شهد بيت فريق شباب عين تيموشنت عدة اضطرابات في الأيام الماضية ، فبعد تنفس الجميع الصعداء لقرارات الفاف و وزارة الشباب و الرياضة بالسماح لفرق القسم الثاني باستئناف تدريباتها، دخل فريق شباب عين تيموشنت في عدة مشاكل لعل أبرزها تنديد إدارة النادي بالتهميش الكبير الذي يتعرض له فريقهم الذي حقق الصعود الموسم الفارط عن جدارة و استحقاق و أدخل الفرحة على الولاية التي إحتفل أنصارها مطولا بدرع البطولة في فترة الحجر الصحي .
الصعود المحقق جعل الجميع يلتف حول الفريق ما عدا السلطات المحلية حسب المسيرين الذين أكدوا أن الفريق يستحق أفضل معاملة لأنه يشرف الولاية رقم 46 و للتذكير كاد الفريق أن يجد نفسه من دون رئيس في الأسبوع الفارط بعد قرار الرئيس المنتخب لعهدة جديدة هواري طالبي الذي سبق له إعلان عدم رغبته في الترشح و هو ما خلق نوع من الفوضى داخل بيت النادي و طالبه الجميع بالعدول عن قراره لمصلحة النادي.
و تأجلت عملية جمع ملفات الترشح لعدم تقرب أي شخص لإبداء نيته في الترشح قبل أن يقنع بعض الأنصار و أبناء النادي طالبي بالعدول عن قراره و قرر الترشح مرة أخرى و خلف نفسه في منصبه، كل هذا لإكمال مشروعه الذي عرف تحقيق الصعود الموسم الفارط، أنصار النادي و الغيورين عليه يرون أن شباب عين تيموشنت يمثل ولاية كبيرة و ليس ملكا لشخص أو أشخاص بل هو ملك للجميع و من واجب كل مسؤول في الولاية مساعدته.
الفريق يمر بأزمة مالية خانقة و تنتظره عدة تحديات و مصاريف كبيرة و هناك حديث عن مطالبة اللاعبين بأموالهم ، و للتذكير سلمت إدارة الفريق قبل أشهر تسبيقات مالية للاعبين ممثلة في ثلاثة أجور شهرية، الرئيس وجه ندائه و أكد أن فريقه يمر بأزمة مالية و المشاكل التي تحدث معه لا تليق بفريق ينشط في القسم الثاني، الأهداف كبرت و لما لا اللعب من أجل تحقيق ثاني صعود على التوالي و هذه المرة للرابطة المحترفة ، مشروع الرئيس على المدى البعيد قد لا يرى النور أمام الوضع الراهن و الأزمة التي يمر بها النادي.
حجازي زكرياء