بعد سبات عميق دام ثلاث سنوات، تجدد سيدات المنتخب الوطني لكرة اليد العهد مع المنافسات الرسمية، بمواجهة منتخب اسبانيا يوم الخميس بقاعة الهاشمي حنتاز بعين الترك، لحساب الجولة الأولى (المجوعة الأولى)، من الدور التمهيدي لدورة كرة اليد لألعاب البحر الأبيض المتوسط (وهران 2022).
و عليه, من المتوقع أنّ تكون العودة الى الامور الجدية ومقارعة الكبار, صعبة جدا على النخبة الوطنية التي لم تكن قرعة الألعاب رحيمة بها, حيث أوقعتها في مجموعة قوية تضم خاصة منتخب اسبانيا حامل لقب الطبعة السابقة من الالعاب المتوسطية (تارغونا 2018).
و سوف لن تكون مهمة التشكيلة الوطنية تحت قيادة المدرب الوطني رابح قرايشي, سهلة بمناسبة العودة الى المنافسة الدولية, ومع ذلك ستبذل دون شك كل مافي وسعها من اجل تقديم احسن اداء ممكن خلال الدورة المتوسطية امام منتخبات قوية لا تحتاج الى تعريف على غرار اسبانيا و صربيا و بدرجة أقل تونس.
و عن الهدف من المشاركة في موعد وهران, كانت المديرية الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد, قد اكدت ان المنافسة المتوسطية تعد بمثابة مرحلة انتقالية للتشكيلة الوطنية التي يبقى هدفها الرئيسي في هذه المرحلة هو التأهل لبطولة العالم 2023 و هو ما يمر حتما عبر المشاركة في بطولة إفريقيا 2022 التي تقام نهائيتها بالسنغال.
و في المواجهة الثانية من المجموعة الاولى, سيواجه المنتخب التونسي نظيره الكرواتي على الساعة 00ر19سا, في مقابلة تعيد للأذهان نهائي دورة تارغونا 2018 التي عادت فيها الكلمة للمنتخب الكرواتي الذي توج بالميدالية الذهبية بعد تفوقه على التونسيات ب (24-23).
و تجدر الإشارة, انّ دورة كرة اليد النسوية ستقام في الفترة الممتدة من 30 يونيو الى 6 يوليو, وسيتأهل صاحبا المركزين الاول و الثاني في كل مجموعة الى الدور نصف النهائي المقرر ليوم 4 يوليو بقاعة المركب الاولمبي ميلود هدفي.