أنهت التشكيلة الشلفية أمسية أمس تربصها الثاني الذي أقامته بمركز العربي التبسي بالشلف بمواجهة ودية ثالثة أمام أمل الأربعاء والتي انهزمت فيها بهدف دون رد ، ولم تكن المهمة سهلة إطلاقا على الطاقم الفني بقيادة المدرب اليامين بوغرارة ، الذي حاول أن يضع لاعبيه في جو العمل بعد التربص الأول.
وقد تخلل هذا التربص ثلاث مباريات ودية تحضيرية سمحت للمدرب بالوقوف على مدى جاهزية لاعبيه من الناحية البدنية بالدرجة الأولى وكذا الجانب الفني، خاصة فيما يتعلق بالانسجام ما بين اللاعبين واندماج العناصر الجديدة الكثيرة وغيرها من الأسماء التي ستدافع عن ألوان أولمبي الشلف في الموسم الجديد.
التربص عرف بروز بعض اللاعبين
تربص مركز العربي التبسي كان مقبولا بالنظر للظروف التي جرى فيها التربص والإمكانات المسخرة لإنجاحه ، ناهيك عن البرنامج الذي تم تطبيقه والمسطر من طرف الطاقم الفني الذي اعتمد في بدايته على الجانب البدني ، قبل الانتقال إلى الجانب الفني والتكتيكي الخاص باللاعبين ، مع منح الفرصة لكل العناصر في المواجهات الودية قصد الوقوف عند مؤهلاتها وإمكاناتها ومدى تأقلمها مع البرنامج المسطر طيلة التربص الذي خضعت له التشكيلة ومدى جاهزيتها من جميع النواحي.
خاصة وأن تشكيلة هذا الموسم تدعمت بالعديد من العناصر الجديدة المعروفة، وبإمكانها تقديم الإضافة على غرار عدادي ،نساخ عايش والبقية والتي ستكون أيضا مدعومة من طرف أصحاب التجربة والخبرة مثل عراب وبوسعيد ، والأكيد أن كل هذه العناصر ستقدم كل ما لديها قصد إقناع الجميع بما فيهم الطاقم الفني بالدرجة الأولى ، والأنصار في المقام الثاني .
البدائل متوفرة في الخطوط الثلاث
الأمر الإيجابي في تشكيلة هذا الموسم أن الإدارة والطاقم الفني تمكن من بناء فريق متكامل تقريبا من خلال تواجد لاعبين اثنين في كل منصب ،وهو ما يعني أن الخيارات والحلول متوفرة والباقي عليهم للاجتهاد وإقناع المدرب اليامين بوغرارة الذي لديه السلطة المطلقة في تحديد التشكيلة الأساسية .
بوغرارة :” التشكيلة الأساسية ضبطت بنسبة كبيرة والتربص كان ناجحا “
بخصوص التشكيلة الأساسية ، أكد المدرب اليامين بوغرارة قائلا : ” نستطيع القول أن العناصر التي نريد الاعتماد عليها مع بداية المنافسة ضمن التعداد الأساسي للفريق أصبحت معروفة بنسبة كبيرة وهي مزيج بين أصحاب الخبرة وكذا بعض العناصر الجديدة والشابة منها التي تحسنت كثيرا.
أكد المدرب قائلا: ” بعد أكثر من أسبوعين من العمل علينا أن نجرب العناصر التي أخذنا فكرة موسعة على إمكاناتها خصوصا الجدد منهم، كما حاولنا تجريب العناصر التي يمكن الاعتماد عليها في المنافسة الرسمية كالبدائل ، وأؤكد أن التربص الثاني كان ناجحا.
م.ب
