يؤكد لنا قائد الفريق عبد القادر بوسعيد أن التربص المقام حاليا بعين الدراهم التونسية يسير في أحسن الظروف للتحضير بطريقة جيدة تحسبا لموعد انطلاق البطولة ، ومن جهته أكد أيضا أنه شفي تماما من الإصابة التي أبعدته مطولا عن الميادين الموسم الماضي ويعول على أداء موسم متميز والتحضير بكيفية جيدة والعودة بقوة الموسم المقبل .
ما تعليقك على التربص الذي تجرونه في مدينة عين الدراهم التونسية ؟
الحمد لله التربص يجري في ظروف جيدة للغاية ونحن متواجدون في أفضل الظروف ،وهو أمر يريحنا كثيرا ما سيدفعنا لاغتنام كل لحظة منه قصد الاستفادة منها كما ينبغي من أجل إنجاحه ودخول الموسم الكروي بقوة.
هل هذا يعني أنكم وجدتم كل ظروف الراحة والعمل ؟
بطبيعة الحال ،نحن في فندق هادئ للغاية والناس هنا يعاملوننا بكيفية ممتازة وأخوية ،ما يجعلنا جد مرتاحين والحمد لله كما أننا نتدرب بشكل جيد وسط أجواء أخوية وهي كلها أمور ستساهم إن شاء الله في نجاح هذا التربص الذي سيكون بمثابة التحضير الأخير ،قبل الدخول في مرحلة الجد .
ظهرت بمستوى جيد خلال التدريبات واللقاءات التطبيقية ،ما شعورك ؟
الحمد لله والفضل كله لله ،ثم لزملائي الذين ساعدوني كثيرا وأنا أحاول قدر المستطاع العمل على استغلال كل حصة تدريبية وعن اللقاءات التطبيقية فهي تشهد تنافسا كبيرا بين اللاعبين ،وهو أمر ممتاز ويصب في مصلحة الفريق الشلفي الذي يريد العودة لسابق عهده .
هل تخلصت فعلا من لعنة الإصابات ؟
الحمد لله أنا لا أشعر بأي آلام لحد الآن وأتدرب بشكل عادي ،ما يعني أنني تخلصت بشكل نهائي من شبح الإصابة التي لحقت بي الموسم الماضي ولم ألعب إلى غاية اللقاءات الأخيرة ،ولا أتمنى لأي لاعب المرور بالوضعية التي مررت بها خلال تلك الإصابة القاسية بدنيا ونفسيا .
لم تشارك كثيرا الموسم الماضي ،ألم يؤثر فيك ؟
لقد كان تأثري مضاعفا أولا ،لأنني أصبت في وقت حساس من الموسم وثانيا لأنني لم أكن قادرا على مساعدة فريق خلال مراحل مهمة من الموسم ،ما يجعل إرادتي مضاعفة من أجل تعويض ما فاتني خلال الموسم الحالي .
ستكون أحد المعولين عليهم لقيادة وسط الميدان ،هل أنت مستعد ؟
أنا مستعد والحمد لله وأحاول مع مرور الأيام الوصول إلى جاهزية مثالية من خلال الاجتهاد في التدريبات سواء في تربص الشلف أو هنا في تونس والقرار الأخير يعود للطاقم الفني وإذا أشركني المدرب فإنني سأضع كل ما عندي سواء في اللقاءات الودية أو الرسمية .
م.ب