عادت تشكيلة إتحاد الكرمة تدريباتها صبيحة الإثنين إلى أجواء التدريبات بملعب خساني محمد بالكرمة بعدما استفادت من يومين راحة عقب التربص التحضيري الذي أقيم بمدينة الشلف و المختتم الجمعة الفارط حيث وصفه العديد من المتتبعين بالمعسكر الناجح.
خاصة و أن الإدارة سعت لوضع رفقاء القائد بوفايدة في أفضل الظروف كما أن النادي لعب عدة مباريات ودية آخرها كانتا ضد مستقبل واد سلي و فريق واد فضة و اللتان انتهتا كلاهما بالتعادل الإيجابي .
التعداد ثري و بإمكانه قول كلمته
أجمع جل متابعي القسم الثالث هواة و الجهة الغربية بشكل خاص على ثراء تشكيلة إتحاد الكرمة هذا الموسم لاسيما و أن إدارة عادل كريدة عرفت كيف تقنع بعض الركائز للمواصلة في صورة حراس المرمى حارثي و صحراوي إضافة إلى المدافع بوبكر ،أما في وسط الميدان فلقد تمكنت من الحفاظ على عنصري الخبرة الطيب برملة و بوفايدة عبد الحق.
ناهيك عن تعاقدها مع أسماء تملك صدى واسع في هذا المستوى على غرار إلياس قادري ،و سيف الدين بلعربي، دحو و الحارس قيطارني مع تعيين طاقم فني يقوده عبد الحفيظ علام الذي يعرف البيت جيدا مرفوقا بالمحضر البدني عبد الغني بلحاج فيما تم الإبقاء على عبد السلام أوحسين مدربا للحراس.
وهي أوراق جيدة بالنسبة لأبناء فالمي الراغبين في لعب ورقة الصعود لاسيما و أن كل المعطيات تسير في صالحهم عكس منافسيهم الذين يتفوقون عليهم قبل بداية البطولة في العديد من حيث نوعية الإستقدامات و بلوغ الجاهزية .
السلطات المحلية وعدت بدعم النادي
في المقابل وعدت السلطات المحلية لبلدية الكرمة و على رأسها رئيس البلدية قايد رمزي بالوقوف إلى جانب الفريق الممثل للمنطقة و ذلك بتقديم الإعانات في وقتها و متى يتطلب الأمر ،حيث علمت جريدة تسعين دقيقة من مصادرها الخاصة بأن النادي سيستفيد من مبلغ مليار و 200 مليون سنتيم و المتعلقة بإعانة الموسم الماضي العالقة كما تم تسريح مبلغ 500 سنتيم مؤخرا كدعم إضافي ستدخل خزينة النادي بعد إستفائها للإجراءات القانونية.
و هو ما سيمكن إدارة كريدة من تسيير بداية البطولة و وضع عناصره في أفضل الظروف إلا أن ذلك يبقى غير كاف إذا ما أرادت ” ليبريك ” العودة إلى حظيرة القسم الثاني هواة التي تتطلب أموالا كبيرة لاسيما مع إشتداد المنافسة .
خسارة بعض الشبان النقطة السلبية الوحيدة
اعتبر الكثير من المحيطين بالنادي بأن تسريح إدارة الفريق بعض العناصر الشابة على غرار الظهيرين الأيسر و الأيمن لرجام و بوجلال ، إضافة إلى متوسط الميدان أسامة شاوشي كان بالإمكان تجاوزه خاصة و أن هؤلاء اللاعبين تدرجوا في جميع أصناف “ليربيك” ناهيك عن امتلاكهم لإمكانيات لا بأس بها جعلتهم ركائز في تشكيلة الموسم الماضي بإستثناء بوجلال الذي حرمته الإصابة من إنهاء الموسم بقوة.
سيدي محمد