خيبت التشكيلة الشلفية أنصارها عندما عادت بهزيمة من خارج الديار أمام الصاعد الجديد هلال شلغوم العيد بواقع هدف دون رد سجل خلال العشر دقائق الأخيرة من المباراة ،وبهذه الهزيمة فإن الشلفاوة عادوا لنقطة البداية بعد تحقيقهم الوثبة النفسية الأسبوع الماضي ولم تستمر سلسلة النتائج الإيجابية كما كان يعول عليه الجميع وسقط الفريق أمام الصاعد الجديد .
بداية المباراة كانت متكافئة من حيث اللعب وانحصر اللعب بشكل كبير في وسط الميدان خلال الربع الساعة الأول ،بعدها بدا كل فريق يجد معالمه خصوصا أصحاب الدار الذين هددوا مرمى الحارس قاسم في الكثير من الأحيان.
إلا أن هجماتهم كانت تفتقد للتركيز والدقة أمام المرمى ،في حين أن الشلفاوة غلقوا اللعب واعتمدوا على الهجمات المعاكسة وكادت أن تثمر إحداها في الدقيقة 24 بعد هجمة مرتدة قادها عليلي والذي مرر كرة على طبق لزميله جوبا ولكن هذا الأخير لم يحسن استغلال الفرصة بعدما تباطأ في التسديد ليخرجها أحد مدافعي الهلال للركنية.
أما عن المحليين فقد وجدوا أمامهم دفاع صلب أحبط جميع المحاولات ورغم كثرتها إلا أن دفاع الشلفاوة كان يقضا للغاية ووقف سدا منيعا في وجه مهاجمي الهلال وأيضا الحارس قاسم الذي كان في يومه وتصدى للعديد من الكرات.
ومن جهة أخرى فإن المدرب سمير زاوي اعتمد على طريقة لعب دفاعية محضة مع دفاع متقدم وهذا خوفا من تلقي أي هدف وهو ما حدث بعد نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
بداية الشوط الثاني سارت على نفس نهج سابقيه ،حيث أن الشلفاوة يتجمعون للخلف والفريق المحلي يهاجم وكاد أن يباغت الشلفاوة في أكثر من مناسبة ،عكس النادي الشلفي الذي لم يفعل أي شيء واعتمد فقط على الهجمات المعاكسة والتي لم تجدي نفعا مع مرور الدقائق وكذا لتفطن أصحاب الأرض من خطة لعب الشلفاوة.
كما أن المنافس رمى بكل ثقله صوب الهجوم من أجل التسجيل وكانت لهم الكثير من الفرص ودفاع الشلفاوة تحمل عبئ المباراة لغاية الدقيقة 80 عندما تمكن مهاجم الهلال خالدي من افتتاح باب التسجيل وسط حيرة من مدافعي الشلفاوة الذين تعبوا كثيرا بعد الضغط الرهيب الذي فرضه المحليين على دفاع الشلفاوة.
وهو الهدف الذي أثر كثيرا على معنويات لاعبي الشلف ،وحاولوا بعدها العودة في النتيجة إلا أن المنافس غلق اللعب وسير باقي الدقائق بحنكة كبيرة إلى غاية إعلان الحكم عراب عن نهاية المواجهة بتفوق الهلال على الشلفاوة بهدف دون رد .
الرديف يتعادل دون أهداف
انتهت مواجهة الرديف ما بين الشلفاوة والأهلي بالتعادل السلبي بين الفريقين ،لتبقى نتائج الرديف منذ بداية الموسم متذبذبة وهذا بعد خسارتهم في الجولة الماضية أمام اتحاد العاصمة برباعية .
صايلع ،ونار باسلة وبن معروف شاركوا مع الرديف
شارك مع الرديف ثلاثة لاعبين من فئة الأكابر وهم المدافع الأيمن فاروق بن معروف الذي حمل شارة القيادة وكذا المدافع المحوري صايلع وكذا المهاجم نار باسلة بعد تعافيه من الإصابة ويشارك مع الرديف للمرة الثانية على التوالي .
الهزيمة الرابعة للشلفاوة هذا الموسم
تعتبر هزيمة الشلفاوة أمام الصاعد الجديد هلال شلغوم العيد الرابعة منذ بداية البطولة ،بعدما انهزم الفريق أمام كل من بارادو والمدية وبسكرة ،وحقق فوزا واحدا فقط مع ثلاث تعادلات ،وهي حصيلة تبقى سلبية للغاية .
مواجهة القبائل هذا الثلاثاء
ستلعب التشكيلة الشلفية مواجهة الجولة العاشرة أمسية هذا الثلاثاء أمام شبيبة القبائل داخل الديار ،وتبقى المباراة صعبة جدا لأشبال زاوي المطالبون بتحقيق الفوز مهما كانت الظروف،لأن وضعية الشلفاوة تعقدت ولا يمكن تضييع المزيد من النقاط داخل الديار .
م.ب