يعاني النادي الشلفي من أزمة مالية خانقة ستعصف به إن لم تتحرك السلطات المحلية والولائية من أجل دعم النادي الذي يمثل الولاية في الرابطة المحترفة الأولى ،حيث أن الأزمة المالية ألقت بضلالها على النادي بسبب تراكم ديون اللاعبون الذين صبروا كثيرا مع الإدارة ولكن الصبر له حدود واللاعبون سوف يطالبون بمستحقاتهم العالقة ،وحينها ستجد الإدارة نفسها في حرج شديد بسبب عدم وجود الأموال في خزينة النادي ،لذا فعلى السلطات المحلية والولائية التحرك لإنقاذ النادي من الغرق .
الوالي وعد الإدارة بمساعدة النادي في اجتماعه مع الإدارة في وقت سابق
وعد السيد والي ولاية الشلف لخضر سداس بمساعدة النادي من الناحية المعنوية والمادية في لقاء جمعه مع الإدارة في وقت سابق ،حيث أنه أكد للإدارة أنه سيعمل كل ما بوسعه بمساعدة النادي وفق ما تنص عليه القوانين ، لذا فالجميع يتمنى أن تنفرج الأزمة وهذا سيكون بوقفة الرجال في الولاية .
أين أبناء الفريق ورجال المنطقة
ويتساءل الأنصار عن الحالة المزرية التي أصبح يتخبط فيها النادي في كل موسم رغم وجود الصناعيين والشركات في المنطقة والتي أصبحت لا تبالي تماما بوضعية النادي الذي هو ملك لكل سكان الولاية ولو تتضافر جهود الجميع في مواصلة دعم الفريق لأصبح من بين أحسن النوادي الجزائرية ،فالمادة الخام موجودة والنادي يزخر بالمواهب الشابة ولكن نقص الدعم والسيولة المالية جعل الإدارة في كل موسم تجد صعوبة كبيرة في تسديد رواتب اللاعبين وحتى الإمكانات غير متوفرة رغم اجتهاد الإدارة في حل المشاكل ولكن كما يقال المثل “يد وحدة ما تصفق ” .
الفريق يلزمه دعم متواصل
الشلف معروفة باستقرارها على الصعيدين الإداري والفني وتسير بميزانية ضعيفة تكاد تعادل ميزانية بعض الأندية الصغيرة ، وهو الأمر الذي يجب أن يتغير خصوصا أن الفريق كبر وصار من الواجب دعمه من طرف السلطات المحلية مثل الفرق الأخرى ، وهو الأمر الذي يريده الشلفاوة أن يتكرر مع فريقهم مثل الموسم ما قبل الماضي أين وقفت السلطات الولائية مع الفريق والسيد الوالي مصطفى صادق كان مشكورا على وقفته اتجاه النادي ، كما أن الولاية يوجد بها الكثير من الصناعيين القادرين على تدعيم الفريق من الناحية المادية وهو ما كان سيجعل أولمبي الشلف في أحسن حال عوض التخبط في هذه المشاكل المالية.
الإدارة بحاجة إلى الأموال للمواصلة في أحسن الأحوال
بداية الموسم والتحضيرات دائما تكون صعبة على النوادي التي لا تملك الأموال ،والأمر هنا ينطبق على فريق أولمبي الشلف الذي يمر بأزمة مالية خانقة والإدارة حائرة فيما ستعمل مع اللاعبين القدامى والذين يدينون بأكثر من ثلاثة رواتب شهرية ،زيادة على اللاعبين المستقدمين الذين منحت لهم الإدارة صكوك ضمان زيادة على النفقات الأخرى مثل الأكل والمبيت ومصاريف أخرى والتي تتطلب المزيد من الأموال ،والإدارة الآن تجري في كل الاتجاهات لجمع الأموال لكي لا تقع في حرج مع لاعبيها الذين صبروا مع الإدارة الموسم الماضي ولكنهم الآن يطالبون بحقوقهم .
م.ب