بعد تحقيق ” الديكليك ” خلال الجولة الماضية بالفوز على فريق سريع غليزان وهو الفوز الثاني للشلفاوة في البطولة ،ظن الجميع أن الفوز سيسمح للفريق بمواصلة الانتفاضة وتحقيق النتائج الإيجابية المتتالية ،ولكن الهزيمة أمام مولودية وهران أعادت النادي لنقطة الصفر .
التشكيلة تواصل نتائجها السلبية
تواصل التشكيلة الشلفية نتائجها السلبية من جولة لأخرى وتكبدت الهزيمة الخامسة لها منذ انطلاق الموسم وتقبع في المراتب الأخيرة بعشرة نقاط ،وكان الجميع يأمل في عودة الفريق بنقطة على الأقل ،إلا أن المستوى الذي ظهر به رفقاء المدافع زحزوح يؤكد أن التشكيلة ليست على ما يرام هذا الموسم والقادم سيكون أصعب بكثير .
نزيف النقاط يتواصل بعيدا عن الشلف والتشكيلة تعود لنقطة الصفر
تلقت التشكيلة الشلفية هزيمتها الخامسة منذ بداية البطولة أول أمس عندما عادت خائبة من مدينة الباهية وانهزمت بهدف دون رد من تسجيل اللاعب قنينة ، في مباراة لم تلعب فيها التشكيلة بوجه مشرف وحتى الحرارة كانت غائبة عند بعض اللاعبين الذين كانوا خارج الإطار ورغم أن الفريق كان منهزما في النتيجة إلا أن رد فعل الشلفاوة لم يكن في المستوى وكأن نقاط المواجهة لا تعني التشكيلة وظهرت بأداء يمكن القول عنه أنه هزيل واكتفوا بالدفاع خلال نصف الساعة الأخيرة، مما جعل الفريق لا يستحق العودة بنتيجة إيجابية، ليتواصل نزيف النقاط بعيدا عن الشلف.
الوسط لم يكن في المستوى وعليلي كان الأفضل
وما زاد من متاعب الشلفاوة أمام مولودية وهران هي الاستحواذ الكلي على الكرة والسيطرة المطلقة لرفقاء نعماني طيلة التسعين دقيقة ، ما جعل عبء المباراة يقع على دفاع الشلف، ورغم التغييرات التي أحدثها المدرب زاوي إلا أن مردود الفريق لم يتحسن ولم يكونوا هذه المرة في المستوى ولم يظهروا بوجه لائق، كما كان لاعب الوسط عليلي الأفضل على الإطلاق من جانب الشلف وكان بمثابة المحارب.
مواجهة شبيبة الساورة أمسية هذا الثلاثاء
رسمت الرابطة المحترفة لكرة القدم المواجهة المتأخرة أمام شبيبة الساورة أمسية هذا الثلاثاء ،حيث أن الشلفاوة سيستقبلون فوق أرضية ميدانهم ،في مباراة لن تكون سهلة بالطبع على رفقاء القائد عبد القادر بوسعيد المطالبون بتحقيق الانتصار وإلا فإن الأمور ستتعقد كثيرا .
م.ب
