يطالب الشلفاوة من السلطات العليا للبلاد بضرورة منح النادي شركة وطنية مثل الفرق الأخرى ،وصعد الشلفاوة لهجتهم بعد منح فريق اتحاد خنشلة شركة وطنية مؤخرا مع بقاء النادي الشلفي يعاني في كل سنة من الضائقة المالية ، ويستوفي النادي كل مقومات النادي الكبير بالألقاب التي توج بها منذ بداية عهد الاحتراف سنة 2011 بتتويجه بلقب البطولة ولقب كأس الجمهورية زيادة على القاعدة الجماهيرية وهو ما يتناسب لمنحه شركة وطنية على غرار باقي الفرق .
النداءات تتعالى للمطالبة بشركة وطنية
تتعالى النداءات من كل جهة للمطالبة بشركة وطنية ترعى الفريق الشلفاوي الذي يعاني من أزمة مالية خانقة في كل سنة ،ويبقى مطلب الجوارح وهو بقاء ناديهم في القمة ومواصلة حصد الألقاب والتي لن تأتي سوى بالإمكانات المادية لمواجهة الفرق التي تملك شركات وطنية ولا تعاني أبدا من مشكلة شح الأموال ،ويبقى الكل ينتظر ما تفرج على النادي ويكون في أفضل حال ماديا وتكوين فريق قوي يلعب الأدوار الأولى وليس في كل سنة يلعب على ضمان البقاء .
الشلف حققت الألقاب بدون أموال ،فماذا لو توفرت الإمكانات المادية
يفتخر كل مناصر ومحب للنادي الشلفي بما حققه في السنوات الماضية بتتويجه بلقبين لكأس الجمهورية وبلقب البطولة المحترفة بجدارة وباستحقاق نطرا للتسيير المحكم من قبل الإدارة وعلى رأسهم عبد الكريم مدوار الذي سير النادي بإمكانات منعدمة والدليل الفوز بالألقاب واسعاد منطقة والولاية في نفس الوقت ،لذا فوجود شركة وطنية بات واجبا وهذا بتغير أسلوب نمط البطولة بسبب الفرق التي تملك شركات وطنية والتي تقدم رواتب خيالية لجلب اللاعبين ،فيما الشلف أصبحت عاجزة عن حتى تسديد المستحقات وهذا بسبب الضائقة المالية التي يتخبط فيها النادي في كل موسم ،فلو توفرت الإمكانات لما توج النادي بألقاب كثيرة بسبب التسيير المحكم بالإضافة لظروف العمل المريحة التي تجعل كل مدرب يعمل بكل راحة ومن دون ضغوطات .
زاوي : “ماذا ينقص الشلف لكي تتحصل على شركة وطنية “
نشر مدرب الشلف سمير زاوي عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي كتب فيها أن الشلف تستحق التفاتة من السلطات لكي تمنح هذا النادي العريق شركة وطنية مثل الفرق الأخرى وأكد على استحقاق النادي الشلفي بشركة وطنية تنقذ النادي من الغرق مؤكدا أن الشلف فريق غني عن التعريف بألقابه وبتاريخه فماذا ينقص الشلف لكي تتحصل على شركة وطنية .
الإدارة مطالبة بضبط التعداد وإنهاء عملية الإستقدامات قبل بداية التحضيرات
لا تزال الأمور راكدة في البيت الشلفي رغم إستقدام لاعبين فقط وعدم تجديد عقود الركائز ،بالإضافة للإنتدابات النوعية التي يريدها الجوارح الذين يريدون جلب أسماء بارزة في البطولة وانهاء عملية الإنتدابات قبل موعد استئناف التدريبات والذي لم يحدد بعد ، إضافة إلى العمل على التعاقد مع لاعبين جيدين يكونون إضافة للفريق لأجل إثراء كرسي البدلاء وهذا لأجل القدرة على سد أي فراغ في حال أي غياب محتمل لركيزة من ركائز الفريق ، لأن التحديات التي تنتظر النادي الموسم المقبل يلزمها تشكيلة متوازنة في جميع الخطوط والإدارة مجبرة الآن رفقة الطاقم الفني على ضبط التعداد وتشكيل فريق قوي.
يجب تدعيمات نوعية لخلافة بعض الركائز
المدرب عبد القادر عمراني كون فريقا قويا يحسب له ألف حساب ووجد التشكيلة المناسبة التي توج معها بلقب كأس الجمهورية وضمان المركز الخامس في البطولة في السنة ما قبل الماضية ،إلا أن التشكيلة بحاجة لتدعيمات إضافية لتعويض غياب رحيل الركائز ،لأن الموسم طويل والنادي بحاجة ماسة للاعبين جدد لكي لا يعود للخلف ،ما يجعل الإدارة مجبرة على دخول سوق التحويلات بقوة لجلب عناصر بارزة لتشكيل فريق قوي مزيج بين الشبان وأصحاب الخبرة.
موعد بداية التحضيرات لم يحدد بعد
لم تحدد الإدارة الشلفية بعد موعد العودة للتدريبات الجماعية بملعب محمد بومزراق والأكيد أن العودة ستكون بنسبة كبيرة الأسبوع المقبل وهذا بعد الاتفاق مع المدرب زاوي حول الموعد المحدد .
