وصلت النسخة الـ14 لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة إلى المربع الذهبي، و الذي ستجرى فعاليته بداية من اليوم، حيث سيواجه بملعب 19 ماي 1956 بعنابة المنتخب السنغالي نظيره البوركينابي بداية من الساعة الخامسة عصرا، إذ و بعد ضمان المنتخبين لتواجدهما في مونديال الأشبال المقبل، فان هدف كل طرف الآن هو بلوغ المباراة النهائية، ولما التتويج باللقب القاري.
وكما هو معلوم فان كرة القدم السنغالية تمر بأفضل أحوالها على المستوى القاري و في كل المستويات و الأصناف، ولهذا يرشح الكثير من المتتبعين أن يتوج أسود التيرانغا بلقب هذه النسخة، خاصة بعد المستوى الكبير الذي أظهروه منذ بداية المنافسة.
كما أنهم سحقوا جنوب إفريقيا بخماسية في ربع النهائي مع الرأفة، وهذا ما يؤكد قوتهم، لكن في المقابل لن تكون مهمة السنغال يسيرة لأن الأمر يتعلق بملاقاة منتخب بوركينافاسو العنيد، ويمكن القول أيضا بأنه أهم و أصعب اختبار لأسود التيرانغا.
فالخيول البوركينابية لم تصل لهذا الدور المتقدم صدفة، وإنما أبات عن قدرات و إمكانيات لا خلاف عليها تجعلها قادرة على إزعاج أي منتخب، ولهذا على السنغاليين الحذر من منافسهم اليوم الذي سيلعب دون أي ضغوطات، وهي نقطة جيدة للغاية بالنسبة للبوركينابيين، ويبقى الشيء الأكيد هو أن المواجهة ستكون قوية و حامية الوطيس.
عماد.ب