لم يستطيع رفقاء القائد عبد القادر بوسعيد من إبقاء النقاط الثلاث داخل الديار بعدما فرضت تشكيلة الصاعد الجديد مولودية البيض التعادل الأبيض على الشلفاوة الذين كانوا خارج الإطار تماما وواصلوا تعثراتهم المتتالية والتي لا تخدمهم إطلاقا،الصاعد الجديد فرض سيطرته على الشلفاوة طيلة فترات الشوط الأول وكان الأقرب لافتتاح باب التسجيل بالنظر للفرص الكثيرة التي أتيحت له ،حيث أنهم بادروا بالهجوم منذ الدقيقة الأولى وصنعوا بعض الفرص والتي لم يترجموها لأهداف بسبب تسرع مهاجموه ،في حين أن الشلفاوة لم يفعلوا أي شيء وكان فرصهم قليلة طيلة شوط كامل وكان باستطاعة المولودية فتح باب التسجيل عن طريق كل من حيتالة وناجي،وكانت الفرصة الأخطر في المباراة في الدقيقة 40 بعد عمل جماعي منسق بين لاعبي البيض الكرة تنتهي عند المهاجم ناجي الذي ضيع هدفا محققا أمام شباك شاغرة وأضاع فرصة ثمينة لافتتاح باب التسجيل عكس الشلفاوة الذين كانوا خارج الإطار تماما في هذا الشوط الذي يبقى للنسيان وحتى أنهم لم يخلقوا فرصا كثيرة وكان أداءهم تحت المتوسط لغاية إعلان الحكم بوكواسة عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين،دخل لاعبو الشلفاوة الشوط الثاني بكل قوة قصد فتح باب التسجيل وكانوا أحسن من الشوط الأول وهذا بعد التغييرات التي قام بها المدرب الشلفي بإقحام كل من زكريا حدوش ونور الإسلام فتوحي لإعطاء نفس جديد للهجوم ،وكانت أول محاولة للشلفاوة في الدقيقة 59 عن طريق البديل حدوش الذي وزع كرة داخل منطقة العمليات وقذفة اللاعب جوبا مرت عالية بقليل ،الزوار أيضا كانت لهم الكثير من المحاولات ولكن التسرع حرمهم من فتح باب التسجيل ، واستقر اللعب بعدها في وسط الميدان مع سيطرة من جانب الزوار الذين عرفوا كيف يتحكمون في المباراة ويغلقون جميع المنافذ في وجه لاعبي الشلفاوة بسبب انتشارهم الجيد فوق أرضية الميدان ولم يستطيع الشلفاوة الوصول إلى شباك الحارس بوزياني واستمر الحال على ما هو عليه لغاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين والذي يخدم الزوار كثيرا عكس الشلفاوة الذين لم يتذوقوا طعم الانتصار خلال ستة جولات كاملة.
م.ب