انتهت المواجهة الودية الثانية التي لعبت مساء أمس بمدينة عين دراهم التونسية مكان إقامة تربص الشلفاوة الثاني بهزيمة أمام وفاق سطيف بنتيجة ( 4/3) ، سجل للشلفاوة ايفرا في مناسبتين ، فيما الهدف الثالث وقعه إدوارد ، أمام أهداف النسر الأسود فتقاسما اللاعبان أبيدي ولقجع أهدافها بتسجيل كل واحد منهما هدفين.
مواجهة مهمة شهدت اثارة وندية حيث توهج فيها هجوم الفريقين ، بتسجيل سبعة أهداف كاملة ، وتبقى مباراة ودية وفقط ، كما أنها تعد مناسبة حقيقية للمدرب الشلفي فؤاد بوعلي من أجل أخذ صورة واضحة على المجهودات المبذولة من طرف عناصره منذ انطلاق التربص ، ومدى تطبيقها لبرنامج التحضيري ، والوقوف أكثر عند امكانات كل لاعب من تشكيلته ، ومدى جاهزيتها للمواعد الرسمية القادمة.
للتذكير أن رفقاء فرحي فازوا في المواجهة الودية الأولى التي جرت خلال الأيام الماضية على نادي خور القطري بنتيجة (2/1) سجل هجومه لحد الأن خمسة أهداف كاملة وهي نفس الأهداف التي تلقتها شباكه.
ليواصل الفريق الشلفي تحضيراته بكل جدية مع تدوين الطاقم الفني كل صغيرة وكبيرة بعد المواجهتين الوديتين أمام الخور القطري والوفاق السطايفي ، خاصة تصحيح الأخطاء التي يكون قد وقع فيها اللاعبون قصد تصحيحها وعدم تكرارها مستقبلا .
فترة التربص ستكون كافية لأخذ نظرة وافية عن كل اللاعبين
وبالنظر إلى المدة التي ستحضر فيها التشكيلة الشلفية في تونس ، فإنها ستكون كافية لمعرفة إمكانات كل اللاعبين الجدد والشبان الذين يعولون على رفع التحدي ،كما سيحاول كل لاعب إثبات قدراته أمام المدرب فؤاد بوعلي وطاقمه الفني الذي سيعمل معه ،مما يؤشر على بدء التنافس على المناصب بين كل اللاعبين ،فكل لاعب سيحاول إثبات جدارته بدخول قائمة 11 الأساسية وهو ما لن يكون سهلا.
التنافس سمة اللاعبين في المباريات التطبيقية
وعادت بعض المؤشرات الإيجابية للشلف ومن بينها الحماس الذي تشهده التدريبات ،بدليل ما جرى خلال المباراة التطبيقية الأخيرة ،إذ عرفت تنافسا شديدا أمام أعين ومتابعة دقيقة من الطاقم الفني لكل ما يحدث داخل أرضية الميدان ،وهذا من أجل تقييم أداء كل لاعب قبل نهاية تبرص عين الدراهم الذي سيخصص بنسبة كبيرة للجانب التكتيكي واللقاءات الودية .
التحضيرات تسير في أحسن الظروف
أعطى اللاعبون منذ بداية التحضيرات صورة مثالية ولم يحدث أي مشكل لحد الآن ،وهو ما أراح المدرب الجديد كثيرا ،والذي سبق له التأكيد في تصريحات سابقة أن هدفه الأساسي هو بناء مجموعة متحدة قادرة على فرض كلمتها ومنطقها خلال الموسم المقبل والذي لن يكون سهلا .
الكل يتدرب بجدية وعزيمة
وتجلت مظاهر الانضباط الشديد بين اللاعبين في التزامهم باللباس الموحد واحترام مواعيد التدريبات وكذا الأكل والنوم ،كما أن الجدية بادية على الجميع ،وهذا حتى يظهر كل لاعب إمكاناته الحقيقية للتنافس على مكان في التشكيلة الأساسية ،وهي المهمة التي لن تكون سهلة خاصة مع وجود لاعبين اثنين في كل منصب .
العمل تنوع بين الغابة والملعب
ومن أجل تفادي الملل ، قام المدرب بوعلي وطاقمه الفني بالتنويع في العمل بين الملعب والغابة ووفق حجم ساعي يصل إلى ساعتين تقريبا قبل كل حصة ،ويكون هناك اجتماع بين الطاقم الفني واللاعبين ،وهذا لمنحهم برنامج الحصة وكذا الفائدة منها ،وبعد نهايتها يكون هنالك اجتماع تقييمي قبل أن ينصرف الجميع إلى غرفهم .
الطاقم الفني يشدد اللهجة ويركز على الجانب المعنوي
في السياق نفسه فيما يتعلق بالطريقة التي يسير بها تربص فريقه بتونس ،فإن الجدير بالذكر في هذه النقطة هو أن الخطاب الذي وجهه الطاقم الفني للاعبين سواء في الفندق أو في الملعب وأصبح يطالب لاعبيه بضرورة مواصلة العمل بنفس التركيز والجدية مشددا في نفس الوقت بضرورة العمل وعدم التهاون ويركز كثيرا على الجانب المعنوي الذي يبقى مهما في التحضيرات الحالية ،من خلال التأكيد لهم أن المرحلة هذه هي التي تعد الأهم في الموسم وحمس اللاعبين على العمل أكثر خاصة في هذه المرحلة بالذات .