الإدارة ترفض رحيل بقية الركائز
وبما أن الإدارة ستعود لسياسة التشبيب كما قلنا ،فإنها ترفض تماما التفريط في بعض الركائز وخاصة منهم نساخ ،حمرة ،دباري وعبادة ، وهذا بعد رحيل البعض منهم على غرار عاشور ،جوبا ،عدادي وعليان ،حيث أنها ستجلب العديد من الشبان ولكنها تريد بقاء بقية الركائز الأساسية لتشكل فريقا قويا ،لأن الاعتماد على الشبان لا يكفي تماما وبقاء أصحاب الخبرة ضروري.
الإدارة مطالبة بتوفير سيولة مالية في الوقت الراهن
تتواجد الإدارة في مأزق حقيقي جراء الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها ،حيث أنها مطالبة الآن بتوفير سيولة مالية معتبرة لأجل دخول سوق الانتقالات بقوة وهذا يتطلب أموالا باهظة ،وبسبب نقص الموارد المالية فإن الإدارة ستعمل جاهدة على توفير كل سبل النجاح للفريق بتسوية الديون العالقة للاعبين ،إقناع الركائز بالبقاء وحسم الإستقدامات بسرعة وضم المستهدفين قبل أن ضياعهم .
وتنتظر دخول الأموال لمباشرة التسوية
كما أن الإدارة لا تنوي التخلف عن الموعد الذي وعدت به لاعبيها بضرورة تلقي مستحقاتهم في الآجال المحددة ،أي بعد نهاية الموسم وحاليا اللاعبون ينتظرون الحصول على رواتبهم وهذا قبل بداية التحضيرات للموسم الجديد ،حيث أن الإدارة تنتظر دخول بعض الإعانات من قبل بعض الممولين لتسويتها.
قائمة المسرحين لم تتضح بعد
ومن جهة أخرى ،فإن الإدارة لم تكشف بعد عن قائمة اللاعبين المسرحين وهذا دون الحديث عن اللاعبين الأحرار الذين غادروا ،حيث أن المدرب الجديد سيمنح قائمة اللاعبين الغير مرغوب فيهم للإدارة خلال هذه الأيام لأجل تسريحهم أو الاتفاق معهم حول كيفية فسخ العقود.
الإدارة مطالبة بالمرور للسرعة القصوى لحسم ملف التعاقدات
ولا يجب أن تبقى الإدارة مكتوفة الأيدي وتنتظر الإعانات من السلطات المحلية والولائية والتي قد تتأخر ،لذا فما على الإدارة سوى تدبر الأمور وتوفير الأموال لبدء عملية التعاقدات ،لأن الوقت يمضي والشلف لم تضمن أي لاعب ومعظم الفرق التي تملك الأموال قادرة على حسم الصفقات في أسبوع ،أما الشلف وفي حالة تماطل الإدارة فإنها في الأخير لن تجد في السوق من تنتدبهم وتقع في مشكل أخر مع الأنصار.
لا جديد يذكر والإدارة تبقى تترقب فقط
لا يوجد أي شيء رسمي في ملف التعاقدات ،رغم أن الإدارة أكدت أنها ستجلب عناصر ممتازة وستدخل سوق الانتقالات بقوة واتصلت بالعديد من اللاعبين الذين اتفقت معهم حسبها ولم يبقى سوى الإمضاء وتفضل العمل في سرية تامة ،إلا أنه لا شيء رسمي لحد الآن والتعاقدات التي وعدت بها الإدارة تتجه نحو الفشل لأن الإدارة تبقى تترقب وفقط.
التشكيلة بحاجة ماسة للاعبين جدد
ويعلم الأنصار جيدا أن فريقهم بحاجة ماسة لتعاقدات جديدة تحسبا لبطولة الرابطة المحترفة الأولى والتي تتطلب تعدادا ثريا في جميع المناصب والشلف الموسم الماضي عانت كثيرا الموسم الماضي ولو كانت تملك تشكيلة قوية لأنهت البطولة في مركز مؤهل لمشاركة إفريقية وحتى لو لعبت على البطولة ،لأن تدعيمات فترة الميركاتو الشتوي جعلت الفريق بحلة جديدة وحقق نتائج فاقت كل التوقعات وضمان المركز الثامن في البطولة ،لذا فالإدارة مجبرة على دخول سوق التحويلات الصيفية بقوة إن أرادت تكوين فريق قوي يلعب الأدوار الأولى بسهولة .
لا مجال لتضييع المزيد من الوقت وحان وقت العمل
وبما أن بطولة العام المقبل ستنطلق يوم 15 من سبتمبر والتحضيرات التي تسبق انطلاقة الموسم تكون قبل أكثر من شهر ،لذا فالوقت يمر بسرعة والشلف لم تفصل في الكثير من الأمور وأولها قضية المستحقات ، الإستقدامات وكذا تجديد عقود الركائز ،فيجب على الإدارة العمل الآن المرور للسرعة القصوى وحسم الأمور وضبط التعداد قبل بداية التدريبات ،إلا أن الأمور تراوح مكانها. .
تحديد القائمة النهائية خلال نهاية هذا الشهر
لم يبقى وقت كثير للإدارة من أجل ضبط تعداد الموسم الكروي الجديد بنسبة كبيرة والانتظار للأيام الأخيرة لجلب صفقة أو صفقتين حسب احتياجات ونقائص الفريق ، حيث أن المسيرين مطالبون بالمرور للسرعة القصوى لأجل ضمان الصفقات وتحديد القائمة النهائية .
م.ب