عقب ساعات فقط من خروج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في الجزائر، فان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اتخذت قرارا بإقالة الناخب الوطني أرزقي رمان من منصبه بعد فشله في التأهل للمربع الذهاب و كذا تضييع حلم المشاركة في مونديال الأشبال.
إلا أن هذه الإقالة لم تشف غليل الشارع الرياضي الجزائري الذي عبر عن غضبه و استيائه الكبير من المستوى الذي ظهر به رفقاء بداني، والذي وصفوه بالضعيف للغاية.
وكان واضحا منذ البداية خاصة بعد الخسارة بثلاثية على يد المنتخب السنغالي بأن أشبال الخضر لن يذهبوا بعيدا في هذه المنافسة، رغم كل الإمكانيات و التربصات التي وضعتها الاتحادية تحت تصرفهم، لكن الخيبة كانت كبيرة.
من جهته علق مصطفى بسكري على هذا الخروج من كان الأشبال بالقول أن المسؤولية يتحملها الناخب الوطني أرزقي رمان بما أنه كانت له كل الصلاحيات في اختيار اللاعبين و إعداد القائمة، ودوره رفقة مساعده زهير جلول اقتصرت فقط على المشورة و النصيحة دون التدخل في عمله على حد تعبيره.
وهذا ما يؤكد بأن الفاف قد حملت المسؤولية الكبيرة للمدرب رمان، الذي رفض الاعتراف و قال بعد الإقصاء بأن ضميره مرتاح، وقدم تضحيات كبيرة من أجل هذا المنتخب، مشيرا إلى أنه لن يستمع إلى المنتقدين لعمله.
عماد.ب