انطلقت عجلة الرابطة المحترفة لكرة القدم في الدوران و انطلقت معها مشاكل الأندية و شكاوي رؤساء الفرق الذين قبلوا بتغيير نظام المنافسة في الرابطة المحترفة الأولى التي مرت منها ستة جولات هذا الموسم بتواجد 20 فريقا ،التغيير الذي حدث لم يضر الرابطة المحترفة التي يسيرها مدوار بل أضر أندية الهواة التي انتظرت بفارغ الصبر القرارات التي ستعلنها الفاف و وزارة الشباب و الرياضة قبل أن يتلقوا الخبر السار القاضي باستئناف هذه الأندية لتدريباتها في الأسبوع الماضي ، حيث انطلقت فرق مجموعة الغرب، الشرق و الوسط في تدريباتها تحسبا لأول مباراة في الموسم في نهاية الشهر القادم مع بداية العام الجديد 2021 و للتذكير كانت رابطة الهواة قد عقدت جمعيتها العامة العادية بالمركز التقني لسيدي موسى يوم 21 سبتمبر الماضي و تمت المصادقة على التقريرين المالي و الأدبي ،كما وافق الأعضاء على انتهاء العهدة الماضية لعلي مالك ، و ستجرى الجمعية العامة الانتخابية لتعيين رئيس جديد في الأيام القادمة،و من المتوقع أن يواصل علي مالك خلافة نفسه في المنصب الذي عمر فيه طويلا و ينتظره عدة ملفات لإيجاد الحل المناسب للقسم الوطني هواة في تسميته الجديدة بعد أن كان يسمى قسم ثاني هواة ، و للتذكير ينتظر أكثر من ألفين لاعب القرار النهائي للفاف و لرابطة الهواة تحسبا لاستئناف المنافسة على غرار أندية المحترف و القسم الثاني ، و اشتكى عدة لاعبين من مشاكل مالية و عائلية كبيرة بعد توقفهم عن ممارسة الكرة لأكثر من عشرة أشهر وهو ما جعلهم يعيشون ضغوطات نفسيىة كبيرة أثرت عليهم كثيرا ،و في نفس السياق يدور الحديث عن عزم الوزارة و بالتنسيق مع الفاف السماح لأندية القسم الوطني هواة بالعودة للتدريبات الجماعية مع إتباع بروتوكول صحي صارم و هو ما من شأنه أن يعيد الروح لهذه الفرق التي بقدر ما ستكون سعيدة بهذا القرار بقدر ما ستشتكي من غياب الإمكانيات لانطلاق التدريبات ،كما أن إلزامية إجراء فحوصات PCR لن تساعد هذه الفرق التي تعاني من ضائقة مالية كبيرة لن تسمح لها بتطبيق جميع الشروط المفروضة على جميع الرياضيين الذين سمحت لهم الوزارة باستئناف التدريبات الفردية و الجماعية.
حجازي زكرياء