التشكيلة تدخل المرحلة الأخيرة من التحضيرات والطاقم يشرع في تخفيض العمل
دخلت التشكيلة الشلفية في المرحلة الأخيرة من التحضيرات خلال التربص المقام بمدينة عين الدراهم ،حيث أنه يعتبر هذا الأسبوع الأخير في تربص تونس ،وقد عمد المدرب بوعلي إلى تخفيض حجم العمل بداية من اليوم قصد ترك أشباله يسترجعون القليل من أنفاسهم بعد العمل الكبير الذي أقيم منذ حوالي ثلاثة أسابيع ،حيث أن المدرب يركز حاليا على الجانب الفني مع برمجة اللقاءات الودية قصد تجهيز تشكيلته من جميع النواحي قبل بداية المنافسة الرسمية وسيخفض حجم العمل خلال اليومين القادمين ويركز أكثر على الجانب الفني والتكتيكي .
الأسبوع الأخير من تربص تونس سيكون حاسما لضبط التشكيلة الأساسية
بعد دخول الأسبوع الأخير من تربص مدينة عين الدراهم في تونس ،يبقى على المدرب فؤاد بوعلي وضع لمسته الأخيرة على الفريق ،قصد إيجاد التشكيلة الأساسية التي ستبدأ البطولة منذ البداية ،ورغم أن المدرب قد وضع في رأسه التشكيلة الأساسية منذ بداية التحضيرات ،ويبقى منصب واحد أو منصبين سيقع الخيار عليهما في الأيام الأخيرة قبل موعد المباراة لأن الجميع بصحة جيدة والكل يريد المشاركة .
الطاقم الفني يركز على التمرينات الهجومية في التدريبات
من بين أهم مميزات تدريبات هذا الأسبوع هو تركيز الطاقم الفني على العمل الهجومي بعد المشاكل التي عانت منها القاطرة الأمامية وخاصة في اللقاء الودي أمام الخور القطري والفرص الضائعة التي ضيعوها في تلك المباراة والضعف الملاحظ فيما يخص نقص الفعالية أمام المرمى .
ارتياح كبير من جانب اللاعبين لخفض حجم العمل
عبر بعض لاعبي الفريق عن ارتياحهم الكبير من خفض حجم العمل في التدريبات ،بعد أن كان التعب قد نال منهم من خلال البرنامج المسطر من طرف مدربه ،والذي دام حوالي أكثر من أسبوعين ،كان للجانب البدني منه حصة الأسد ،وسيحاول زملاء بوعبطة استرجاع لياقتهم البدنية قصد لعب اللقاءات الودية القادمة بكل أريحية وبكامل إمكانياتهم البدنية والفنية .
لعب عدد أكبر من المواجهات الودية لتحقيق الانسجام
رغبة المدرب بوعلي من لعب عدد أكبر من المواجهات الودية لديه ما يبرره ،لأن تشكيلة الفريق هذا الموسم تغيرت بمغادرة بعض الركائز وتعويضهم بالشبان وهو ما يجبر المدرب على لعب العديد من المباريات الودية لتحقيق الانسجام بين اللاعبين وفي جميع الخطوط .
كل لاعب يريد إخراج أفضل ما عنده لإقناع المدرب الجديد
الحرارة الكبيرة للاعبين في التدريبات والاندفاع البدني أحيانا كلها أمور تؤكد الرغبة الكبيرة لهؤلاء الشبان القادمين من عدة فرق ،على اختلاف أقسامها ولذلك سيحاولون العمل بكل جهدهم على بلوغ الأفضل تحت ألوان الشلف التي ستفتح لهم آفاقا كبيرة .
روح المجموعة حاضرة
حتى في ظل التنافس الكبير ،إلا أن علاقة اللاعبين فيما بينهم حتى الذين يلعبون في منصب واحد على شاكلة العلاقة القوية والأخوية بين دباري وصداحين ،ما يؤكد أن روح المجموعة حاضرة وبقوة وهي من بين الأمور التي ستساعد الفريق على النجاح والهدف المنشود سيكون بكل تأكيد تحقيق موسم متميز .
تحضيرات من دون مصابين والطاقم الفني مرتاح
ورغم التحضيرات المكثفة التي خضع لها اللاعبون منذ العودة للتدريبات لمدة ثلاثة أسابيع خلال التربص الأول بالشلف وخلال التربص الثاني بمدينة عين الدراهم ، حيث أن اللاعبون جميعهم بصحة جيدة ولا يوجد هناك إصابات تذكر في التعداد وهو ما أراح كثيرا المدرب بوعلي الذي عمل مع جميع اللاعبين وطبق برنامجه بشكل دقيق لكي يتعرف على امكانات كل لاعب ، وعادة ما تكون التدريبات المكثفة من تجعل البعض يصاب وهو ما يخشاه أي مدرب وتبقى التحضيرات الحالية الجارية ناجحة بالنسبة للطاقم الفني .