أولمبي الشلف-زاوي يطالب بحسم الصفقات

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

الأكيد أن المدرب سمير زاوي سيطالب من الإدارة بضرورة جلب لاعبين جدد في الميركاتو الصيفي الحالي وحسم الصفقات التي يراها المدرب مناسبة لفريقه ،ولن يتم هذا سوى بتوفير السيولة المالية من الإدارة لأجل حسم الصفقات.

لأن التشكيلة بحاجة ماسة لتدعيمات نوعية وقوية لأجل الظهور بوجه مشرف الموسم القادم وعدم العودة للوراء مثلما حصل في السنوات الفارطة أين سقط الفريق بسبب إهمال الإدارة للصفقات والتعاقدات التي يطالب بها التقني الشلفي وكذا تحديد موعد بداية التحضيرات تحسبا لانطلاقة الموسم الكروي الجديد لما فيها وضع قائمة المسرحين .

زاوي يريد خمسة صفقات أخرى على الأقل

التشكيلة الحالية بحاجة ماسة لتدعيمات ضرورية في مختلف المناصب ومنها حراسة المرمى ،مدافع حر ،صانع ألعاب ،لاعب وسط متعدد المناصب ، مدافع أيسر وكذا مهاجم قناص ،وزاوي يعرف جيدا نقائص الفريق وطالب الإدارة بضرورة تدعيم الفريق وسيمنح الأسماء التي يريدها للإدارة خلال الأيام القادمة للشروع في التفاوض مع المعنيين ،بما أن التشكيلة الحالية معظمها شبان وهذا بمغادرة البعض وكذا لترقية عدد كبير من الشبان والذي تمت ترقيتهم .

وحتى اللاعبون المتقدمون في السن على غرار بوسعيد وعراب انخفض مستواهم هذا الموسم ويجب على زاوي إيجاد البدائل اللازمة خاصة أن بطولة العام المقبل ستكون قوية ويجب تفادي سيناريو الموسم الحالي ويجب تكوين فريق قوي ينافس أكبر الأندية ، حيث أن المدرب سمير زاوي يريد جلب خمسة أسماء أخرى بعد التعاقد مع ثلاثة لاعبين لحد كتابة هذه الأسطر  .

الغموض يكتنف الشارع الرياضي والجوارح قلقون على حال فريقهم

يبدو أن فريق أولمبي الشلف كتب عليه الركود في كل شيء خلال الصائفة الحالية ،بسبب عدم شروع المسيرين في العمل الجدي واكتفائهم بمراقبة الوضع ،وهو ما لا يجب أن يطول أكثر خاصة أن الأندية الأخرى شرعت في تحركاتها لإنهاء عملية التعاقدات وكذا رسمت أيضا مكان تربصها السنوي ، ولكن في الشلف لا تزال الأمور تراوح مكانها واقتصرت الإستقدامات لحد الآن على ثلاثة لاعبين فقط  .

سكوت الإدارة يحير الأنصار

بالرغم من عودة الرئيس عبد الكريم مدوار رئاسة وتسيير النادي من جديد ، إلا أن الأمور تبقى غامضة من جانب عملية التعاقدات وحتى الكثير من الأمور التي يتمنى الجوارح بتسويتها في القريب العاجل لكي يبدأ الفريق تحضيراته السنوية للموسم الجديد.

والبداية بالاتفاق مع اللاعبين القدامى حول مستحقاتهم العالقة وإقناعهم بالبقاء ،وثانيا تجديد عقود اللاعبين الذين يوجدون أحرار مع نهاية هذا الموسم وبعدها التشاور مع المدرب حول التسريحات والإستقدامات حسب ميزانية النادي ،إلا أن سكوت الإدارة أصبح يحير الشارع الكروي الشلفي ، وقد بدأت الأندية الأخرى في العمل الجدي مقابل لا شيء في الشلف ،وهذا الأمر يثير الاستغراب ويطرح علامات الاستفهام .

متى تأتي ساعة الفرج التي ينتظرها الجميع

أمام سكوت الإدارة وحيرة الأنصار والغموض الذي يسود النادي لحد كتابة هذه الأسطر من جهة التعاقدات والصفقات مع ثلاثة عناصر التي تعاقدت معها الإدارة منذ أكثر من أسبوعين ، إلا أنه بإمكان إدارة النادي مفاجأة الجميع بترتيبات جديدة لم تكن في الحسبان لصالح النادي وأنصار سواء تعلق الأمر بالإنتدابات وأمور أخرى تراها الإدارة مفيدة لصالح النادي ، وهو ما يمكن الوقوف عنده خلال الأيام المقبلة وكم من مرة فاجأت الإدارة محبيها باتخاذ قرارات صائبة تخدم مصلحة النادي  .

الجوارح يصرون على إعادة أبناء الفريق لاستعادة الهيبة

إلى غاية كتابة هذه الأسطر ،ما يزال أنصار فريق أولمبي الشلف ينتظرون الجديد بخصوص فريقهم خاصة بعد ضمان فريقهم البقاء في الرابطة المحترفة الأولى ،وينتظرون من الإدارة جلب لاعبين لهم وزن في البطولة ،وفي موضوع آخر فإنهم بدو مصرين على أبناء الفريق لإعادة الهيبة الضائعة .

الوعود بإعادتهم لم تنفذ بعد

كانت الإدارة الشلفية قد وعدت خلال الجولات الأخيرة بإعادة أبناء الفريق ،ولكنها لم تنفذ ذلك لحد الآن ، حيث أن الجوارح يطالبون بإعادة أبناء الفريق في صورة الحارس صالحي ،مرواني ،قيبوع وآخرون مع العمل على انتداب بعض العناصر من أصحاب الخبرة وترقية عدد كبير من شبان المدرسة يكفي لتكوين تشكيلة متجانسة باستطاعتها التألق في بطولة العام المقبل .

