خلف التعثر الذي مني به الفريق أمس داخل الديار أمام نصر حسين داي رد فعل قوي وسط الأنصار ،ليس لان الشلف تعثرت وضيعت النقاط الثلاث وإنما للوجه الشاحب والمستوى الهزيل اللذين كشف عنهما لدرجة أنه طيلة المرحلة الثانية لم نرى للشلف أثر على الميدان ،ما أثار حفيظة كل من تابع المباراة وجعل الجميع يتساءل عن البدائل والتدعيمات التي قامت بها الإدارة في الصائفة الماضية ، لأن الفريق عجز حتى عن صنع فرص التهديف وكاد أن ينهزم لو أمن الزوار بإمكاناتهم مما يجعل القادم أصعب بكثير ومردود الفريق أصبح يخيف كثيرا الجوارح .
خيارات زاوي محل انتقاد
وحمل الحاضرون بملعب محمد بومزراق جزء من مسؤولية التعثر أمام نصر حسين داي للمدرب سمير زاوي لأنهم يرون أن هذا الأخير أخطا في التغييرات التي أحدثها على التشكيلة الأساسية ،بالإضافة إلي أنه تباطأ في إجراء التغييرات ،رغم أن الجميع شاهد المنافس يسيطر على مجريات اللعب ،مما جعلهم يصبون جام غضبهم على المدرب بعد نهاية المباراة ،والأهم من كل هذا فإن زاوي أخطأ كثيرا في التغييرات ولم يعرف كيف يسير المباراة .
أداء متواضع وهجوم عقيم
أما عن الأداء العام للتشكيلة الشلفية فإنه لم يرق إلي المستوى المطلوب منذ بداية البطولة ،حيث ميزتها العشوائية وهو ما أخلط كامل الأوراق وجعل رفقاء بن قرينة يبحثون بأي طريقة عن التسجيل مما وقعوا في التسرع وسوء تركيز أمام المرمى ،كما ظهر المهاجمون بوجه محتشم في هذا اللقاء وخيبوا مجددا كل الآمال التي كانت معلقة عليهم بمن في ذلك بن قرينة ،البوركينابي يايا بن حورو ونار باسلة الذي مر جانبا في الوقت الذي كان الجميع يعول عليه للتسجيل ،ووقفنا على هجوم عقيم لا يتمكن من تجسيد الفرص التي تتاح له ، ويبقى هجوم الشلفاوة هذا الموسم الحلقة الأضعف و الشلف تبقى تعاني في هذا الخط .
360 دقيقة دون تسجيل أي هدف
يبقى النادي الشلفي يعاني مع بداية البطولة ،حيث أن الهجوم لم يسجل طيلة أربعة مباريات متتالية ،وخلال 360 دقيقة لم يسجل المهاجمون أي هدف ،وهي وضعية صعبة تتواجد فيها التشكيلة الشلفية والمدرب زاوي لم يجد الحلول .
م.ب