أولمبي الشلف-طي صفحة غليزان وتحضر بجدية للقاء “الحمراوة “

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

مثلما كان مقررا ،عادت التشكيلة الشلفية أمسية أمس إلى أجواء التدريبات تحت قيادة المدرب سمير زاوي بعد الاستفادة من راحة ليوم منحها المدرب للاعبين حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية بعد مباراة سريع غليزان .

وقد باشرت التشكيلة تحضيراتها تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها أمام مولودية وهران بعد غد بملعب أحمد زبانة بوهران ،حيث أن المدرب وقف في الأخير على عدة نقائص يريد معالجتها خلال التدريبات وتحضير عناصره بكيفية جيدة تحسبا للقاء الصعب الذي ينتظر أشباله في الجولة القادمة أمام الحمراوة .

 زاوي تحدث مع اللاعبين وشكرهم على مردودهم أمام غليزان

ومثلما كان مقررا وقبل انطلاق الحصة التدريبية لأمسية أول أمس ،عقد المدرب زاوي اجتماعا مع اللاعبين حيث تحدث معهم بخصوص لقاء سريع غليزان  وشكرهم على المردود الكبير الذي قدموه في هذه المواجهة ،التي سمحت للفريق برفع رصيده من النقاط ،غير أنه طلب منهم بالمقابل نسيان اللقاء ومباشرة التفكير في مواجهة مولودية وهران التي يريد زاوي التأكيد خلالها على استفاقة الشلف وانطلاقتها الحقيقية في البطولة ،خاصة أنها فرصة مواتية للعودة بنتيجة إيجابية طالما أن المنافس يعاني من أزمة نتائج ويمر بمرحلة فراغ .

سيركز على الجانب النفسي ويصر على استغلال الفرص

من جهة أخرى ،وحسب ما أكده المدرب زاوي سمير عن مباراة مولودية وهران ،فقد تحدث التقني الشلفي مع اللاعبين بشأن النقطة السلبية الوحيدة التي سجلها خلال لقاء غليزان وهي تضييع العديد من الفرص السهلة أمام المرمى ،الأمر الذي لم يتقبله وأكد أنه سيعمل على تصحيحه خلال هذا الأسبوع بالتركيز على الجانب البدني وكذا تحسين اللعب الهجومي  ،والتركيز أيضا على الجانب النفسي مؤكدا أن المباراة لن تنتهي إلا بإعلان الحكم .

أكد لهم أن الفوز لا يحجب النقائص

واستهل المدرب زاوي حديثه إلي اللاعبين بالتأكيد على أن الفوز المحقق أمام سريع غليزان  لا يمكنه أن يحجب النقائص الموجودة في أداء تشكيلته لا سيما على مستوى صناعة اللعب ،حيث أكد أن فريقه افتقد إلى اللعب الهجومي أمام المرمى ولم تكن هناك فرصا كثيرة رغم الدفاع الهش للمنافس الذي لم يكن في يومه وكان باستطاعة المهاجمين تسجيل أكثر من هدف ، لأن التسرع في بعض الأحيان لا يخدم الفريق ،كما اعتبر التقني الشلفي أن المباريات تلعب في وسط الميدان ومن يربح معركة الوسط يفوز.

على اللاعبين وضع أرجلهم على الأرض

وبالرغم من أن الفوز الذي أحرزته التشكيلة الشلفية أمام سريع غليزان داخل الديار أماط اللثام عن الإمكانات الحقيقية التي يحوزها شبان الأولمبي ،إلا أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون الشجرة التي تغطي الغابة وسببا يجعل اللاعبين يعتقدون أن مهمتهم انتهت.

بما أن الأصعب يبقى في انتظارهم والعديد من المنعرجات الخطيرة التي ينبغي لهم التعامل معها بحذر شديد ،ولن يكون بمقدورهم فعل ذلك إلا بضمان أفضل استعداد لازم ،من خلال اللعب من أجل الفوز ولا شيء ذلك ،وعدم ترك أي سبب لعامل المفاجأة الذي تسبب في العديد من النتائج السلبية التي لم يكن أي أحد ينتظرها .

م.ب

المفردات الأساسية: