أقصي صبيحة الثلاثاء المنتخب الجزائري ضمن منافسات الكرة الحديدية اختصاص اللعب القصير من الدور الربع النهائي بعد الخسارة أمام نظيره الإيطالي بنتيجة 5\13 و يتكون الزوجي ذكور من بوخارجي عبد الجليل و اوغليسي فيصل ، هذا الأخير كان على موعد أخر في الظهيرة ضمن اختصاص رمي الدقة على أمل إهداء ميدالية متوسطية للجزائر في هذه اللعبة.
و عند السيدات انهزم الثنائي الجزائري المتكون من بابا عربي ابتسام و بوقرة نور الهدى في الدور النصف النهائي ضد المنتخب الإسباني بنتيجة 3\13 علما ان الاسبانيتين بطلتا العالم للعبة بالدنمارك مؤخرا ، لتتبارى في النهائي ضد الفريق التونسي الذي فاز بدوره على تركيا بنتيجة 13\5 ، مثلما حظي الوفد التونسي للكرة الحديدية بزيارة رسمية لوزير الشباب و الرياضة التونسي كمال دقيش الذي تابع مباراة بلاده باهتمام .
مرزوق عبد القادر (مدرب زوجي إناث كرة حديدية)” الخبرة فرضت منطقها و نطمح لنيل البرونز “
بدى مدرب المنتخب الوطني مرزوق جد متأثرا بعد خسارة عناصره ابتسام و نور الهدى ضد نظيرهما الإسباني لما صرح لجريدة تسعين دقيقة باكيا : ” اعذروني انا جد متأثر و فخور في نفس الوقت باللاعبتين اللتين تحديتا الظروف و حققتا انجازا كبيرا ببلوغهما الدور النصف النهائي.
كما تجدر الإشارة بأننا انهزمنا ضد فريق إسباني قوي و بطل العالم في اللعبة عكسنا نحن أين نفتقر للمواهب في الكرة الحديدية اختصاص اللعب القصير صنف اناث نتيجة قلة المنافسات فيها ، و غياب التحضير على مدار العام.
لكنني جد متفائل بالمستقبل لاسيما عقب الاحتكاك بالمستوى العالي كما اعدكم بأن الثنائي الجزائري اناث سيعمل كل ما بوسعه لتشريف الراية الوطنية في هذه اللعبة و حصد الميدالية البرونزية من خلال المباراة القادمة .” للإشارة لقد لعبت المباراة الترتيبية مساء أمس أين سيلاقي الزوجي الجزائري الزوجي التركي للمنافسة على البرونز .
منى الباجي “دورة وهران استثنائية و أتمنى إدماج الكرة الحديدية في الأولمبياد “
خصت البطلة التونسية في رياضة الكرة الحديدية منى الباجي يومية تسعين دقيقة بتصريح مباشرة عقب تاهل منتخبها إلى الدور النهائي على حساب الفريق التركي حيث عبرت المحترفة بنادي ليون الفرنسي عن فرحتها جراء هذه النتيجة المسجلة قائلة :” أنا جد سعيدة بالتأهل إلى نهائيين ضمن اختصاص الكرة الحديدية اللعب القصير و الرمي بالدقة حيث اسعى لتشريف بلدي و حصد الميدالية الذهبية و هو الهدف الذي جئنا من أجله رغم قوة المنافس الإسباني بطل العالم إلا أننا سنبذل قصارى جهدنا لحصد الذهب .”
و بخصوص الظروف التنظيمية في هذه الألعاب أضافت صاحبة 3 ذهبيات خلال 3 الطبعات المتوسطية الأخيرة مصرحة : ” الأمور التنظيمية جد رائعة سواء في القرية الأولمبية أو على مستوى ميادين المنافسة ، لقينا ترحابا كبيرا من أشقائنا الجزائريين جعلنا نشعر و كأننا في بلدنا ، وهران مدينة جميلة و جمهورها من ذهب تستحق أن يطلق عليها تسمية عروس المتوسط كما أن ذلك ساهم في إعطاء النسخة 19 من العاب البحر الأبيض المتوسط طابع استثنائي بامتياز .”
كما عبرت البطلة التونسية عن تأسفها الشديد بخصوص إقصاء لعبة الكرة الحديدية من الألعاب الأولمبية باريس 2024 في اخر لحظة متمنية إعادة النظر في الأمر مستقبلا لما ختمت قائلة : ” كنا نامل في إدماج هذه الرياضة ضمن الأولمبيات بداية من دورة باريس 2024 ، و بعدما كانت تسير الأمور بشكل جيد إلا أنه تم إلغاؤها نتيجة عدم إستيفاء بعض الشروط ، نأمل أن يتم إعادة النظر و لما لا المشاركة بداية من أولمبياد لوس انجلوس سنة 2028 .”
سيدي محمد