التعادل يفرض نفسه على قمة إسبانيا والبرتغال

epa_soccer_2022-06_2022-06-02_2022-06-02-09992492_epa
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حسم التعادل الإيجابي 1-1، مواجهة إسبانيا والبرتغال، مساء اليوم الخميس، على ملعب بينتو فيامارين، بالجولة الأولى من دور المجموعات دوري أمم أوروبا.

سجل لمنتخب إسبانيا، ألفارو موراتا في الدقيقة 25، وتعادل ريكاردو هورتا للبرتغال في الدقيقة 82.

وبهذا التعادل، تتواجد البرتغال في وصافة المجموعة الثانية برصيد نقطة، ويحل منتخب إسبانيا ثالثا بنفس الرصيد، مع تصدر التشيك ب 3 نقاط.

بدأت المباراة بتصويبة قوية من جافي على حدود المنطقة، تصدى لها حارس البرتغال وتحولت إلى ركنية في الدقيقة الثالثة.

وجاءت أول محاولة حقيقية للبرتغال في الدقيقة 18، حيث نجح جوريرو في التوغل داخل منطقة الجزاء، ومرر الكرة إلى لياو الذي سدد مباشرة على المرمى، لكن الكرة مرت أعلى مرمى سيمون.
ونجح ألفارو موراتا في تسجيل الهدف الأول لمنتخب بلاده في الدقيقة 25، من هجمة عكسية، حيث قام جافي بتمرير الكرة إلى سارابيا الذي أرسلها إلى موراتا داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية قوية أسفل يسار كوستا.

وأهدر كارلوس سولير لاعب منتخب إسبانيا، فرصة التعزيز في الدقيقة 29، حيث سدد كرة تصدى لها حارس البرتغال، لترتد له وسدد مرة أخرى لكن فوق العارضة.

وانتهى الشوط الأول بتقدم إسبانيا بهدف دون رد.

ومع بداية الشوط الثاني، طالب لاعبو إسبانيا بالحصول على ركلة جزاء، إثر وجود لمسة يد داخل المنطقة على دانيلو، لكن حكم المباراة رفض احتسابها.وتألق أوناي سيمون حارس مرمى إسبانيا، في التصدي لتسديدة قوية من لياو بشكل مميز، في الدقيقة 59.

ومرر جافي، كرة في العمق إلى موراتا داخل منطقة الجزاء، لكنه تعامل معها برعونة في التسديد في الدقيقة 64.

وصوب سارابيا لاعب منتخب إسبانيا، كرة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى البرتغال في الدقيقة 74.

ونجح ريكاردو هورتا في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 82، حيث تلقى عرضية من كانسيلو على الطرف الأيمن، إلى داخل منطقة الجزاء، وسدد مباشرة في مرمى أوناي سيمون.

وأهدر جوردي ألبا، فرصة خطف هدف الانتصار في الدقيقة 87، حيث تلقى عرضية داخل المنطقة، وسدد رأسية برعونة شديدة مرت أعلى المرمى.

واستمرت المحاولات من الماتادور في الدقائق الأخيرة لخطف هدف الانتصار، لكن دون فاعلية تذكر، لتنتهي المباراة بالتعادل.

مصدر المقال: خالدي