تنتظر التشكيلة الشلفية خرجة محفوفة بالمخاطر خلال لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بالتنقل لعاصمة الزيبان لمواجهة اتحاد بسكرة فوق أرضية ميدانه ، في مواجهة الخسارة فيها ممنوعة والفريق الضيف سيحاول من جهته الاستثمار في مشاكل الفريق الشلفي وقد تتأجج الوضعية أكثر بين الشلفاوة ومحيطه في حالة التعثر أو الخسارة .
لذا فالفريق الشلفي يبقى بين مطرقة النتائج السلبية الأخيرة ، وسندان المواجهة المقبلة من جهة وأنصاره من جهة أخرى ، لذا فأسبوع أسود ينتظر الشلفاوة سواء من جانب النتيجة والظروف النفسية التي يتواجد عليها رفقاء سويبع ، فأي تعثر أخر سيفتح باب للتأويلات حول ماذا يجري بالضبط داخل البيت الشلفي؟ والأكيد أن الكل يترقب جديد الفريق .
حجار مطالب بالفوز وإعادة النادي للطريق الصحيح
وبالنظر إلى مرحلة الاستئناف وعودة الفريق إلى أجواء التحضيرات بحذر شديد وترقب ، وبالنظر للوضعية التي يتواجد عليها الفريق، فإنها لا تُطمئن بالنظر للنتائج المحققة لحد الآن فبعد جرعة الأوكسجين عادت ريمة إلى عادتها القديمة ، بل أخلطت كل الأوراق وهبت رياح الحسرة داخل الفريق الشلفي ، فأغضبت الأنصار وقطعت أواصر المحبة بينه وبين الجوارح ولا حتى تجربة بوسعيد ،عدادي وسويبع كانت كافية لعودة الفريق إلى سكة النتائج السلبية .
حتى وإن كان هناك الجديد سيحُل أو ستعرفه التشكيلة بعد نهاية المرحلة الأولى من عمر البطولة ،وبالضبط في مرحلة الميركاتو من أجل تدعيم الفريق بعناصر جديدة قد تعطي نفسا جديدة للفريق ، والأكيد أن الجميع يفكر في مستقبل النادي.
فهل سيتمكن المدرب من تهدئة الأوضاع في حالة تحقيق الفوز على الإتحاد أم أن دار لقمان تبقى على حالها داخل البيت الشلفي ؟ الجواب نتركه للعناصر الشلفية على المستطيل الأخضر وللحديث بقية .
التشكيلة استأنفت تحضيراتها مساء أمس
استأنفت التشكيلة الشلفية تحضيراتها مساء أمس للاستعداد الجيد لمباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب والتي سيتنقل فيها الشلفاوة لمدينة الزيبان لمواجهة اتحاد بسكرة ،وسيكون أمام المدرب أربعة أيام لتحضير عناصره بكيفية جيدة تحسبا لهاته المباراة الصعبة .
حجار يطالب لاعبيه بنسيان التعثرات الأخيرة والتفكير فيما هو قادم
وفي نفس السياق ،طالب المدرب الشريف حجار من لاعبيه أن لا يتأثروا في مواجهة اتحاد بسكرة بالنتائج السلبية الأخيرة والتي أدخلت الشك في نفسية اللاعبين ،وحتى يؤكد للاعبيه أن المباريات الماضية لعبت ومن غير المعقول أن يبقي التفكير فيها ،لأن المباريات القادمة في البطولة أصعب بكثير ،وهذا من خلال الكلام الذي كان يقوله للاعبين حتى يتمكن من رفع معنوياتهم والدخول بقوة في مباراة الجولة القادمة ولما لا العودة من هناك بفوز يعيد الأمور إلى نصابها.
كل عمل المدرب سيتركز على المهاجمين
وبالنظر إلى الفرص الحقيقية التي أصبح المهاجمون يضيعونها في المباريات الرسمية، أكد المشرف على العارضة الفنية للشلف أنه أصبح في الآونة الأخيرة يركز عمله على هذه النقطة بالذات، خاصة أنه يؤمن كثيرا أن أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم أين قال، رغم أننا نملك مهاجمون في المستوى إلا أنني أعترف أننا نعاني مشكلا كبيرا في الفاعلية عند المهاجمين والسبب هو الوقوع في فخ السهولة والتسرع أمام المرمى ،وهي المشكلة التي وقفت عليها في المباراة السابقة أمام شباب بلوزداد وأنا بصدد العمل على القضاء على هذا الإشكال، بإيجاد الثنائي المناسب في خط الهجوم.
مباراة الرديف ستلعب صبيحة هذا الخميس
برمجت الرابطة المحترفة لكرة القدم المباراة الافتتاحية والتي ستلعب بملعب نور الدين مناني ببسكرة بين رديفي الشلفاوة ونظرائهم من بسكرة صبيحة الخميس القادم بداية من الساعة العاشرة صباحا عوض الثالثة مساء .
م.ب