أسدل الستار يوم السبت عن مباريات الجولة الحادية عشر لبطولة القسم الثاني هواة وسط غرب و شاهدت و لم تشهد هذه الجولة مفاجآت كبيرة و فشلت بعض الأندية في تحقيق الإستفاقة ، المستفيد الأكبر من هذه الجولة كان فريق نجم بن عكنون الذي حافظ على الصدارة ، كما حقق فريق نصر حسين داي الوثبة البسيكولجية و عاد لمعانقة النتائج الإيجابية بعد أن فشل لسبعة جولات متتالية في تحقيق الفوز ، صراع أسفل الترتيب لا يزال على حاله بعد خسارة المشرية ، شباب عين تموشنت و مستقبل واد سلي، بطولة هذا الموسم ستكون مبارياتها مثيرة و كل شيئ ممكن بالنظر للنتائج التي تفرزها كل جولة ، البوديوم قد لا يتغير و ستبقى نفس الفرق تنافس على المراكز الأولى ، بينما سيكون الصراع قوي في أسفل الترتيب لضمان البقاء.
بن عكنون و تيارت يستحقان الإشادة
يواصل فريق نجم بن عكنون عروضه القوية و لا يزال زملاء حشود يحتلون صدارة الترتيب عن جدارة و استحقاق و عاد هذه المرة الفريق بالتعادل السلبي من ميدان مولودية سعيدة ، رغم أن الفريق لن يظهر بالوجه المطلوب منه لكنه عاد بتعادل جعله يبتعد في مقدمة الترتيب بثلاث نقاط عن الوصيفين رائد القبة و شبيبة تيارت الذي يقدم موسم جيد و يملك في رصيده عشرون نقطة و تمكن أشبال المدرب حكوم بن سليمان من العودة بالتعادل من ميدان فريق أمل الأربعاء و كاد الفريق أن يعود بالنقاط الثلاث أولا تمكن الفريق المحلي من تعديل النتيجة في الدقيقة 95 ، نجم بن عكنون و شبيبة تيارت يقدمان مستويات كبيرة و بإمكانهما التنافس بقوة على الصعود لغاية آخر رمق من البطولة لو يواصلان تقديم نفس الأداء و النتائج الإيجابية .
غالي معسكر لم يكن في مستوى تطلعات جماهيره
فريق غالي معسكر سلطت عليه الأضواء و رشحه الجميع للعب ورقة الصعود لكنه فشل لحد الآن في مقارعة ثلاثي المقدمة و لن يتمكن حتى من الفوز عليهم و خيب الفريق آمال عشاقه الذين لم يتوقعوا هذه البداية الغير موفقة ، التي جعلته غير واثقين في قدرة لاعبيهم على العودة بقوة و في كل مرة يتجاوز الغالي مرحلة الفراغ و إلا يعود إليها و يفشل في تحقيق الفوز في المباريات الحاسمة ، نتائج الغالية لم ترضي الأنصار و جعلت آمالهم و طموحاتهم تتبخر بعد مرور إحدى عشر جولة فقط ، المدرب بصغير أمين يصر على كي صفحة الماضي و يريد أن يشحن بطاريات لاعبيه من جديد و سيكون أمام مهمة شبه مستحيلة لإعادة الفريق للسكة الصحيحة خاصة و أنه هناك عدة عوامل ضد الفريق و المؤشرات توحي بعدم قدرة التعداد الحالي على لعب ورقة الصعود.
