بعد الأداء الذي قدمه الفريق مع بداية البطولة بتحقيق نتائج رائعة ،فإن الجميع تأكد أن الشلف تملك مقومات الفريق الناجح ولكن الفريق بأدائه خلال المبارتين السابقتين أسقط آمال الشلفاوة في الماء ،حيث أكد الجميع أن التشكيلة تعاني نفسيا وخصوصا عندما تلعب مبارياتها تحت الضغط وهو ما يتطلب من المدرب زيادة العمل النفسي مع الفريق للخروج من هذه الوضعية التي قد تكون بمثابة الهاجس للفريق مستقبلا .
لا مفر من الندم ويجب الخروج من النفق المظلم
بغض النظر عن النتائج السلبية المتتالية كان آخرها الهزيمة أمام اتحاد العاصمة ،فإن الشلفاوة مطالبون بنسيان تلك المباراة بسرعة لأن القادم أصعب بكثير بمواجهة فرق قوية سواء داخل أو خارج الديار ،ويجب تصحيح المسار والنظر إلى الأمام وخصوصا أن أشبال المدرب فؤاد بوعلي تنتظرهم مقابلة مهمة أمام الصاعد الجديد أولمبيك أقبو الأحد القادم في لقاء الجولة الحادية عشر داخل الديار ،وبغض النظر عن قوة المنافس وظروفه فإن زملاء عبادة سيعملون كل ما في وسعهم من أجل الإطاحة بمنافسهم للتصالح مع الأنصار من جهة والخروج من النفق المظلم ودوامة النتائج السلبية .
الهزيمة في مبارتين متتاليتين جعل الأمور تتعقد
من جهة أخرى ،فإن الفريق لم يستطع مواصلة حصد النتائج الإيجابية المتتالية بعد العودة بفوز من مستغانم ، وهذا بعد الخسارة في مواجهتين متتاليتين واحدة داخل الديار وأخرى خارجها ،وهو ما أثر كثيرا على الشلف بدليل أن لاعبي الفريق وجدوا صعوبة بالغة في إكمال اللقاءات السابقة وهو عامل أخر يجب أن ينتبه إليه الطاقم الفني للشلف مستقبلا خصوصا أن الفريق تنتظره مباراة صعبة أمام نجم بن عكنون وفي اللقاءات القادمة أمام فرق قوية .
محور الدفاع يتراجع بشكل مخيف
بعدما كان دفاع الشلفاوة من بين الأحسن في البطولة ،لكنه انهار تماما في الجولات الماضية ، مما يؤكد أن الدفاع ليس في أحسن أحواله وأصبح هشا حتى فوق أرضية ميدانه مثلما حصل في المبارتين السابقتين داخل الديار وكادت النتيجة تكون أكثر من هدف ،حيث أكد الأنصار أن هذه الأمور أصبحت تشكل نقطة ضعف ظاهرة للعيان وهذا في ظل تجديد الثقة في نفس الأسماء ،مؤكدين أن الوقت قد حان لإعطاء نفس آخر لهذا الخط الذي كان إلى وقت قريب نقطة قوة الفريق .
التشكيلة فقدت أسلوب لعبها
التشكيلة الشلفية التي كانت في وقت قريب تقدم كرة هي الأجمل على الساحة الوطنية بفضل اللعب البسيط ونقل الكرة بسلاسة كبيرة ،اختلف حالها هذا الموسم ولم تعد قادرة حتى على الاحتفاظ بالكرة وهو أمر مؤسف جدا بالنسبة للشلفاوة ،لتكون مهام الأولى للمدرب هي إعادة الشلف إلى الطريق الصحيح من جميع النواحي الفنية ،البدنية وحتى الذهنية .
إصابة فرحي وتراجع مردود العربي أثر على التشكيلة
الإصابة التي تلقاها قائد الفريق فرحي والتي أبعدته عن الميادين لفترة طويلة أثرت كثيرا على وسط الميدان وهذا أيضا بسبب تراجع مردود صانع الألعاب العربي في المدة الأخيرة ، وهو ما جعل خط الوسط يظهر تائها وغير متجانس، المدرب لم يجد من يعوضهم والنتيجة كانت الهزيمة في مبارتين على التوالي والتي جعلت النادي يتراجع في جدول ترتيب البطولة.
العودة للسكة الصحيحة ضرورية في أقرب وقت ممكن
لا يجب حاليا صب الزيت على النار والضغط على اللاعبين أكثر فأكثر ،لأن النادي تنتظره مباريات صعبة وقوية خلال الجولات المتبقية من عمر مرحلة الذهاب ،حيث أن النادي يجب عليه جمع أكبر عدد من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب للتواجد على الأقل في مرتبة مريحة ، لأن لقاءات العودة ستكون صعبة للغاية سواء هنا بالشلف أو خارجها ،بل يجب التفكير في الحلول العاجلة التي تعيد الفريق للسكة الصحيحة وخاصة من الجانب النفسي .
