سيكون الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي المرشح الوحيد خلال الجمعية العامة الانتخابية للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) المقررة يوم الجمعة بالرباط (المغرب), بعد انسحاب جميع منافسيه.
وضمن موتسيبي الفوز برئاسة “الكاف” بعد انسحاب جميع منافسيه في العملية الانتخابية, وذلك بابتعاد أحمد يحيى المرشح الموريتاني, السنغالي أوغستن سنغور والإيفواري جاك أنوما.
وكان الملغاشي أحمد أحمد الرئيس المنتهية عهدته من أبرز المرشحين قبل أن يتعرض للإيقاف في وقت سابق لمدة خمس سنوات, على خلفية تورطه في اتهامات فساد.
وقررت محكمة التحكيم الرياضية تخفيض عقوبة أحمد أحمد لتصبح عامين فقط بدلا من خمسة أعوام, وهو ما يمنعه من الترشح, إضافة إلى تخفيف الغرامة المالية لتصبح 50 ألف فرنك سويسري بدلا من 200 ألف فرنك سويسري.
ومعلوم أن السنغالي أوغستن سنغور والإيفواري جاك أنوما كانا في أحسن رواق للفوز بالانتخابات قبل أن يتدخل رئيس الاتحادية الدولية (الفيفا), جياني إنفانتينو ورئيس الاتحادية المغربية, فوزي لقجع, ليغيرا مجرى الانتخابات وهذا ما أضحى يلقب ب”إجماع الرباط”.
وضمن الجنوب افريقي باتريس موتسيبي كرسي الرئاسة, في الوقت الذي سيعين فيه السنغالي أوغستن سنغور في منصب نائب الرئيس الأول والموريتاني أحمد يحيى كنائب رئيس ثاني, بينما سيكون الإيفواري جاك أنوما في منصب مستشار خاص للرئيس, وهذا ما لم يسبق له مثيل في سجل كرة القدم الافريقية.
يذكر أن الأمينة العامة للفيفا, السنغالية فاطمة سمورة, كانت قد أكدت في شهر فبراير أن الهيئة الدولية لن تقوم بحملة انتخابية لأي مرشح للكاف, قبل أن تضيف للقناة السنغالية ”تي أف أم”: ”أفضل مرشح هو من ستختاره الاتحاديات الإفريقية ال54 العضوة حسب المعايير. فليفز الأفضل”.
وفي أهم محاور برنامجه التي تطرق إليها في ال25 من شهر فبراير المنصرم, أكد باتريس موتسيبي على أهمية جلب مستثمري القطاع الخاص لكرة القدم الإفريقية, وكذلك تنظيم كأس أمم افريقيا كل سنتين عوض أربع, رغم أن هذه النقطة غير موجودة في برنامجه المكتوب.
قبل أن يضيف: ”علينا إعادة هيكلة كأس أمم إفريقيا خلال السنتين المقبلتين.هناك محادثات من أجل التطرق لإمكانية تنظيمها كل أربع سنوات أو كل سنتين.شخصيا وفي البداية, أرى أنه يجب الابقاء عليها كل سنتين لأننا بحاجة إلى مداخيل منافسات الكاف”.
من جهة أخرى, أكد رئيس ماميلودي سانداونز أنه لا يرغب في تغيير مقر الكاف الموجود في القاهرة.
على هامش هذا الموعد القاري, سيقوم أعضاء الجمعية العامة بانتخاب ممثلين اثنين في مجلس الاتحادية الدولية من بين أربعة مرشحين, ويتعلق الأمر برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, خير الدين زطشي, المغربي فوزي لقجع, المصري هاني أبو ريدة الذي يترشح لعهدة ثانية و غوستافو ندونغ إيدو من غينيا الاستوائية.
