لا تزال حظوظ متذيل الترتيب أولمبي أرزيو قائمة لضمان البقاء ضمن حظيرة الثاني هواة طالما أن الحسابات لم تغلق بعد في موسم يعد كارثي لأبناء عاصمة المحروقات بسبب الأزمة المالية التي مست الفريق نتيجة الصراعات الخفية المحيطة بالنادي والتي أثرت بشكل مباشر على النتائج الفنية علما أن رفقاء الحارس المتألق حارثي أمير عادوا بنقطة إيجابية من تنقلهم إلى عين الدفلى لما واجهوا الجيل المحلي حدث هذا في إطار الجولة الماضية قبل الإستقبال مرتين متتاليين بملعب كربوسي منور بداية من غذ الخميس حين يستضيف الأولمبي صفاء الخميس و من ثم الثلاثاء القادم شبيبة عين وسارة.
6 نقاط في مقابلتين من شأنه إنعاش الحظوظ
يعود تفاءل بعض أنصار الأولمبي حول قدرة ناديهم على تحقيق البقاء إلى الرزنامة المتبقية لفريق أولمبي أرزيو مقارنة بالفرق الأخرى حيث الانطلاقة ستكون بضرورة كسب العلامة كاملة خلال الجولتين الماضيتين داخل الديار و منها ستنقلب الأمور رأسا على عقب أين ستظهر بوادر النجاة لاسيما و أن التنقل القادم سيكون إلى وادي أرهيو و الذي سيكون مفتاح البقاء.
اللاعبون ينتظرون إلتفاتة من قرين
عادت عناصر أولمبي أرزيو إلى أجواء التدريبات بعد التعادل المسجل السبت الماضي ضد جيل عين الدفلى تحضيرا للقاء الجولة القادمة أمام السكاف،كما ينتظر رفقاء حمادوش التفاتة الرئيس قرين إليهم بمنحهم علاوة التعادل المحقق في عين الدفلى قبل لقاء الخميس قصد تشجيعهم أكثر لمواصلة المشوار و لما لا تحقيق معجزة البقاء.
زحاف يعود و بن مغيث معاقب
من المنتظر أن يشهد تعداد لوما عودة الظهير الأيسر زحاف قاسم إلى التشكيل الأساسي إثر استنفاذه العقوبة إلا أن القائمة ستعرف غياب المخضرم هشام بن مغيث إثر تلقيه بطاقة حمراء مجانية بعدما تم طرده في الشوط الثاني خلال قيامه بعملية الإحماء بسبب تشابكه مع إحدى لاعبي السكاد قد يكلفه عقوبة تفوق المقابلة الواحدة كون الطرد جاء مباشرا و هو ما يتنافى مع مصلحة النادي الذي هو بحاجة ماسة لخدمات كل لاعبيه خلال الإستحقاقات القادمة.
المعجزة ستتحقق بتظافر جهود الجميع
يعلم جل محبي لوما أن معجزة إنقاذ الفريق من السقوط بإمكانها أن تتحقق شرط التحام الجميع حول النادي خلال الخمسة الجولات المتبقية من عمر البطولة مع إبقاء الخلافات و الصراعات جانبا و خوض اللقاءات على أنها نهائيات كأس مع وضع اللاعبين في أحسن الظروف الممكنة و تشجيعهم إضافة إلى تدخل السلطات بتوفير السيولة المالية وهو النهج التي تسير عليه جل النوادي ذات أهداف معينة لتبقى قادم الأيام و لقاء الغد ضد السكاف هو المسلك الحقيقي لمعرفة طريق الأولمبي الموسم القادم.
سيدي محمد