أولمبي أرزيو- الجميع مسؤول

أولمبي أرزيو
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تعثر مرة أخرى فريق أولمبي أرزيو فوق أرضية ميدانه كربوسي منور لما إنهزم أول أمس الثلاثاء بنتيجة 4 مقابل 2 ضد الضيف شبيبة عين وسارة الذي يسعى بدوره لضمان البقاء ضمن حظيرة الثاني هواة،نتيجة ألقت بلوما رسميا الى القسم الثالث هواة بعد سنتين فقط  من صعوده حيث يحتل أبناء عاصمة المحروقات الصف الأخير في الترتيب العام برصيد 11 نقطة قبل ثلاثة جولات على نهاية الموسم الكروي و هو ما كان متوقعا منذ إنطلاقة الموسم.

و تساءل العديد من متتبعي فريق أولمبي أرزيو حول سبب تغيير التشكيلة الأساسية خلال مباراة أول أمس بملعب كربوسي منور أين خلت قائمة 11 من عدة أسماء أساسية إعتاد الجمهور الرزيوي على تواجدها ضمن التشكيل الأساسي طيلة الموسم في صورة،الحارس حارثي العائد بقوة في الجولات الأخيرة ،إضافة إلى ثنائي المحور ملاح و حمادوش شأنهما شأن حاجي فيصل ، بيكادجي عيسى،و رأس الحربة العربي شحط مع تعويضهم بعناصر أغلبها من الرديف.

إخراج حثري و بوفرة في توقيت مهم

عرف لقاء وسارة إستبدال المهاجم حثري سيف الدين مسجل الهدف الثاني و أحسن عنصر فوق أرضية الميدان حسب جل الحضور إضافة إلى رفيقه متوسط الميدان بوفرة الذي يقدم مستويات رائعة في مرحلة العودة حيث مباشرة  بعد تقدم “لوما” في النتيجة قام المدرب عيسى كينان  بإخراج الثنائي الأفضل في التشكيلة.

سداسية في الذهاب و رباعية في الإياب

لعل أنصار أولمبي أرزيو الأوفياء و الذين يبقون الخاسر الوحيد هذا الموسم يتذكرون فريق شبيبة عين وسارة كلما سمحت الفرصة و السبب أن نادييهم تلقى هزيمة نكراء ضد وسارة فكما هو معلوم الأولمبي خسر في لقاء الذهاب بسداسية وسط ظروف إستثنائية لما تنقلت التشكيلة في آخر لحظة و لعبت المباراة مباشرة بعد وصولها إلى مدينة الجلفة عقب 12 سير بالحافلة لتليها خسارة أول في مباراة العودة داخل الديار و برباعية أمام فريق لم يفز طيلة الموسم خارج قواعده باصما على ذلك من ملعب كربوسي منور بأرزيو.

الجميع مسئول و حان وقت التغيير

عاش  فريق أولمبي أرزيو موسم صعب جدا ربما هو  الأسوأ له منذ تأسيسه كيف لا و أزمات التسيير توالت عليه،حيث لم تدم فرحة الأنصار طويلا بعودتهم إلى حظيرة القسم الثاني أين عاشوا الموسم الماضي على الأعصاب و من حسن حظهم أنه تم توقيف البطولة بسبب جائحة كورونا.

ليتكرر السيناريو هذه السنة و تتضاعف المشاكل عقب الجمعيتين  العامة و الإنتخابية اللتان أفرزتا نتائجها عن مكتب مسير جديد للنادي الهاوي وهو ما أنشأ صراع خفي بين أعضاء الجمعية و رئيس الشركة عبد القادر قرين لاسيما أن هذا الأخير لم يتقبل رفض حصيلتيه الأدبية و المالية و إخراجه من الباب الضيق من النادي الهاوي مما جعله يأخذ زمام التسيير من باب الشركة الرياضية.

علما أن لوما من بين الأندية القليلة الناشطة في الرابطة الثانية المشاركة بصفتها  نادي محترف و التي  ستفقدها كون النادي سقط إلى الهواة و هو ما يتطلب تغيير جذري على مستوى الهرم المسير للنادي بعد الفشل الذريع المسجل إذا ما أراد الفريق الحفاظ على تواجده.

سيدي محمد

المفردات الأساسية: