رفع المدرب سمير زاوي من حجم التدريبات في الآونة الأخيرة ببرمجة حصتين تدريبيتين في اليوم ، الأولى تجرى في الصبيحة بقاعة تقوية العضلات تتركز على الجانب البدني مع برمجة تمارين خاصة وتارة تخصيص مدة معينة للجري ، أما الحصة الثانية تخصص للجانب التكتيكي في الأمسية والتي تدوم ساعتين من الزمن ،حيث أن المحضر البدني والمدرب المساعد التحقا بالتعداد مباشرة بعد مشاركتهم في تربص تكويني ومنها باشر المحضر البدني عمله مع المجموعة رفقة المدرب زاوي الذي يريد تجهيز عناصره بكيفية جيدة تحسبا لموعد بداية الموسم الكروي الجديد .
التمارين المسائية تتركز على الكرات القصيرة والتركيز داخل المنطقة
وبدا خلال الحصص التدريبية التي يبرمجها المدرب سمير زاوي للاعبيه خاصة تلك التي تجري في المساء أنه لا يريد تعويد لاعبيه على الكرات الطويلة التي تأتي من عمق الدفاع ناحية الهجوم مباشرة ،بل يفضل التركيز على الكرات القصيرة بين خطي الوسط والهجوم بالدرجة الأولى ،كما عمل أكثر على الجانب الهجومي لأنه يريد أن يجعل لاعبيه أكثر تركيزا داخل منطقة العمليات ،لذلك يأمل أن يجني ثمار العمل الذي يقوم به في التربص الأول المقام بتيكجدة قبل التربص الثاني الذي سيكون مخصصا للجانب التكتيكي مع لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية .
وتيرة العمل ارتفعت في الأيام الأخيرة
وعكس الأيام الأولى من تربص الفريق بمركز تيكجدة ،والذي كان خفيفا وهذا طبعا خلال الأسبوع الأول من التدريبات ،فإن وتيرة العمل ارتفعت مباشرة بعد اكتمال التعداد ،أين تم برمجة حصتين تدريبيتين واحدة في الصبيحة والتي تجري في الغابة والثانية بالملعب أين يخصصها المدرب للجانب التكتيكي .
الحصص منوعة بين العمل البدني والتكتيكي
بالحديث أكثر عن الحصص التدريبية التي سيجريها التعداد الشلفي والتي ارتفعت منذ ثلاثة أيام ،فإن العمل خلال هذه الحصص ممزوج بين الجانب البدني وكذا الجانب الفني والتكتيكي ،حيث تكون بداية الحصة بالجانب البدني ،قبل أن تختتم بالتدرب بالكرة والتطرق للجانب التكتيكي .
اللاعبون مرتاحون لطريقة عمل زاوي
وأكد لنا بعض اللاعبين أنهم مرتاحون لطريقة عمل المدرب الجديد القديم سمير زاوي وكشفوا أنه يسير عمله بطريقة احترافية ويحاول من جهة التقرب من اللاعبين وكسب ودهم وهو في نفس الوقت لا يتسامح عندما يتعلق الأمر بالانضباط داخل التشكيلة ،وأضافوا أن الوقت لا زال أمامهم للتأقلم جيدا مع طريقة عمله ،لا سيما أن العديد من اللاعبين يعملون معه لأول مرة .
بوسعيد وعليلي سبق لهم العمل مع زاوي
وبعد رحيل أغلب ركائز الفريق وانتداب لاعبين جدد مع ترقية ستة عناصر من الرديف ، وفي المقابل تم الإبقاء على القائد والمخضرم عبد القادر بوسعيد وكذا صانع الألعاب مصطفى عليلي الذي تألق عندما كان المدرب زاوي سمير مدربا منذ موسمين وانفجر في ذلك الموسم رفقة اللاعبين المغادرين على غرار دحامني ،عليان ،جوبا والبقية ، حيث أن الثنائي بوسعيد وعليلي الوحيدين في التشكيلة الحالية اللذان سبق لهما العمل مع زاوي وهنا نتحدث فقط عن لاعبي الشلف فقط دون الحديث الذين تم جلبهم من فريقه السابق صفاء الخميس .
الحماس في المباريات التطبيقية مؤشر على حدة التنافس
وعادت بعض المؤشرات الإيجابية للشلف ومن بينها الحماس الذي تشهده التدريبات ،بدليل ما جرى خلال المباراة التطبيقية الأخيرة ،إذ عرفت تنافسا شديدا وتداخلات عنيفة وسط متابعة دقيقة من الطاقم الفني لكل ما يحدث داخل أرضية الميدان ،وهذا من أجل وضع حوصلة في آخر التحضيرات الأولية قبل التربص المغلق الثاني الذي سيدوم أكثر من عشرة أيام ومنها ستحدد التشكيلة الأساسية.
بعض اللاعبين القدامى حافظوا على مستواهم
ومن بين اللاعبين القدامى الذين حافظوا على مستواهم الجيد نجد كلا من بوسعيد ، حمرة ،إيفرا والحارس قاسم ،وهذا هو الأمر الذي يمكن ملاحظته خلال المباريات التطبيقية التي يجريها الفريق ،كما أن بعض اللاعبين الشبان لفتوا الانتباه وعازمون على لفت أنظار المدرب الجديد ومزاحمة الأساسيين على مناصب في التشكيلة الأساسية .
…والبعض مطالبون بعمل أكثر
وفي مقابل المستوى الجيد لبعض اللاعبين ،فإن لاعبين آخرين مطالبون بمجهود أكبر من أجل نيل ثقة المدرب وإعطاء الانطباع على أنهم قادرون على رفع التحدي في القريب العاجل ،والأكيد أن المدرب سيشحن لاعبيه ويخرج أفضل ما يملكون من قدرات وهذا لبعث التنافس بين الجميع واختيار أفضل اللاعبين للمشاركة في المباريات الرسمية مستقبلا .
زاوي يطالب لاعبيه ببعض التضحيات
أكد خلال حديثه مع لاعبيه ،أن الفترة الحالية تتطلب تضحيات كثيرة منهم ،لأنهم مطالبون ببذل مجهودات كبيرة في فترة صعبة للغاية ،وبالتالي كشف لهم أن الجميع يجب أن يضع في رأسه أنهم في مهمة محددة تتطلب منهم بعض التضحية وغض الطرف عن العديد من الأمور التي يريدونها أو يتمنونها والتخلي عن الكثير من الأشياء التي تعودوا عليها ،لأنه في النهاية سيكون كل شيء لصالحهم .
…وأكد أنه يتفهم موقفهم
كما أكد المدرب سمير زاوي للاعبيه ،أنه يتفهم سبب تضايقهم بعض الشيء ،وأنهم بعيدون عن عائلاتهم في هذه الفترة المهمة ،إذ أكد لهم أن الأمر سيجعل الأوضاع أصعب ،ولكن ستكون أحسن لما يجد الفريق نفسه قد حضر نفسه كما ينبغي خلال الموسم ،ويكون اللاعبون في أحسن أحوالهم بسبب التضحيات التي قاموا بها ،وهو ما سيجعل الأمر له حلاوة خاصة .
تحدث عن الجانب التقني أيضا
وتحدث أيضا عن الجانب التقني وعن الطريقة التي يريد أن يلعب بها الفريق ،ولكنه لم يتعمق كثيرا في هذا الجانب ،إذ أكد أنه يريد أن يلعب الفريق كرجل واحد فوق الميدان ،وأوضح أمرا مهما وهو ضرورة مساهمة الجميع في عملية الدفاع بداية من المهاجمين الذين طالبهم بأن يبذلوا مجهودات في الضغط على المنافس ،لأن هذه العملية مهمة كثيرا في استرجاع الكرة وفي مساعدة لاعبي الوسط على فرض أنفسهم في الميدان .
تربص تيكجدة سيكون كافيا لأخذ نظرة وافية عن كل اللاعبين
وبالنظر إلى المدة التي ستحضر فيها التشكيلة الشلفية في الجزائر فإنها ستكون كافية لمعرفة إمكانات كل اللاعبين الجدد والشبان الذين يعولون على رفع التحدي ،كما سيحاول كل لاعب إثبات قدراته أمام المدرب سمير زاوي وطاقمه الفني الذي سيعمل معه ،مما يؤشر على بدء التنافس على المناصب بين كل اللاعبين ،فكل لاعب سيحاول إثبات جدارته بدخول قائمة 11 الأساسية وهو ما لن يكون سهلا ،خصوصا إذا تمكنت الإدارة من جلب لاعبين آخرين .
التركيز سيتواصل على الجانب البدني
ورغم الحرارة الشديدة التي تميز أغلبية مدن الوطن هذه الأيام ،إلا أن المدرب سمير زاوي لم يغير برنامجه الخاص بالتحضيرات المكثفة ويزيد من حجم العمل مع مرور الأيام ،إذ سيتواصل التركيز على الجانب البدني والعمل به طيلة الأسبوع القادم ،قبل أن سيشرع التقني الشلفي في خفض وتيرة العمل خلال فترة معسكره التحضيري خارج الوطن .
اللقاءات الودية كلها مؤجلة إلى تربص تونس
ومع أن المدرب سمير زاوي ضد فكرة برمجة مباراة ودية خلال الأيام القليلة القادمة ،فإن آخر الأخبار تقول أن التقني الشلفي زاوي سطر برنامجا مكثفا ومتنوعا خلال تربص الفريق بمركز عين الدراهم التونسية ،يمزج فيه بين العمل البدني والتكتيكي وأيضا بعض اللقاءات الودية ،إذ فضل زاوي أن تكون كل المقابلات التجريبية التي سيجريها الفريق مركزة في تونس خلال فترة تحضيرات الفريق هناك .
مجموع اللاعبين الجدد والشبان بلغ عددهم 12 لاعبا
بلغ مجموع عدد المستقدمين الجدد لحد كتابة هذه السطر ستة لاعبين وبنفس العدد تم ترقية ستة لاعبين شبان من الرديف للأكابر ليصل للرقم 12 في انتظار المزيد من التعاقدات خلال الأيام القادم والنقائص المتواجدة على بعض المناصب .
معظم الركائز غادرت ولم يتبقى سوى ثمانية لاعبين من القدامى
أما تعداد الموسم الماضي لم يتبقى منه سوى ثمانية لاعبين في صورة دباري ،حمرة ،إدوين ، بوسعيد ،بونوة ،فرحي ،بورديم وايفرا ، وهذا بعد مغادرة كل من الحارس علاوشيش ،عاشور ،نساخ ،عراب ،عبادة ،عدادي ،بلعربي ،بن يحي ، زردوم ،جوبا وعليان ، حيث عدد اللاعبين لحد الآن وصل لـ 20 لاعبا ولا تزال عملية التعاقدات سارية المفعول لإكمال على الأقل 25 إجازة .
الإدارة تتفق مع ممول جديد للألبسة
وبعد نهاية عقد الشركة التي كانت تمول النادي الشلفي بنهاية الموسم ،اتفقت الإدارة مع ممولا جديدا وهو جوما للألبسة الرياضية والتي ستخصص بدلة خاصة ومختلفة عن تلك التي لعب بها النادي الموسم الفارط وبنوعية رفيعة .
م.ب