تواصل الإدارة الشلفية التحويلات الصيفية وأضافت إلى قائمة المستقدمين الظهير الأيسر القادم من وفاق سطيف بلقاسم براهيمي الذي أمضى موسمين ويعتبر سابع المستقدمين . ومثلما تطرقنا إليه خلال أعدادنا السابقة بضرورة انتداب ظهير أيسر يعوض رحيل نساخ ،فإن المدرب سمير زاوي هو الأخر طالب باستقدام ظهير أيسر ووقع الاختيار على مدافع وفاق سطيف براهيمي الذي سيعوض رحيل نساخ والمعول عليه لخلافته وتدعيم الجهة اليسرى من الدفاع .
تحضيرات الفترة المقبلة ستكون كافية للطاقم الفني
وسيكون لدى المدرب سمير زاوي الوقت الكافي للتحضير قبل انطلاق البطولة خلال منتصف الشهر المقبل ،وهي المدة التي سيحاول فيها المدرب زاوي تحضير لاعبيه من جميع الجوانب ،البدنية والفنية مع برمجة الكثير من اللقاءات الودية .
منافسة شديدة ستكون بين عليلي وبورديم
وبعد بقاء صانع الألعاب عمار بورديم وكذا شفاء عليلي وهو الذي يريد تدارك ما ضاع منه الموسم الماضي بعد الإصابة التي تلقاها والتي أبعدته مطولا عن الميادين ، حيث أن تشكيلة المدرب سمير زاوي تتوفر على صانعي ألعاب في صورة بورديم وعليلي وستكون المنافسة محتدمة بينهما والأفضل والأحسن من سيحصل على شرف اللعب في التشكيلة الأساسية وتبقى الخيارات بين أيدي الطاقم الفني بالنظر لجاهزية كل واحد منهما .
توفر الخيارات في صالح النادي والمدرب
ومما لا شك فيه فأي مدرب يتمنى أن تكون لدية ازدواجية في المناصب لكي لا يجد صعوبات في حالة الإصابات أو حتى العقوبات ،لذا فإن عودة عليلي سيكون في صالح النادي والطاقم الفني معا والذي لن يجد صعوبات في تحديد التشكيلة الأساسية في جميع المناصب .
دعوة الأنصار للالتفاف حول النادي
تبقى أمال الأنصار معلقة على ما يقدمه رفقاء عبد القادر بوسعيد بالنظر للتحضيرات المكثفة التي يقوم بها النادي تحت قيادة اللاعب السابق والمدرب الحالي زاوي ، لذا على الجوارح الوقوف إلى جانب ناديهم ومساندة زملاء القائد بوسعيد خلال الدوري القادم من أجل الظهور بقوة وتأدية موسم كبير عكس الموسم الماضي أين كانت البداية سيئة للغاية ، حيث وجد الفريق صعوبات كبيرة خاصة في الفوز باللقاءات التي تلعب داخل الديار ،لذا فالجوارح مطالبون بالالتفاف حول النادي منذ البداية وعدم الضغط على زملاء الهداف ايفرا .
الجدد ظهروا بجدية كبيرة ، وزاوي يشدد ويفرض الانضباط
تواصل التشكيلة الشلفية استعداداتها وتدريباتها اليومية بملعب محمد بومزراق بالشلف في ظروف مريحة ،ومن خلال إلقاء نظرة أولية ،فإن الفريق بدت عليه الرغبة في العمل وهو ما يعتبر أمرا هاما للغاية خاصة أن الهدف المسطر هو اللعب على مركز مشرف ولما لا تحقيق الأفضل وهو ما سيتطلب تضحيات من الجميع ،لاعبين ،تقنيين ومسيرين ومناصرين من أجل مواصلة التألق والبروز .
الجانب البدني أخذ حصة الأسد والحصص القادمة سترتكز على الجانب التكتيكي
ما يقال عن مدرب الشلف سمير زاوي من أنه مدرب يولي أهمية بالغة للجانب البدني أثناء فترة التحضير ،حيث بدا واضحا أنه لا يرحم لاعبيه الذين “ينحي منهم السم “على مدار ساعتين من التدرب ،وهو الوقت الذي يخصصه للحصة الواحدة ،وسنحاول في هذا الموضوع أن نزود أنصار فريق أولمبي الشلف بكل كبيرة وصغيرة عن ما يقوم المدرب في التدريبات ، وستكون الحصص القادمة وخاصة خلال تربص تونس مخصصة للجانب التكتيكي ولعب المواجهات الودية .
يولي أهمية كبيرة للجانب النفسي
وتختلف طريقة عمل المدرب زاوي عن كثير من المدربين على الأقل أولئك الذين مروا على الشلف ،حيث يولي أهمية بالغة للجانب النفسي موازاة مع الأهمية التي يعطيها للتحضير البدني ،ويطلب مجيء اللاعبين نحوه أكثر من ثلاثة مرات في الحصة الواحدة “ويكسر راسو معهم “على طريقة الأستاذ أمام طلبته ،حيث لا يمل من شرح تمرين وإيضاح الفائدة منه ومن تقديم أمثلة على أرض الواقع بشأن كيفية لعب الكرة العصرية .
