تأزمت وضعية فريق أولمبي الشلف كثيرا عقب تعثرها مرة أخرى وعلى ملعبها في لقاء الجولة الماضية أمام الصاعد الجديد مولودية البيض،في الوقت الذي كان ينتظر الانتفاضة وتحقيق الفوز وتعزيز الرصيد والارتقاء في جدول الترتيب ،لكن ذلك لم يحدث وتعثرت التشكيلة فوق أرضية ميدانها وكاد المنافس أن يعود بالفوز من ملعب زوقاري بعد السيطرة المطلقة لأشبال المدرب الشريف حجار والأكيد أن هذا التعثر أزم كثيرا من مأمورية الشلفاوة.
التعثرات تتواصل والمنافس ضيع الفوز
صحيح أن التعثر أمر وارد في كرة القدم ،إلا أن الوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة أصبح يحير ،والأنصار لم يتقبلوا الطريقة التي لعب بها فريقهم وعدم وجود أي رد فعل يؤكد نيته في الوقوف الند للند أمام زملاء المهاجم حيتالة الذين عبثوا حسبهم بلاعبي الأولمبي وكانوا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث لو لعبوا الهجوم خاصة في المرحلة الثانية ،وعلق الأنصار أن فريقهم لم يقدم شيئا يستحق الثناء ويشفع لهم للتعثر .
بوغرارة لم يجد الحلول ومنصبه مهدد
ورغم التعثرات الأخيرة إلا أن الإدارة جددت تمسكها بالمدرب اليامين بوغرارة وفضلت الاعتماد على سياسة الاستقرار المعروفة بها منذ سنوات ،إلا أن التقني الشلفي لم يجد الحلول والنتائج السلبية تتواصل من جولة لأخرى وبأداء غير مقنع تماما وهو ما يجعل منصب المدرب في خطر ومهدد في أي لحظة بالإقالة ، لأن الأمور لم تسير بشكل جيد رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها .
وضعية الشلف تزداد تعقيدا
وصارت وضعية الشلف معقدة عقب التعثر أمام مولودية البيض بملعب زوقاري الطاهر ،وتوالي التعثرات جعلتها تتقهقر في الترتيب ،تراجعت كلية وأصبح البقاء صعبا للغاية ،وهي الوضعية التي لم يكن يتوقعها أحد في بداية الموسم ،خاصة مع الاستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة ،لكن لا تخمينات الإدارة حصلت ولا أمال الشلفاوة في فريقهم تجسدت.
بل صار الجميع يبكي على حال الفريق و يعترف بأن النادي الذي كان ينافس أقوى وأكبر الأندية في إفريقيا صار يقبل الخسارة أمام فرق صغيرة ومغمورة، بل وصله إلى القول بعد كل إخفاق سنتدارك الأمر في الجولات القادمة لكن من دون مضاعفة العمل ولا شعور بالمسؤولية الملقاة على كل واحد ،ليثبت بمرور الجولات أن الشلف تسير بخطوات ثابتة نحو مصير مجهول .
م.ب