غرف حفظ الملابس صارت دون أبناء الفريق

لم يعد يخفى على أحد أن التشكيلة باتت لا تملك تلك الروح التي كانت معروفة عن لاعبيها في أوقات سابقة ،وهذا بفعل لا مبالاة الكثير من اللاعبين الذين يعتبرون أنفسهم إجراء ويمنحون كامل الأهمية للأموال وحتى على حساب طموحات الفريق ،وهو ما كان ليحدث لو وجد أبناء الفريق اللذين صارت غرف تغير الملابس من دونهم .

الفريق من دون أبنائه لن يصمد طويلا في الرابطة الأولى

ثبتت التجارب أن فريق أولمبي الشلف وبمجرد أن تخلت عن أبنائها حتى تلقت الضربة تلو الأخرى وتحولت إلى فريق يصارع على البقاء حتى لما كان في  الرابطة الثانية ،وبالتالي على الإدارة مراجعة كل هذه الأمور من خلال إعادة أبناء الفريق مجددا ومع الشبان الحاليين الموجودين في الفريق وبتدعيمات نوعية من أصحاب الخبرة على مستوى جميع الخطوط ،فان الشلف ستستعيد عافيتها وإذا لم يحدث ذلك فإنها ستعيش معاناة جديدة .

قائمة المسرحين تشغل بال اللاعبين

لن يكون هناك إستقدامات من دون تسريحات وهذا معمول به في كل الفرق ،حيث أن المدرب زاوي طالب الإدارة بضرورة جلب عدد كبير من اللاعبين وهذا لتعويض اللاعبون الذين غادروا وأيضا للاعبين الذي تنوي الإدارة الاستغناء عنهم وعدم تجديد عقودهم ،وستكون هناك بالطبع قائمة من اللاعبين الذين سيغادرون والذين تنوي الإدارة التخلي عنهم ،خاصة منهم الذين لم يقدموا شيئا هذا الموسم والذين لم يحالفهم الحظ في فرض مستواهم وإقناع المدرب بإمكاناته ،وهذا ما جعل عدد منهم يتصل بالإدارة لمعرفة الأسماء التي ينوي التخلي عنها ،وستتضح الأمور عند لقاء زاوي بالإدارة خلال الأيام المقبلة .

الإدارة تعمل في سرية تامة

و كما سبق و ذكرنا في أعدادنا السابقة، تعمل الإدارة في سرية تامة وغير معهودة، حيث تفضل عدم الكشف عن أوراقها لتجنب المزايدات، و ضياع اللاعبين المستهدفين، خصوصا أن معظم الرؤساء يصوبون أسهمهم نحو اللاعبين الذي تسعى الفرق خلفها للتعاقد معها.

تضييع الوقت ليس في مصلحة الفريق

وفي أول المطاف كان يقال أن القرارات خاضعة للتريث والتدقيق فيما يخص التعاقدات التي يطالب بها المدرب زاوي ،ولكن تضييع الوقت لن يكون أبدا في صالح النادي الشلفي، وهي القراءة الوحيدة الممكنة فيما يخص عدم حسم التعاقدات وكذا موعد العودة للتدريبات وأيضا مكان إجراء التربص السنوي ،ولا حتى فيما يخص ضبط قائمة المسرحين .

 الجوارح يترقبون الجديد من يوم لأخر

ترقب الجوارح وانتظارهم الجديد من يوم لآخر بسبب حبهم وشغفهم لناديهم الذين يريدون رؤيته دائما في العلالي ما يجعلهم يسعون لمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن فريقهم ، خاصة أسماء اللاعبين الذين سيغادرون ومن سيخلفهم ولن يرتاحوا إلا برؤية فريقهم بين أيادي أمينة، ويتأكدوا أنه قادر على التنافس والبروز أمام الفرق القوية .

الإدارة أخذت العبرة من أخطاء الماضي والاعتماد على سياسة التشبيب

وهذا يعني أن الإدارة  تفكر بجدية في العودة إلى سياسة التكوين والاعتماد على أبناء المدرسة الشلفية والشبان، ما يعني أن الإدارة أخذت العبرة من الإنتدابات الفاشلة في المواسم الأخيرة وستعتمد على معايير واضحة خلال فترة التحويلات الصيفية دون أخذ بعين الاعتبار أسماء وتاريخ اللاعبين بل تركز أكثر على قدرات ورغبة اللاعبين في العطاء والبروز، وهذا ما ينطبق على اللاعبين الشبان وأبناء مدرسة أولمبي الشلف سواء الحاليين أو الذين تم تسريحهم في وقت سابق وصنعوا أفراح أنديتهم الناشطة في مختلف البطولات.

إعادة أبناء الفريق مع جلب بعض النجوم حل مهم

و يجمع الجوارح والعارفين جيدا بتاريخ الكرة الشلفية، أن الخيار الأنسب لأولمبي الشلف، الرجوع إلى السياسة القديمة بالاعتماد على اللاعبين الشبان من أبناء المدرسة الشلفية المتعاقدين مع الفريق، مع استعادة الآخرين الذين تم تسريحهم في وقت سابق على غرار قيبوع ، مرواني ،دحامني وغيرهم مع التعاقد مع لاعبين في المستوى وذوي خبرة كبيرة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى .

م.ب