كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي بأن تلقت مراسلة تبلغها بإقامة مباراة العودة مع منتخب النيجر في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا بساحل العاج يوم 27 مارس على الساعة الخامسة مساءا بملعب رادس بالجارة الشرقية تونس، حيث سيجرى المواجهة الأولى في الجزائر و تحديدا بملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة يوم 23 من نفس الشهر، وبهذا فان رفقاء القائد رياض محرز سيلعبون في مواجهة النيجر في تونس و هم في فترة صيام بما أن شهر رمضان الكريم يكون قد حل منذ بضعة أيام، وهو ما يتوجس منه الطاقم الفني للمنتخب الوطني رغم أن معظم اللاعبين متعودون على اللعب مع أنديتهم و هم صائمين.
اختيار تونس أفضل في كل الأحوال
وان كان البعض يرى بأن توقيت إقامة مواجهة الجزائر و تونس ليس مناسبا لأنه يتزامن مع ساعات الصيام في شهر رمضان، إلا أن اختيار الجارة الشرقية تونس يعتبر الأفضل في كل الأحوال، فالمنتخب الوطني لن يضطر للسفر لساعات طويلة نحو أدغال إفريقيا و ما يسبب ذلك من تعب و إرهاق للاعبين.
فمدة الرحلة بين البلدين الشقيقين لن تتعدى الساعتين على الأكثر، بالإضافة إلى عامل المناخ الذي سيكون في صالح محاربي الصحراء بما أنه نفسه مع الجزائر و هي ميزة إضافية أيضا تلعب في صالح كتيبة المدرب جمال بلماضي، وتجدر الإشارة إلى أن التقارير الإعلامية كانت قد أشارت بأن منتخب “مينا” سيستقبل الجزائر بملعب الصداقة المتواجد بالبنين، إلا أنه و لحسن الحظ تم التراجع عن هذه الفكرة.
النيجر رفضت اللعب في الجزائر
من جهتها فان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عرضت في وقت سابق على الاتحاد النيجري لعب مباراة العودة يوم 27 مارس المقبل بالجزائر، مع دفع كل مصاريف الإقامة، وتوفير كل شروط التحضير الجيد، إلا أن الناخب الفرنسي المشرف على منتخب مينا جون ميشال كافالي رفض هذا المقترح، وفضل التواجد في تونس و التحضير فيها لأسباب غير معلومة، لكن و مع كل هذا فان الطاقم الفني للخضر تنفس الصعداء.