يبدو أن فريق أولمبي الشلف قد كتب عليه هذا الموسم البقاء في المراتب الأخيرة ،إذ سجل الشلفاوة أول أمس تعثر أخر داخل الديار بعدما فرضت التشكيلة السطايفية التعادل بهدف في كل شبكة جعلتهم في وضعية صعبة جدا ومهددون أكثر من أي وقت مضى بالسقوط رغم أن الجميع كان يعول على هذه المباراة من أجل التحرر وتحقيق الانتصار والوصول للنقطة 40 ،ليواصل “أسود الونشريس “التخبط في النتائج السلبية المتتالية وتزداد وضعيتهم تعقيدا ،وسجل الشلفاوة ثالث تعثر على التوالي داخل الديار وهي حصيلة سلبية لأبناء المدرب زاوي.
الشلف من دون فوز خلال ثلاث جولات كاملة
هزيمة أول أمس هي السادسة عشر للفريق منذ بداية البطولة لتزيد التعثر داخل الديار أمام وفاق سطيف أول أمس الأوضاع تعقيدا في الفريق ،ولا يبدو أن أوضاع الفريق ستتحسن لأن كل العوامل تسير في غير صالح الشلف ،وهو ما جعل الجميع يتساءل عن وضعية الفريق وعن ماذا سيحدث له مستقبلا ،خصوصا في ظل الظروف الكارثية التي يتواجد فيها ودخوله النفق المظلم ولا يبدو أنه سيخرج منه قريبا ،لا سيما إذا ما استمر في تضييع النقاط وخاصة داخل الديار فإن الفريق حتما سيسقط.
الأولمبي يفشل مرة أخرى فوق أرضية ميدانه
وبالتعادل المفروض على التشكيلة الغير المنتظر أمام وفاق سطيف ، إلا أن الأولمبي يمكن القول إنه يعاني من ضغط كبير داخل الديار وينهار تماما وخاصة أمام الفرق المتوسطة ، وهو ما زاد من قلق الأنصار الذين طالبوا بتغيير كل شيء من خلال الطريقة التي احتجوا بها على المسيرين.
الشلف على حافة الهاوية والأنصار في حيرة
لا يختلف اثنان على أن فريق أولمبي الشلف هذا الموسم يختلف كثيرا عن الأولمبي الذي عرفه الجميع في المواسم الماضية ،إذ تتجه الشلف إلي السقوط وهو أمر أثر كثيرا في “الجوارح “الذين حذروا من الوصول إلي هذه المرحلة منذ مدة طويلة ،أما الآن فأنهم يحملون الجميع مسؤولية ما يحدث للفريق بداية بالإدارة التي فشلت في بناء فريق تنافسي ،مرورا باللاعبين الذين كان همهم الوحيد البحث عن الأموال وأهملوا الفريق وهو ما ساهم كثيرا في تراجع نتائج الفريق وتحوله إلي صيد سهل لكل الفرق سواء داخل أو خارج الديار.
الفعالية تبقى الشبح الأسود للنادي الشلفي
في الوقت الذي كان ينتظر الجميع انتفاضة الخط الأمامي في لقاء أول أمس أمام وفاق سطيف،ظهر العكس وظهر هجوم الشلفاوة عقيما إلي حد بعيد ،إلا أنه مع مرور الوقت تبين أن الفعالية دائما الشبح الأسود للنادي الشلفي منذ بداية الموسم لكن هذه المرة كان الهجوم غائبا تماما وظهر بوجه غير لائق وليس بحجم فريق أولمبي الشلف ولم يخلق هجوم الشلفاوة فرصا خطيرة وحتى بوجود جميع الركائز الأساسية لا يسجل الهجوم أكثر من هدف حتى لا يتحجج الجميع بالغيابات ها هي مناسبة أخرى يتفنن فيها في إهدار الفرص متناسيين أن الفريق يتخبط في وضعية لا يحسد عليها وإن تواصلت هذه المهازل فالجميع سيندم على ذلك.
م.ب