ويضبط برنامجه بشكل دقيق
يفكر المدرب الشلفي في برمجة مبارتين تطبيقيتين وهذا قبل التربص السنوي الثاني بتونس من أجل معرفة مدى تجاوب كل عنصر من التحضيرات التي يقوم بها خلال التدريبات الحالية وكذا من أجل ضبط التعداد قبل مرحلة التحضيرات الأخيرة والتي ستكون خاصة بالجانب التكتيكي الذي يبقى مهما بالنسبة للمدرب ،حيث ستلعب اللقاءات التطبيقية في الأيام التي لا تتدرب فيها التشكيلة صباحا ، وبهذا الشكل يكون زاوي قد خطى خطوة كبيرة لتدارك التأخر في التحضيرات وهدفه ضمان أفضل نسبة مئوية من الجاهزية على الأقل قبل بداية التربص الثاني .
المقابلات التطبيقية كشفت الكثير من الأمور
سيخصص المدرب سمير زاوي خلال التربص السنوي الثاني المزمع إجراءه بتونس على عدة لقاءات تطبيقية بين اللاعبين لكي يقف على الكثير من الأمور لقياس مدى جاهزية اللاعبين وكذا درجة استفادتهم من العمل الذي قاموا به خلال التدريبات السابقة وستكون المباريات الودية المقبلة لتكوين فكرة واضحة عن جميع اللاعبين .
الطاقم الفني راض عن السير الحسن للتحضيرات
التحضيرات الحالية بالشلف تسير بشكل جيد حسب ما خطط له الطاقم الفني مع شحن لاعبيه في مواصلة العمل الذي سوف لن يكون سهلا على اللاعبين بالنظر لحجم التدريبات التي يخضع لها رفقاء القائد عبد القادر بوسعيد ،وهو ما جعل المدرب راض على التقدم الذي حصل في الفريق ،والجميع واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وباتوا يقدمون أكثر مع مرور الأيام من مجهودات ،وهو الأمر الذي سيجعل الفريق يصل إلى مراحل متقدمة من التحضير البدني وسيساعدهم أكثر أثناء المنافسة الرسمية بما أنهم سيكونون متقدمين على بقية الفرق الأخرى التي لم تبدأ تحضيراتها سوى مؤخرا .
أزمة مالية خانقة والسلطات مطالبة بالتحرك
يعاني النادي الشلفي من أزمة مالية خانقة ستعصف به إن لم تتحرك السلطات المحلية والولائية من أجل دعم النادي الذي يمثل الولاية في الرابطة المحترفة الأولى ،حيث أن الأزمة المالية ألقت بضلالها على النادي بسبب تراكم ديون اللاعبون الذين صبروا كثيرا مع الإدارة ولكن الصبر له حدود واللاعبون سوف يطالبون بمستحقاتهم العالقة ،وحينها ستجد الإدارة نفسها في حرج شديد بسبب عدم وجود الأموال في خزينة النادي ،لذا فعلى السلطات المحلية والولائية التحرك لإنقاذ النادي من الغرق .
أموال البلدية والولاية لا تكفي لتسديد الأجور
وبما أن الإدارة تنتظر بفارغ الصبر دخول الإعانات من السلطات المحلية والولائية لرصيد النادي ،فإنها لا تكفي لسد حاجيات الفريق وحتى للأجور الشهرية للاعبين الذين يدينون بأكثر من ستة أشهر بالنسبة للاعبين القدامى دون الحديث عن اللاعبين الجدد الذين سيلتحقون ويطالبون بتسبيق لشهرين أو ثلاثة ،لذا فالأموال التي تنتظرها الإدارة لا تكفي وستبقى الأمور على ما هي.
الفريق يلزمه دعم متواصل
الشلف معروفة باستقرارها على الصعيدين الإداري والفني وتسير بميزانية ضعيفة تكاد تعادل ميزانية بعض الأندية الصغيرة ،وهو الأمر الذي يجب أن يتغير خصوصا أن الفريق كبر وصار من الواجب دعمه من طرف السلطات المحلية مثل الفرق الأخرى ،وهو الأمر الذي يريده الشلفاوة أن يتكرر مع فريقهم مثل الموسم الماضي أين وقفت السلطات الولائية مع الفريق والسيد الوالي الذي كان مشكورا على وقفته اتجاه النادي ،كما أن الولاية يوجد بها الكثير من الصناعيين القادرين على تدعيم الفريق من الناحية المادية وهو ما كان سيجعل الفريق في أحسن حال عوض التخبط في هذه المشاكل المالية
رغم العراقيل فالإدارة تسعى جاهدة لإنهاء عملية التعاقدات
ورغم كل ذلك إلا أن الإدارة لم تجمع يدها على ما يحدث ،بل أنها انتدبت لحد الآن ستة لاعبين جدد بالإضافة لتربص تيكجدة وأيضا حسمت في التربص الثاني الذي سيقام بتونس وأمور أخرى تريد تسويتها عن قريب ،وفوق هذا وذلك فإن مشكلة الأموال والدعم هي الأخرى تشغل بالها ،وهذا يدل أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي كما قلنا ،بل رحلتها متواصلة في كل الاتجاهات .
البحث عن ممولين جدد الحل الأمثل للإدارة
وبعد الكلام الكثير الذي قيل بشأن قدوم شركة وطنية ترعى النادي ،فإنه لا جديد يذكر لحد كتابة هذه الأسطر في انتظار الأيام المقبلة ،فإن أعباء النادي ارتفعت والإدارة الآن مطالبة بإيجاد حل لمشكلة الأزمة المالية وهذا بالبحث عن ممولين جدد لضخ أموال في حساب النادي ، وهو ما ستعمل عليه الإدارة التي لن تبقى مكتوفة الأيدي .
م.ب