أعضاء الجمعية العامة يجبرون محياوي على الإستقالة

MCO
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كما كان منتظرا جرت الجمعية العامة للنادي الهاوي عصر أول أمس بدار الشباب معواد  أحمد بحضور 96 عضوا من أصل 110 و 40 وكالة وعرفت المصادقة على تقرير الأدبي  50 نعم مقابل 41 لا لكن في التقرير المالي صوت أعضاء 46 بلا فيما وافق 45 عضو  بنعم وهو ما لم يتقبله رئيس النادي الهاوي الذي لم يصدق أن أعضاء الجمعية العامة رفضوا بشدة تقريره المالي.

محياوي طالب بإعادة احتساب الأصوات

و بدا الرجل الأول في النادي الهاوي غير مصدق أن نصف الأعضاء رفضوا تقريره المالي إلى درجة أنه طالب بإعادة إحتساب الأصوات وهو ما وافق عليها أعضاء لجنة التنظيم على مستوى مدير الشباب و الرياضة حيث تبين أن الأرقام نفسها التي صوتت على التقرير المالي وهو ما لم يتقبله رئيس الفريق الذي كان منزعج من خرجة أعضاء الجمعية العامة التي جرت في أجواء مشحونة بالنظر لكون جماعة شريف الوزاني جاءا بقوة من اجل الإطاحة بالطيب محياوي الذي خسر الرهان وهو الذي كان سعيد جدا بعد أن نجح في تمرير التقرير الأدبي لكن لم يكون ينتظر مفاجأة الأعضاء في الانقلاب عليه في التقرير المالي الذي يمنعه من العودة إلى النادي الهاوي.

دخل في ملاسنات مع شريف الوزاني و بن ميمون

و بعد أن فشل في تمرير التقرير المالي دخل طيب محياوي في ملاسنات مع سي طاهر شريف الوزاني و الحبيب بن ميمون حيث كادت الأمور أن تصل بالأيدي لولا تدخل بعض العقلاء للتفريق فيما بينهم في مشهد يؤكد فعلا أن رئيس النادي الهاوي و الحالي تيقن بأن  الأمور حسمت في ظل عدم القدرة على تمرير حصيلته وهو الذي كان يأمل في تمريره حتى يدخل المعركة الانتخابية بقوة لكن اصطدم بشراسة جماعة بللو و شريف الوزاني هذا الأخير الذي أعلن الحرب مع محياوي قبل بداية الأشغال وهو ما يفسر التوتر بين الشخصين  الذين تمكنوا من كسب معركة التقارير في انتظار انتخاب رئيس النادي الهاوي  الأحد المقبل في نفس القاعة.

محياوي خسر خمس أصوات بسذاجة

و ما لم يتجرعه الطيب محياوي هو مغادرة خمس أعضاء بسبب التأخر في عملية التصويت على تقرير المالي حيث أشغال الجمعية العامة العادية دامت قرابة أربع ساعات و كان المفترض أن تنطلق في حدود الساعة الثالثة زوالا لكن عدم حضور الأعضاء في الوقت محدد و مع مرور الوقت أضطر البعض لمغادرة القاعة حيث كان هذا الخماسي قد صوت على تقرير الأدبي لكن في التقرير المالي لم يصوتوا وهو ما يفسر خيبة أمل رئيس مولودية الذي بدا غير مستوعب لما حدث في ظل الأجواء المشحونة داخل القاعة.

غادر القاعة وهو في قمة الغضب و أعلن إستقالته

بعد رفض التقرير المالي إضطر محياوي لمغادرة القاعة وهو في قمة الغضب إلى درجة أن مدير الشباب و الرياضة حاول تهدئته لكن ظل يصرخ و يؤكد أنه مستقيل من النادي الهاوي و لا ينوي العودة  للتسييره.

خرج من الباب الضيق و بقاؤه في الشركة مرهون بالنتائج

و بفشله في تمرير تقريره المالي يكون رئيس المولودية خسر الرهان على الأقل في إيجاد المنافس لجماعة شريف الوزاني و بللو من أجل اختيار شخص يخلفه في النادي الهاوي حيث قوانين الهاوي واضحة أن أعضاء المكتب و الرئيس النادي الهاوي لا يحق لهم الترشح للعهدة جديدة وهو ما يعني أن قصة الرئيس محياوي قد انتهت و لا يحق لا لمكتبه ولا هو شخصيا الترشح في ظل وجود شخص مثل بارودي بللو الذي يبقى في أحسن رواق لخلافة محياوي طيب ، ليبقى مصيره في الشركة مرتبط بنتائج مولودية وهران و أي تعثر يعني أنه مهدد بسحب الثقة من أعضاء مجلس الإدارة.

حديث عن منح جباري صوته لمحياوي

انتشر خبر داخل أروقة القاعة التي جرت فيها الجمعية العامة العادية أن يوسف جباري الذي منح وكالة لأحد الأعضاء للتصويت في مكانه منح صوته في تقرير الأدبي و المالي و حسب مصدرنا فأن جباري فاجأ الجميع بخرجته و المعارضة لجباري تنوي القيام بتحريات حتى تتأكد ما كان يشاع داخل مجموعة من أعضاء الجمعية العامة.

شمس الدين ين سنوسي أكبر الغائبين

من اكبر الغائبين عن الجمعية العامة كان شمس الدين ين سنوسي الذي غاب عن حضور الجمعية العامة حيث كان مرشح من قبل الطيب محياوي لخلافته لكن ابن حيي”ليزموندي” تراجع بسبب الضغوطات و غيابه كان له تأثير خاصة لو حضر كان سيمنح صوته لمحياوي وهو ما يفسر سبب عدم حضوره في وقت أشقائه حضروا بقوة من اجل الإطاحة بالطيب محياوي.

الجمعية العامة الانتخابية 16 هذا الأحد

وافق أعضاء الجمعية العامة على إجراء الجمعية العامة الانتخابية هذا الأحد بنفس القاعة و توقيت،حيث تم تعين خمس أعضاء مهمتهم جمع ملفات الترشيح لرئاسة النادي الهاوي و يتعلق الأمر بكل من الحبيب بن ميمون ،حملات هواري،عز الدين محمد ،مشري عبد القادر كما تم تعين في لجنة الطعون كل من سيد أحمد طاب و محمد قلوشة ،حيث يبقى بارودي بللو أبرز المرشحين لخلافة طيب محياوي بالنظر لكونه يلقى الإجماع من قبل 70 عضو.

م.زينو