مباراة الصاعد الجديد ستكون حاسمة بكل المقاييس
برمجت الرابطة المحترفة لكرة القدم مباراة الجولة المقبلة أمام نجم بن عكنون أمسية الأحد القادم بملعب محمد بومزراق بالشلف ،وستكون مباراة حاسمة بكل المقاييس والشلفاوة مطالبون بالفوز لأن التعثر في هذا الموعد ستجعلهم في مأزق حقيقي وهو ما لا يتمناه الجوارح .
التعثر مرفوض والعودة للسكة الانتصارات مطلب الجوارح
وبالرغم من صعوبة مأمورية الشلفاوة في اللقاء المقبل أمام نجم بن عكنون الذي يراهن هو الأخر على لقاء الشلف لمحو خسارته الأخيرة فوق أرضية ميدانه أمام وفاق سطيف ، ولكن زملاء الحارس مجادل مطالبون بتصحيح المسار والتصالح مع الأنصار الذين يريدون الفوز وفقط أمام أبناء العاصمة ،حيث سيعمل المدرب طيلة أيام التحضيرات التي تسبق المباراة على الجانب المعنوي لكي يعيد الحيوية للاعبين الذين تأثروا كثيرا بالهزائم الأخيرة والمدرب بوعلي مطالب بتصحيح الأخطاء والتحضير بجدية كبيرة لهذا الموعد الهام الذي لا يجب الخسارة فيه مجددا لكي لا يصبح الفريق في مأزق حقيقي .
الجوارح لن يتسامحوا مع لاعبيهم هذه المرة
وقد أكد أنصار الشلف أنهم يريدون الفوز وفقط أمام نجم بن عكنون من أجل العودة للسكة الصحيحة بعد التعثرات الأخيرة في البطولة، لأن أي خسارة أخرى ستعقد مأمورية الشلفاوة في البطولة ،وبغض النظر عن الأسماء ومن سيلعب ،فإن الجوارح لن يتسامحوا مع لاعبيهم في حالة الإخفاق ، ويبقى الفوز وحده من يعيد النادي للطريق الصحيح ،ويرى الجوارح أنهم لن يغفروا للاعبيهم في حالة الإخفاق وطالبوا من لاعبيهم بضرورة الفوز وفقط .
الفارق تقلص عن أصحاب المؤخرة
وتقلص الفارق بين الفرق التي تصارع على البقاء ومنها الشلفاوة الذين تراجعوا بشكل رهيب في الآونة الأخيرة ،وأصبح الفارق مع أصحاب المؤخرة إلى أربعة نقاط لغاية لعب اللقاءات المتأخرة ،ولذلك فإن الوضعية بدأت تتعقد وأي إخفاق أخر ستكون عواقبه وخيمة .
لا بد من تغيير الذهنيات على كل المستويات
الأمر الأكيد الذي يشاطرنا فيه عدد كبير من أنصار الشلف ولاعبيها ومسيريها ،أن “العقلية “لا بد أن تتغير ويصبح كل لاعب يفكر في الأحسن وليس في وضع يده على خده وانتظار الفرج أو يأتي أحد محل للفريق ،وهذا يتطلب عزيمة وإرادة من الجميع وتغييرات على كل المستويات في الفريق لعل تصلح الأمور وتستعيد الشلف هيبتها ،وإذا صم كل واحد أذنيه فيومها سيقرأ الجميع السلام على فريق أولمبي الشلف .
مرتبة مقلقة ويجب النهوض سريعا
بهزيمتها خلال مبارتين على التوالي أمام كل من شباب بلوزداد واتحاد العاصمة ،أصبح الفريق الشلفاوي يحتل مركز غير مريح في البطولة وهو ما يعني ضمنيا أن الفريق صار مهددا بالسقوط وهي الوضعية التي وصلت إليها الشلف بسبب الأداء الكارثي للفريق وكذا طريقة اللعب غير مفهومة دون أن نغفل على غياب التحفيزات اللازمة ،وإذا كان فريق أولمبي الشلف سيندم كثيرا في مرحلة العودة بسبب النقاط التي ضيعها فوق أرضية ميدانه خصوصا أن الفريق تنتظره مواجهات صعبة في الجولات القادمة بمواجهة فرق تلعب على البوديوم ،حيث أن اللاعبون مطالبون بتشريف الألوان التي يحملونها ويعيدوا النادي للسكة الصحيحة .
فوزين ، أربعة هزائم ومثلهما من التعادلات حصيلة سلبية
وفي قراءة للعشرة جولات الأولى من البطولة ، حصد النادي الشلفي عشرة نقاط بمعدل نقطة في كل جولة وهي حصيلة سلبية للغاية بالنسبة للمدرب بوعلي بعدما حقق فوزين أمام مولودية البيض داخل الديار وترجي مستغانم خارج الديار ، في المقابل تعادل النادي خلال أربعة مواجهات كانت أمام بارادو ، شباب قسنطينة ، مستقبل الرويسات ووفاق سطيف ، في المقابل انهزم الشلفاوة في أربعة مواجهات منها اثنان داخل الديار أمام كل من اتحاد خنشلة وشباب بلوزداد وخارج الديار أمام شبيبة الساورة واتحاد العاصمة ، لتبقى الحصيلة سلبية قبل خمسة جولات عن نهاية مرحلة الذهاب .
