في الشق الثاني تبقى الأموال التي تلقاها نادي مولودية سعيدة لحد الساعة مجرد إعانات من قبل الدولة بلغت قيمتها 2 مليار و 200 مليون سنتيم لصالح الفريق منها مبلغ الأول لتحرير ممتلكات النادي التي كانت موجهة للحجز عليها بقيمة مليار و 800 مليون سنتيم ثم منح رئيس النادي الهاوي لمساهمة و تدخل من والي الولاية سعيد سعيود مبلغ الثاني بقيمة 400 مليون سنتيم لتأهيل اللاعبين كما سعت السلطات المحلية لتنصيب معرض الخيمة العملاقة وتوفير مداخليه لصالح النادي لتسديد أجرة شهرين للاعبين لكن رفض التجار له و عرقلة سيره عجل بعدم دخول هذه الأموال التي كانت ستحل مشكلا آخر من مشاكل التي يعيشها فريق مولودية سعيدة.
الإدارة بصفر دينار يقابلها رفض و عدم التخلي أو فسح المجال
بعد كل مساعي السلطات المحلية للوقوف مع الفريق الذي تشرف عليه شركة رياضية ذات أسهم وضعت للتفرج و عرقلة سير النادي بتسيير عشوائي و إنتقامي قابله عدم ضخها للأموال و عدم التنحي و مطالبتهم بالأموال شرط التنحي و الفريق يسير إلى المجهول حيث لم يقدموا هذا الموسم ولو فلسا واحدا ولم يكلفوا أنفسهم عناء حضور المباريات أو حتى التدريبات للحديث مع اللاعبين أو تحفيزهم والوضع الحالي يحتم عليهم الرحيل خصوصا في ظل المهازل التاريخية و الإنهزامات التي لا تليق باسم فريق بحجم مولودية سعيدة أول فريق متوج بكأس الجمهورية في الجهة الغربية للوطن وثاني الفرق على المستوى الوطني بعد النسر السطايفي الذي أصبح أنصاره و محبيه يمنون النفس في تحقيق البقاء ضد أندية مغمورة في بطولة هواة.
ب. عبدو
