أصر مدرب المنتخب السنغالي المحلي لكرة القدم، بابي بونا ثياو على أن فريقه مطالب بأن يكون قويا من جميع الجوانب للإطاحة بنظيره الملغاشي القوي, اليوم الثلاثاء بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي (00ر20 سا)، لحساب الدور نصف النهائي لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان-2022 أجلت إلى 2023).
و صرح المدرب بونا ثياو خلال الندوة الصحفية التي نشطها بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، قائلا : “في البداية أود تهنئة مدرب منتخب مدغشقر إثر نيله جائزة أحسن مدرب في دور المجموعات. فيما يخص فريقي، لقد بلغنا المربع الذهبي باستحقاق والآن علينا انتهاج الطريقة المثلى في سبيل بلوغ هدفنا و التأهل إلى النهائي ضد الفريق الملغاشي الجيد. سنحاول رفع التحدي أمام منافسنا، حيث نمتلك الأوراق التي سنوظفها بأحسن كيفية ممكنة. دائما ما تتميز مباريات دور خروج المغلوب بالتوازن من حيث القوى، فهي تلعب على جزئيات بسيطة ولهذا علينا أن نكون أقوياء في كل الجوانب”.
و صعد المنتخب السنغالي إلى المحطة قبل النهائية لدورة شان-2022 بعد تغلبه على موريتانيا (1-0) في الدور ربع النهائي، بينما سيطر الفريق الملغاشي بمناسبة مشاركته القارية الأولى على منتخب موزمبيق بواقع (3-1).
و أضاف : “نعلم أن مدغشقر يمتلك هجوما يسجل العديد من الأهداف (أحسن هجوم في المنافسة برصيد 8 أهدفا), لكن المباريات تتابع و لا تتشابه. أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم, حيث سنعمل على منع خصمنا من تطبيق خطة لعبه المعتادة. أتمنى أن يكون لاعبونا جاهزين لتطبيق إستراتيجيتنا فوق أرضية الميدان”.
و أوضح التقني السنغالي : “الملغاشيون يؤدون مشوارا جيدا خلال هذه الدورة حيث يطبقون خطة هجومية عبر نسوج كروية جميلة, غير أنني أمتلك فكرة واضحة عن كيفية إيقافهم”.
من الجانب الإحصائي، سجل الهجوم السنغالي 5 أهداف بالمقابل تلقى دفاعه هدفا وحيدا خلال مقابلته التي خسرها في دور المجموعات أمام أوغندا، واعتبر التقني السنغالي أن قوة فريقه تكمن في المجموعة, “قوة فريقنا تمكن في المجموعة وثراء بنك الاحتياط، كل العناصر مهمة”.
و في تعليقه على النتائج الطيبة التي ما فتئت تحققها مختلف المنتخبات السنغالية في الاستحقاقات القارية والدولية، أثنى بابي بونا ثياو على العمل الذي تقوم به الاتحادية السنغالية لكرة القدم.
و قال : “السنغال تشتغل على الاستمرارية فكل المنتخبات نجحت في إحراز نتائج جيدة، هنيئا لاتحاديتنا التي وضعت الإمكانيات اللازمة لدعم المنتخبات الوطنية، التي بدأت في جني ثمارها. سنواصل العمل والتطور فلبلدنا يستحق المزيد من الإنجازات”.
بدوره، أبرز مدافع نادي غيدياواي السنغالي، مامادو ساني، استعداد رفاقه لبذل قصارى جهدهم من أجل بلوغ النهائي، في مهمة لن تكون يسيرة ضد الفريق الملغاشي المحترم.
و صرح خلال نفس الندوة الصحفية : “المنتخب الملغاشي جيد للغاية و علينا أن نلعب بجدية و تركيز كبيرين في سبيل الإطاحة به والصعود إلى النهائي. الأجواء داخل المجموعة رائعة عشية مواجهة الدور نصف النهائي. خضنا مسيرة جيدة بقيادة الناخب الوطني و علينا المواصلة على نفس الديناميكية”.