أولمبي الشلف-الاستئناف بمعنويات منحطة والكل عازم على التدارك

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعدما نسي الجميع تعثر الجولة السابقة داخل الديار أمام اتحاد العاصمة ،تحول الحديث مؤخرا وسط الجوارح عن اللقاء القادم لفريقهم في البطولة أمام وفاق سطيف خارج الديار ،والذين أكدوا أنه سيكون إحدى العلامات التي ستحدد مصير فريقهم وكذا من أجل التدارك والعودة بالنقاط الثلاث التي تعد ضرورية ،لأن أي تعثر آخر سيجعل الفريق في مفترق الطرق وتتوسع الأزمة أكثر فأكثر ،خصوصا أن المباراة لن تكون سهلة والمنافس بدوره سيلعب من أجل الفوز لكي يتدارك هزائمه الأخيرة والتي عجلت باستقالة المدرب بن دريس .

الاستئناف بمعنويات منحطة والكل عازم على التدارك

عادت التشكيلة الشلفية مساء أمس للتدريبات عقب التعثر داخل الديار أمام اتحاد العاصمة  وبمعنويات منحطة للغاية وهذا تحضيرا للقاء الجولة المقبلة أمام وفاق سطيف السبت المقبل بملعب الثامن ماي بسطيف ،كما أن اللاعبون عازمون على العودة بقوة خلال اللقاءات المقبلة والبداية بلقاء الوفاق رغم صعوبته إلا أن اللاعبون يريدون طي صفحة الماضي والعودة بقوة بداية من لقاء الجولة المقبلة .

يجب على الشلف النهوض سريعا من الكبوات

وإذا كانت النتائج الأخيرة للفريق لم تكن في مستوى طموحات الأنصار ، إلا أن ذلك لا يجب أن يكون عائقا في طريق الفريق الذي يجب عليه تجاوز هذه النتائج بسرعة ، لأنه لا فائدة من التفكير في النتائج السابقة لأن الشلف مازالت تنتظرها جملة من التحديات الكبيرة ،وعلى اللاعبين التركيز في المباريات القادمة التي تتطلب تركيزا أكبر حتى يستطيع الفريق العودة للواجهة وتحقيق النتائج الإيجابية ويكفي فقط الفوز في مباراة لتحل العقدة وتحقيق الوثبة .

الشلف فريق كبير وعليه تحدي كل الظروف

ورغم أن الفريق يوجد في وضعية صعبة جدا جراء النتائج السلبية مؤخرا ،إلا أن الشلف عليها الإيمان بكل حظوظها في كل المباريات القادمة لأنها أصبحت فريقا كبيرا وعليها تحدي كل الظروف والعوامل السلبية كالإصابات وكثرة المباريات، لأن العودة إلى الواجهة يتطلب التضحية فوق الميدان من أجل إدخال الفرحة إلى قلوب الأنصار الذين أكدوا أنهم سيقفون إلى جانب الفريق الآن ولكن الحساب سيكون في أخر الموسم .

العودة إلى الواجهة والخروج من الأزمة يتطلب تكاتف جهود الجميع

سطرت الإدارة الشلفية أهداف الفريق قبل بداية الموسم وهو تحقيق البقاء بأريحية وبعدها تحديد الأهداف وهو ما يتطلب جاهزية تامة من جميع النواحي ،وهذا بالنظر لمستوى البطولة الحالية الذي يبقى متقاربا بين الجميع ،ومن خلال الحديث مع لاعبي الشلف أكدوا أنهم عازمون على التدارك في اللقاءات القادمة والعودة إلى الواجهة من جديد ،وذلك بأخذ كل اللقاءات بجدية ومحاولة العودة بنقاط أخرى من الخارج ،وهو شيء ممكن رغم صعوبة المرحلة القادمة التي تنتظر الفريق ،لذا فإن العودة إلى الواجهة والخروج من الأزمة الحالية يتطلب تكاتف جهود الجميع قبل فوات الأوان .

الضغط على الفريق حاليا لن يجدي نفعا

وبما أن “الجوارح “يعرفون جيدا المتغيرات التي يمكن أن تحدث بين مباراة وأخرى ،فإنهم قرروا مواصلة الوقوف مع الفريق ،مؤكدين أنهم نسيو تماما المشاكل التي يتخبط فيها الفريق ،ما يدل أن أنصار الشلف سيوجهون أنظارهم لبقية المشوار ،لأن الضغط على الفريق في هذا الوقت بالذات لن يجدي نفعا ،لا سيما أن اللاعبين في حاجة لمن يدعمهم من الناحية المعنوية .

على الشلفاوة الالتفاف أكثر حول الفريق

ورغم الفراغ الكبير الذي يمر به الفريق في النتائج وعجز اللاعبين على تحقيق الوثبة في العودة إلى سابق عهده مع الانتصارات إلا أن ما يجب على أي مناصر أن يدركه هو أن الوقت لم يعد في صالح الفريق ولا يجب صب الزيت على النار ،بل يجب على الجميع الوقوف إلى جانب التشكيلة وتحفيزها بدل أن يضغطوا على الفريق وتضييع كل الأمنيات ،خاصة وأن البطولة في بدايتها ولا يمكن تهديم كل ما بناه الفريق ،ويجب استخلاص الدروس والعودة للسكة الصحيحة وانهاء مرحلة الذهاب بقوة وحصد أكبر عدد من النقاط .

