إقبال بوفليغة لاعــب نصر حسين داي: “التأهــل سمح لنا بتجديد العهد مع الأنصار”

unnamed
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة
في أجواء مشحونة بالحماس والترقب، وقبل ساعات من المواجهة المنتظرة بين نصر حسين داي وأمل بوسعادة في إطار الدور 16 من كأس الجمهورية، كان لنا هذا الحوار الحصري مع المدافع الشاب إقبال بوفليغة، أحد الوجوه الصاعدة في صفوف النصرية، والذي يعيش مرحلة مفصلية في مسيرته، بين الرغبة في استعادة مكانته الأساسية، والإصرار على المساهمة في تحقيق أهداف الفريق.
 بداية، كيف تُقيّم الأجواء داخل المجموعة قبل لقاء بوسعادة؟
الأجواء إيجابية جدًا، وهناك تركيز كبير من الجميع. الفوز الأخير أمام اتحاد سدراتة بثلاثية نظيفة أعاد الثقة داخل المجموعة، وخلق ديناميكية جديدة نُريد الحفاظ عليها. نُدرك أن لقاء بوسعادة سيكون مختلفًا، خاصة أنه خارج الديار، لكننا نُحضّر له بجدية كبيرة، وهدفنا واضح: التأهل ومواصلة المشوار.
 هل تعتبرون الكأس هدفًا حقيقيًا هذا الموسم، أم أن الأولوية تبقى للبطولة؟
الصعود إلى الرابطة الأولى هو الحلم الجماعي، ولا أحد يُجادل في ذلك. لكن الكأس لها رمزية خاصة، خاصة بالنسبة لنا نحن اللاعبين الشباب. هي مساحة لإثبات الذات، ولتأكيد العمل الذي نقوم به يوميًا في التدريبات. كما أن التقدم في الكأس يُعزز الثقة، ويُقوّي الروح الجماعية، وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة.
 ما الذي يُميز لقاء بوسعادة عن باقي المباريات؟
عدة عوامل. أولًا، هو لقاء إقصائي، أي لا مجال للتعويض ثانيًا، نلعب خارج الديار، أمام فريق طموح وجمهور متحمّس ثالثًا، أمل بوسعادة ليس لديه ما يخسره، وسيُقاتل من أجل خلق المفاجأة. لذلك، نحن مطالبون بالتركيز والانضباط، وعدم الاستهانة بالمنافس. هذه النوعية من المباريات تُظهر شخصية الفريق، وتُختبر فيها قوة المجموعة.
 كيف ترى دور المدرب مصطفى بسكري في هذه المرحلة؟
المدرب بسكري أعاد الهدوء إلى المجموعة. يعرف كيف يُحفّز اللاعبين، ويُعطي لكل واحد منا الإحساس بأنه مهم. هو قريب من اللاعبين، ويُجيد قراءة المباريات. كما أنه يُراهن على التدوير الذكي، وهذا يُساعدنا على الحفاظ على الجاهزية البدنية، خاصة مع ضغط المباريات. أعتقد أنه الرجل المناسب في هذه المرحلة.
 ما الرسالة التي تُوجهها لجمهور النصرية قبل هذا الموعد؟
نفتقدهم كثيرًا في المدرجات، لكننا نشعر بدفئهم في كل لحظة، سواء عبر الرسائل أو عبر مواقع التواصل. أقول لهم: نحن نُقاتل من أجلكم، ونُدرك حجم المسؤولية نعدكم بأن نُقدم كل ما لدينا، وأن نُواصل المشوار في الكأس بكل جدية. نُريد أن نهديكم التأهل، ونُعيد لكم البسمة التي تستحقونها.
كلمة أخيرة؟
نحن نُؤمن بأن النصرية تستحق الأفضل، وسنُقاتل من أجل ذلك، في الكأس وفي البطولة. هذه المرحلة تتطلب الوحدة، والعمل، والصبر… ونحن مستعدون لكل ذلك.