التحق اللاعب النيجري سومايلا بالشلف وتدرب مع المجموعة أنه يشغل منصب وسط ميدان دفاعي وكذا يحسن اللعب في الوسط الهجومي في انتظار تأهيله مستقبلا ،ومن جهة أخرى فإن المهاجم البوركينابي يحي بن حورو أهل بصفة رسمية وسيكون متاحا للمباراة القادمة أمام وفاق سطيف.
بداية غير مبشرة والعام يبان من خريفه
عجزت التشكيلة الشلفية عن الصمود في مباراتها الثانية على التوالي بعدما لم تتذوق طعم الفوز منذ بداية البطولة وقد كانت التشكيلة خارج الإطار في مباراة المدية وتستحق الهزيمة ،حيث لم يقوى رفقاء بوسعيد من تحقيق الفوز داخل الديار ،بما أن الغلبة كانت هذه المرة للزوار الذين حققوا الأهم وكسب النقاط الثلاث،وهي النتيجة التي تبقى مستحقة للفريق الزائر بالنظر إلي المستوى الذي ظهر به فريق المدية،حيث أن الجميع في الشلف يبقى متشائما بعد البداية المخيبة وكما يقال “العام يبان من خريفو” حسب الجوارح.
هزيمة المدية تؤكد أن التشكيلة ليست على ما يرام
فيما يخص هزيمة التشكيلة الشلفية في مباراة المدية ،فإن هذا الانهزام سيكون له مفعولا سلبيا للفريق الشلفاوي ،لأن النادي كان يأمل بإبقاء الثلاث نقاط داخل الديار لتدارك هزيمة الجولة الأولى أمام بارادو ،ولكنه تفاجأ بهزيمة جديدة تعيده لنقطة الصفر مرة أخرى ،وهو ما لم يكن مستحقا لهذا النادي الذي لعب مباراة عادية بالرغم من أن الفريق ضيع نقاط من ذهب ،كانت ستكون مفيدة أكثر إلا أن هذا الانهزام يعيد النادي إلي نقطة البداية.
الخسارة مستحقة ويجب طي هذه الصفحة
وإذا كان البحث عن الأسباب من أجل الاختباء وراءها يعتبر أمرا عاديا في لعبة كرة القدم ،فإن الخسارة الأخيرة أمام المدية كانت مستحقة وهذا لأن الفريق الزائر كان أكثر إصرارا على الفوز ،ولذلك على اللاعبين حفظ الدرس وطي صفحة هذه المباراة والنظر إلي المستقبل.
الأنصار سئموا النتائج السلبية
ومباشرة بعد نهاية اللقاء تلقى أشبال المدرب سمير زاوي توبيخا قاسيا من الأنصار ،الذين سئموا النتائج السلبية المتتالية من منطلق غيرتهم وحبهم للفريق وليس مثلما يتصور بعض الأشخاص بأنها محاولة لتحطيم الفريق ،لأن الجوارح يريدون فريقهم دائما في العلا لي وهو ما دفعهم لانتقاد التعداد بشدة حتى يشعر الجميع بالمسؤولية ،ليقفوا على السلبيات من أجل تصحيحها قبل فوات الأوان ،لأننا مازلنا في بداية البطولة ،ما يستدعي عودة الفريق إلي السكة الصحيحة في أقرب وقت.
الأداء يتراجع والشلفاوة إلي أين ؟
والأكيد أن هزيمة المدية لن تمر مرور الكرام وقد تطرح العديد من الأسئلة داخل البيت الشلفي ، وقد تأجج الوضع وقد تطلق صفارة الإنذار لما يحدث داخل البيت الشلفي الذي لم تقنع تشكيلته المتتبعين لحد الجولة الثانية من البطولة ، فإذا كانت سحابة عابرة فقد طال أمدها ، وإذا كانت مرحلة صعبة فقد تُتعب الفريق وأنصاره مستقبلا،أم أن الطاقم الفني بقيادة زاوي لم يجد بعد الوصفة السحرية التي يعيد بها الروح للفريق.
لكن بمستوى متواضع ومردود لا يليق بمقام الفريق الشلفي الذي كانت الفرق في السابق تحسب له ألف حساب،سواء كانت في بطولة الكبار بمشاركته الإفريقية ونتائجه الرائعة،لكنه في المقابل يعود إلى الديار بعد خرجة تخيب ظن الجميع وهزيمة غير منتظرة كانت أخرها أمام المدية طبعا دون التقليل من شأن هذه الفرق.
فهل سيبحث الطاقم الفني عن الأسباب الحقيقية وراء ما باتت تحققه التشكيلة الشلفية من نتائج وما ينتظرها خلال الجولات القادمة،الجواب سنتعرف عليه لاحقا وللحديث بقية ؟.
م.ب