زاوي أمام مهمة صعبة جدا من الناحية النفسية

أما عن المدرب سمير زاوي الذي سيعمل طيلة أيام هذا الأسبوع على الجانب النفسي ،لأن معنويات اللاعبين في الحضيض وسيكون أمام مهمة صعبة جدا لكي يعيد الحيوية للاعبين وبعدها التطرق للعمل الفني والتحضير للقاء الجولة المقبلة أمام وفاق سطيف ، لأن النادي مطالب بالعودة بالنقاط الثلاث للتصالح مع الأنصار وكذا لضمان ثلاث نقاط ستكون مفيدة جدا لبقية المشوار ولن يكون هذا إلا بتحقيق النقاط الثلاث وكسب الزاد المعنوي قبل اللقاءات الصعبة القادمة للتشكيلة الشلفية وتحضير هذه اللقاءات في أحسن الظروف .

مباراة الوفاق لن تكون سهلة في ظل الظروف الحالية

لا يختلف اثنان في الشلف على أن مباراة الجولة القادمة أمام وفاق سطيف ستكون صعبة للغاية على أشبال المدرب سمير زاوي ، وهو ما سيجعل الرهان كبيرا على بقية العناصر لتحقيق الفوز الذي طال انتظاره ،حيث أن التشكيلة تتواجد في وضعية صعبة جدا والضغط يزداد من مباراة لأخرى بسبب النتائج السلبية ،لذا فمواجهة الوفاق لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي بعد إخفاق الجولة الماضية ويجب على اللاعبين التجند واللعب بكل قوة لتجنب التعثر مرة أخرى .

الوفاق ليس في أحسن أحواله وممكن مباغتته

منافس الشلف في الجولة المقبلة وهو وفاق سطيف الذي يمر بأسوأ أحواله مع بداية هذا الموسم بسبب سوء النتائج ،ما جعل المدرب بن دريس يرمي المنشفة وهو ما سيكون في صالح الشلفاوة المطالبون بالإستثمار في مشاكل الوفاق رغم صعوبة المأمورية أمام منافس لن يرضى سوى بالفوز ولكن يمكن للشلفاوة مباغتته وتحقيق المفاجأة والعودة بكامل الزاد .

نقائص كثيرة مسجلة يجب الإسراع في تصحيحها

والمسجل في الأداء العام للتشكيلة الشلفية خلال الجولات الستة الأولى ، أن هناك كثير من النقائص سواء في اللعب الجماعي أو حتى الفردي، ووجب على الطاقم الفني بقيادة المدرب سمير زاوي تصحيحها في أقرب وقت ممكن لأن المباريات القادمة من البطولة الوطنية ستزداد صعوبة وسيسعى كل فريق إلى اقتناء أكبر عدد ممكن من النقاط سواء في المباراة التي تلعب داخل الديار أو خارجها، حيث قدم اللاعبين مستوى ضعيف من الناحية الفنية ما يؤكد على تصحيح الأخطاء قبل لقاء الجولة القادمة أمام وفاق سطيف .

الشلف تمر بفترة فراغ يجب أن لا تدوم طويلا

وبعد البداية الغير الموفقة لأسود الونشريس في اللقاءات الأولى من البطولة بحصدهم لخمس تعادلات متتالية دون تحقيق أي فوز ، ما جعل الضغط يزداد أكثر فأكثر على اللاعبين مع مرور الجولات لتؤكد أن النادي ليس في أحسن أحواله ويجب مراجعة الأمور قبل فوات الأوان وفترة الفراغ يجب أن لا تدوم ويعود النادي للسكة الصحيحة سيكون بالتفاف الجميع حول النادي .

الفوز بلقاء سطيف ضرورة حتمية

تنقل صعب ينتظر الشلفاوة في لقاء الجولة المقبلة إلى مدينة عين الفوارة لمواجهة وفاق سطيف والتي ستلعب أمسية السبت المقبل ،فيجب الفوز بلقاء النسر الأسود لكي يعود النادي للسكة الصحيحة ،لأن التعثر في هاته المباراة ممنوع على أشبال المدرب زاوي لكي لا يتراجعوا في جدول الترتيب ومنها ستصعب المهمة أكثر فأكثر .

الشلف بثاني أحسن دفاع في البطولة وبأسوأ هجوم

وبعد قراءة أولية لإحصائيات النادي الشلفي بعد مرور ستة جولات من عمر البطولة ، فإن دفاع الأولى يبقى ثاني أحسن دفاع في البطولة مناصفة مع دفاع مولودية العاصمة ، في حين أن دفاع إتحاد العاصمة يبقى الأحسن في البطولة بتلقيه لهدف وحيد ، أما على مستوى القاطرة الأمامية فإن هجوم الشلفاوة يبقى الأسوأ في البطولة بتسجيله لهدف وحيد كان ذلك أمام اتحاد خنشلة من علامة جزاء ،لذا فالمدرب زاوي مطالب بإيجاد الحلول الهجومية في أقرب وقت ممكن لحسم اللقاءات .

ثلاث تعثرات داخل الديار

لعبت الشلف ثلاث لقاءات داخل الديار أمام كل من شباب قسنطينة ، إتحاد خنشلة واتحاد العاصمة وكلهم انتهوا بالتعادل ،وهو ما جعل النادي يضيع ستة نقاط كاملة في بومزراق والتي جعلت النادي يقبع في المراتب الأخيرة ،في المقابل فإن الشلف عادت بتعادلين خارج الديار أمام كل من مولودية وهران وأولمبيك أقبو وخسارة وحيدة في لقاء الجولة الأولى أمام نادي بارادو .

م.ب