لا يملك الطاقم الفني الشلفي ولاعبوه خيارا ثانيا في لقاء الغد سوى الوقوف الند للند أمام المنافس وتحقيق فوزا انتظره الشلفاوة مطولا حتى يكونوا في مستوى تطلعات الجوارح الذين أكدوا أنهم سيقفون مع الفريق في مثل هذا الوقت بالذات ،فما عليهم الآن سوى تشريف ألوان النادي وتحقيق نتيجة إيجابية ترفع من معنويات الجميع ، والكرة أصبحت في مرمى الطاقم الفني واللاعبين الذين يتوجب عليهم تحقيق النقاط الثلاث لا غير ذلك .
حان وقت الجد للعودة للسكة الصحيحة
وأكد متابعو شؤون الفريق الشلفي أن التعثرات الأخيرة للتشكيلة في الآونة الأخيرة يجب أن تكونا درسا للاعبين المطالبين بالتركيز على كيفية تصحيح أخطائهم ،لأن المباريات الرسمية لن تكون سهلة على الإطلاق وتتطلب تواجد كل التعداد في أتم الجاهزية من أجل العودة إلى سكة الانتصارات والتأكيد أن ما جرى في اللقاءات السابقة مجرد كبوة ،لا سيما أن الأنصار يريدون فريقهم بحلة أخرى بداية من مباراة الساورة ، وإلا فإن الأمور ستتعقد خلال الجولات القادمة .
المباراة صعبة جدا وأبناء الجنوب لن يفرطوا في النقاط الثلاث
ستكون مباراة الشلفاوة أمام شبيبة الساورة سهرة الغد صعبة جدا على الشلفاوة المطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية ،ولكن هذه المرة سيصطدمون بفريق قوي فوق يحسن اللعب فوق أرضية ميدانه ودائما يحدث مشاكل للنادي الشلفي ويتواجد في أحسن أحواله بعد تجاوزه إقصاء منافسة كأس “الكاف ” ،لذا فإن المواجهة ستكون صعبة للغاية والفريق الشلفي أيضا بحاجة ماسة لنقاط المباراة لكي يصحح أوضاعه ولا يدخل في أزمة نتائج وفترة فراغ قد تطول.
اللاعبون مطالبون برد فعل قوي
وسيكون أسود الونشريس مطالبين برد فعل قوي في لقاء شبيبة الساورة عقب التعثرات المتتالية في الجولات الماضية من البطولة ،وهو السبيل الوحيد لزملاء الحارس قاسم للتأكيد أنهم أدركوا أن سكوت الإدارة ليس معناه رضاها عن النتائج السلبية ،وإنما هي صبر من أجل قادم أفضل ،وهو الأمر الذي يشعر به اللاعبون وأدركوا من خلاله أن مهمتهم ستكون تشريف عقودهم وثقة أنصارهم ومسيري الفريق ليكون الفوز على الساورة من أجل العودة للسكة الصحيحة .
م.ب