يحضر رفقاء القائد بوسعيد بتركيز شديد لموعد الجولة القادمة والتنقل الصعب لمدينة عين الفوارة لمواجهة الوفاق السطايفي ، وهو ما يؤكد إصرارهم الكبير على أداء مباراة قوية وتخطي عقبة المنافس والعودة بنتيجة ايجابية ، والتي تسمح لهم بتأكيد استفاقتهم الأخيرة والعودة إلى الواجهة، وتركت العناصر الشلفية الانطباع أن الفوز سيكون حليفها رغم إدراكهم المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس يرفض التنازل عن نقاط المباراة، لأنه يراهن بدوره على مباراة الشلف من أجل التسلق في جدول الترتيب والبقاء على مقربة من فرق المقدمة ، لذا يحاول بكل الطرق الفوز على الشلف.
يريدون المواصلة في حصد النتائج الإيجابية المتتالية
تمكنت كتيبة المدرب عبد القادر عمراني مع بداية مرحلة العودة بحصد ثمانية نقاط بعد فوزين داخل الديار وتعادلين خارج الديار ،حيث أنهم يريدون مواصلة صحوتهم بالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب الثامن ماي ،لذا فاللاعبون لا يريدون العودة لنقطة الصفر ويريدون المواصلة في تحقيق النتائج الإيجابية لفترة أطول ،حيث أن اللقاء القادم أمام وفاق سطيف يعول عليه كثيرا اللاعبون على العودة بنتيجة إيجابية .
عمراني يريد العودة بالنقاط الثلاث من عاصمة الهضاب
ومن جهة الطاقم الفني فهو يثق كثيرا في لاعبيه على مواصلة التألق والعودة بالنقاط الثلاث في الخرجة القادمة أمام وفاق سطيف ،حيث أن عمراني يريد الزاد كاملا للمضي قدما نحو المراتب الأولى .
سر قوة الفريق بتماسك المجموعة
يملك قائد الجهاز الفني عبد القادر عمراني مجموعة متجانسة وفريق مكون من أصحاب الخبرة ولاعبين من الشباب والرديف ،حيث أن سر تألق الفريق وهو تماسك المجموعة والاجتهاد في العمل مع الانضباط واحترام قرارات الطاقم الفني ،فلم يجد المدرب عمراني أي مشاكل مع لاعبيه وهو ما جعل الفريق يعود بقوة في الفترة الأخيرة .
مواجهة الرديف ستلعب الخميس
ومن جهة أخرى فإن مواجهة الرديف بين الشلفاوة ونظرائهم من وفاق سطيف فستلعب مساء الخميس بداية من الساعة الثالثة مساء بملعب الثامن ماي ،حيث أن الشلفاوة يريدون العودة بنتيجة إيجابية بعدما حققوا الانتصار في لقاء مولودية وهران .
بلعيد :” سنلعب المباريات القادمة بنفس القوة “
ثمن المدرب المساعد عبد الحق بلعيد الفوز المحقق أمام مولودية وهران وقال : “أشكر اللاعبين كثيرا على المجهودات التي بذلوها طيلة التسعين دقيقة ،حيث أن المباراة كانت صعبة أمام فريق كان مصمما على العودة بنتيجة إيجابية وتدارك إخفاقاته السابقة ،ولكننا عرفنا كيف نحسم الأمور لصالحنا وهو الفوز الذي منحنا الأريحية وأبعدنا عن كل حسابات البقاء ،لذا فسنلعب اللقاءات القادمة بكل أريحية وبنفس القوة .
م.ب