السيارتي يجني ثمار القرارات الخاطئة لكبداني و للجنة المسيرة
يعاني فريق شباب عين تموشنت منذ إنطلاق الموسم الكروي الحالي الذي كانت نتائجه مخيبة للآمال ، جعلت الفريق يحتل المركز ما قبل الأخير و جاءت نتائج الجولة الحادية عشر ضد الشباب الذي سيعاني لو تتواصل نفس النتائج ،أسباب تدهور النتائج يعود للإنتدابات العشوائية التي قام بها المدرب السابق كبداني حمودة الذي منحت له كل الصلاحيات لكنه فشل فشلا ذريعا و تمت إقالته ،اللجنة المسيرة المكلفة بتسيير شؤون النادي تتحمل هي الأخرى مسؤولية كل ما يحدث و الجميع يعول الآن على عودة طالبي الذي قرر تعيين المدرب السابق لفريق وداد مستغانم دريس بطيب الذي سيباشر معامه و سيكون حاضرا في لقاء حمام بوغرارة في الكأس كما سيكون أمام تحدي صعب في البطولة ضد غالي معسكر في مباراة ستجرى بدون جمهور.
وداد مستغانم يعود لنقطة الصفر و رائد القبة يلتحق بالوصافة
حقق فريق وداد مستغانم الديكليك في الحقول. الماضية بقيادة مدربه الجديد بلعيد عبد الحق الذي تعرض لأول هزيمة له منذ قدومه في ثاني خرجة له ، المدرب أكد أن فريقه لعب جيدا ضد ملاحة حسين داي و انهزم بخطأ فردي لا يغتفر ، من جانب آخر عوض فريق رائد القبة أنصاره تضييع نقطتين داخل الديار ضد لازمو و فاز في هذه الجولة بثلاثية نظيفة ضد شبيبة الأبيار في داربي عاصمي ، أشبال المدرب بوعلام شارف التحقوا بالوصافة و يعولون على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية منذ قدوم بوعلام شارف الذي لا يريد الحديث عن الصعود قبل نهاية مرحلة الذهاب و تقيبم النتائج.
واد سلي يواصل سلسلة النتائج السلبية و مهدد بالسقوط
سقط فريق مستقبل واد سلي لدى تنقله لبشار لمواجهة إتحاد بشار الجديد و مني بخسارة ثقيلة بثلاثية لهدف ، تنقل الفريق فجر المباراة أثر كثيرا على اللاعبين رغم تنقلهم في الطائرة ، لكن توقيت الرحلة لم يكن موفقا حيث وصل الوفد على الساعة الثالثة و النصف صباح لمطار بشار ، الارهاق كان باديا على اللاعبين الذين خيب العديد منهم و واصلوا سلسلة النتائج السلبية ،رغم تغيير الطاقم الفني و عودة المدرب السابق حميسي لكن لمسته لم تكن حاضرة و عليه مراجعة الحسابات و تصحيح الهفوات و إلا سيكون مصير النادي السقوط.
شبان لازمو يتألقون النصرية تتنفس و المشرية بنتائج كارثية
حقق فريق جمعية وهران الأهم لدى استقباله لفريق شباب المشرية و تفوق عليه بهدف نظيف جاء بصعوبة كبيرة لكن الأهم في مثل هذه المباريات هو الفوز لا غير ،شبان لازموا واصلوا التألق و وصلوا للنقطة التاسعة عشر ، نتائج لم تكن تخطر على بول أي أحد لكن الشبان رفعوا التحدي ، أشبال المدرب بختاوي يقبعون في أسفل الترتيب و عقدوا من مأموريتهم في ضمان البقاء و يعيشون موسم صعب و وضعية كارثية بسبب عدم تأهيل عدد كبير من اللاعبين و هناك أزمة نتائج و يحتاج الفريق لمعجزة لضمان البقاء.
من جانب آخر تنفس فريق نصر حسين داي قليلا بعد تحقيقه الفوز ضد وداد مستغانم و رغم هذا الإنتصار لكن النصرية لا تستحق المرتبة التي تتواجد فيها بالنظر لتسطير هدف الصعود منذ بداية الموسم الذي شهد إستقدامات نوعية ، آخر لقاء من هذه الجولة فاز فيه صفاء خميس مليانة ضد شباب عين تموشنت و حقق زملاء لعباني الوثبة البسيكولجية بعد رحيل المدرب عشيو حسين الذي فشل في قيادة النادي لبر الأمان .
حجازي زكرياء
