإجراءات الوقائية لتفادي انتشار الفيروس حسبما صرح به أهل الاختصاص من أصحاب المآزر البيضاء و الجيش الأبيض الذي يناضل في الميدان منذ ظهور هذه الموجة قبل سنتين من الآن مؤكدا أن الشباب الواعي هم الوتر الحساس في هذه العملية و أملهم معلق عليهم للخروج من الأزمة.
ب. عبدو