من خلال أحاديث الأنصار التي استقيناها من مختلف المعاقل وما يدور من نقاشات، خلصنا إلى أن الشلف بإمكانها الصمود في الجولات القادمة وضمان البقاء بأريحية لو يواصل اللاعبون بنفس الطريقة ، إلا أن الجميع متفائل على مواصلة المسيرة بنجاح في البطولة وتحقيق نتائج إيجابية أخرى تضمن للفريق نقاط أخرى، حيث صرح أحدهم أن الفوز على سوف سيكون فاتحة خير لما هو قادم .
الحذر كل الحذر من مباراة مقرة
وقبل موعد المباراة القادمة للفريق والتي سيستقبل فيها فريق نجم مقرة الذي يتواجد في نفس وضعية الشلفاوة وتعثر فوق أرضية ميدانه أمام متصدر البطولة ويحسن التفاوض جيدا خارج الديار والتي لن تكون سهلة كما يتصور البعض ، يبقى ما يتمناه “الشلفاوة” هو أن يعرف رفقاء عليان كيف يتحكمون في أعصابهم في هته المباراة من أجل مواصلة التألق وتحقيق ثاني فوز على التوالي وبلوغ النقطة 30 والتي تسمح للفريق بالتواجد في مرتبة مريحة ، خاصة أنها تعتبر مباراة صعبة ومفخخة وينبغي التعامل معها بجدية كبيرة، خاصة أن الجميع يدرك أن المنافس سيعمل المستحيل لكي يوقف الشلفاوة فوق أرضية ميدانهم والعودة على الأقل بالتعادل .
نتائج فرق المؤخرة خدمت كثيرا الشلفاوة
حققت التشكيلة الشلفية قفزة نوعية بعدما دعمت رصيدها النقطي بثلاث نقاط إضافية لتبلغ النقطة 27،حيث أن نتائج فرق المؤخرة خدمت كثيرا الشلفاوة الذين ابتعدوا عن الملاحقين وهذا بعد تعثر نجم مقرة فوق أرضية ميدانه وخسارة اتحاد بسكرة في انتظار لعب المواجهات المؤجلة، لذا فإن الشلف ضربت عصفورين بحجر واحد منه تحقيق النقاط الثلاث وكذا الاستفادة من تعثر الفرق المنافسة على السقوط .
التأكيد سيكون أمام مقرة رغم غياب الجوارح
ويبدو أن الفوز الذي حققته التشكيلة الشلفية على حساب متذيل ترتيب البطولة في عقر دياره قد فتح شهية المدرب واللاعبين من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية ،وهو ما دفعه للتأكيد اللاعبين أنه يجب عليهم المواصلة بنفس العزيمة من أجل تحقيق الفوز الثاني على التوالي أمام مقرة رغم صعوبة المهمة وهذا بغياب الجوارح لأن المباراة ستلعب من دون جمهور ،ويعتبر المدرب الجولة المقبلة بمثابة فرصة تأكيد الاستفاقة ،وبدورهم ظهر اللاعبون بمعنويات عالية بعد أن عاشوا على أعصابهم والجميع كان قلقا من المباراة بسبب الضغط الذي كان مفروضا عليهم .
م.ب