وشهدت حصة الاستئناف عودة المهاجم الهادي بولعويدات للتدريبات بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته مطولا عن الفريق ،حيث أنه سجل حضوره وتدرب على انفراد وفق البرنامج الذي منحه المحضر البدني عبد العالي صحري.
لكناوي لا يريد التسرع ويحث الجميع على العمل
يبدو على لكناوي إصرار كبير على تشجيع لاعبيه من أجل التدرب بجدية كبيرة والاستفادة من كل لحظة خلال التدريبات لإخراج أفضل ما يملكون من إمكانيات ،كما أنه لا يريد التسرع في تحديد هوية اللاعبين الأساسيين ،وهو أمر هام سيجعل كل لاعب يؤمن بحظوظه، يحرص التقني الشلفي يوميا على إجراء لقاءات تطبيقية بين لاعبيه وإذا كان الأمر عاديا من الناحية الفنية ،فإن لكناوي يريد معرفة مدي نسبة الانسجام بين اللاعبين على مستوي الخطوط الثلاث ،ما يعني أن اللاعبين أمام فرصة لا تعوض على الإطلاق خلال هذه اللقاءات المصغرة لإقناع المدرب لكناوي .
بعض الأماكن محجوزة من الآن
حتى وإن كان لكناوي يصر على إبقاء كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها ،إلا أن بعض اللاعبين حجزوا أماكنهم في التشكيلة الأساسية ،على غرار عراب ،شحرور ،بلحوة ،بن زازة وبلجيلالي ولكن كرة القدم لا تعترف بالمنطق وفي أي لحظة قد تتغير المعطيات لصالح لاعبين آخرين ،و حرص المدرب الجديد على عدم التسرع في الإعلان عن التشكيلة الأساسية يعود لأمرين هامين ،الأول يتعلق بالحفاظ على روح المجموعة التي تميز التشكيلة الشلفية والثانية أنه لا يريد أحكاما متسرعة على مستوي اللاعبين ،لأنه يريد الوصول في نهاية المطاف إلي التشكيلة المثالية التي يراها قادرة على الفوز بلقاءات متتالية .
الأبواب مفتوحة للجميع
في ظل هذه المعطيات والطريقة المتميزة التي يفكر بها لكناوي ،فإن كل الأبواب مفتوحة أمام اللاعبين من أجل التألق وحجز مكانة أساسية ،ولكن في المقابل على اللاعبين أن يكونوا إيجابيين وأن يضعوا مصلحة الفريق فوق كل اعتبار.
المنافسة تشتعل في الخطوط الثلاثة
وبالعودة إلى اللقاءات السابقة والتدقيق في التشكيلة الأساسية التي لعبت بعض المباريات نجد أن المدرب فضيل موسي اعتمد على لاعبين معينين ومنهم لم تمنح له الفرصة بعد ،يسعي كل لاعب إلي إثبات أحقيته بمكانة أساسية ،ما جعل التدريبات تشهد تنافسا كبيرا خلال اللقاءات التطبيقية من أجل لفت أنظار المدرب لكناوي.
م.ب
