كشفت مصادرنا المطلعة والمقربة جدا من بيت المكرة،أن المدرب الرئيس معز بوعكاز ،جمعه حديث مع المسيرين،خلال الساعات القليلة الفارطة ، تمحور حول مستقبل الفريق، حيث كان التونسي صريحا للغاية مع الإدارة،اذ أمهل الإدارة 4 أيام فقط إذ أن المهلة تنتهي الأحد المقبل،وهذا من أجل تسوية الأمور طبعا ،وإشترط على المسيرين ضرورة حل مشكل اللاعبين يتمثل في تسديد المستحقات المالية ،أو إيجاد صيغة بين الإدارة واللاعبين للاتفاق من أجل العودة للتدريبات،و إعتبر بوعكاز أن الوقت يمر وليس تماما في مصلحة فريق مقبل على تحديات،ويصارع من أجل ضمان البقاء،في بطولة الرابطة المحترفة الأولى،فكلما مرت الأيام إلا و إزداد الضغط كثيرا على الإدارة من أجل إيجاد الحلول.
الإدارة تعد بالملموس وفي كل مرة تخلفه
بالعودة إلى الوراء قليلا،فإن الإدارة،أصبحت تتفنن في ضرب مواعيد للاعبين وتقديم لهم ضمانات،من أجل العودة للتدريبات،وبالتالي تعليق الإضراب الذي شنه زملاء الحارس زعراط منذ قرابة شهر،حيث أنها في كل مرة تعدهم بتسوية المستحقات المالية،لكنها تخلف الموعد،ما زاد من إستياء اللاعبين وحتى أعضاء الطاقم الفني.
ريمة تعود لعادتها القديمة
بعد أن تنفس العقارب الصعداء ،بسبب عودة بعض الشبان والإحتياطيين للتدريبات،حدث هذا الأحد الفارط ،وسبق ليومية 90 دقيقة،أن كانت السباقة في نشر الخبر،يبدو أن الإضراب عاد من جديد ولم يحضر ولو لاعبا واحدا في حصة الإثنين، الثلاثاء وحتى أمس،ما نفهم أن اللاعبون لا يرغبون في العودة لغاية تسوية مستحقاتهم المالية،إذ أصبح الإضراب عادة في المكرة،بدون أن ننسى أن اللاعبون من حقهم نيل مستحقاتهم المالية بعد أن بلغ السيل الزبى ونفذ صبرهم منذ توقيعهم في الفريق.
المكرة ضحية سوء التسيير
ما يمر به المكرة لا يشرف أبدا،حيث أن المشاكل المالية والإدارية ،طغت كثيرا،على يوميات الفريق،أثرت سلبا على التحضيرات من جهة،وأيضا أصبح عقول اللاعبين مشتتا، كما يتحمل القائمون على شؤون الفريق وأيضا من تسببوا في ديون كبيرة المسؤولية ،فيما وصل إليه الفريق من التعفنات والنتيجة عدم إمتلاك أي رغبة من اللاعبين للعودة إلى التدريبات لغاية تسوية الأمور،حيث أصبح الفريق في مفترق الطرق.
محمد .ش