أصداء من لقاء الجزائر ليبيريا

مدير الملعب يؤكد أن اللقاء تجريبي و ليس افتتاح

أكد مدير ملعب وهران الأولمبي السيد منصف مرابط بأن لقاء المنتخب الوطني المحلي ضد ليبيريا ما هو سوى مباراة تجريبية و فقط على أن يكون إفتتاح الملعب بصفة رسمية مستقبلا بتنظيم حدث  كبير و  في ظروف أفضل مما هي عليه اليوم كما أنه وعد بسهره على إكمال النقائص و تجهيز كل  الأمور  مائة بالمائة مثلما كشف عنه المدير السابق لديجياس عين تيموشنت .

غشة ، عمورة على طريقة بلايلي و بونجاح

من خلال لقاء الخميس أبان الثنائي السطايفي غشة عمورة على تفاهم كبير من خلال التفاهم الكبير الحاصل بينهما و هو ما أثمر بتسجيل رباعية كاملة لعمورة كان لغشة ثلاثة تمريرات حاسمة منها مما جعل المثير من الصحفيين و المختصين تشبيههما بثنائي المنتخب الأول بلايلي و بونجاح على أمل أن يبلغا لاعبا الوفاق السطايفي أعلى المستويات و تحقيق ما حققه ابنا الباهية وهران.

إعادة النظر في اللوح الإلكتروني ضروري

أبرز ما لفت الأنظار في ملعب وهران الأولمبي الجديد هو اللوح الإلكتروني المتواجد خلف المرمى  الذي ظهر معاكسا تماما  لحجم الملعب  خاصة و أن  الصورة فيه كانت رديئة كما أنه لا يحتوي على توقيت المباراة و لا على أسماء المسجلين و لا على إعادة الأهداف مثلما هو الحال بملعب 5 جويلية و الكثير من المنشآت الرياضية ذات المقاييس العالمية  مما أثار استغراب الحضور و هي النقطة التي يجب على المسؤولين بالملعب إعادة النظر فيها و الانتباه لها .

بلماضي يدخل تحت التصفيات و الزغاريد

دخل الناخب الوطني جمال بلماضي تحت تصفيقات حارة من  الحضور و كان ذلك قبل دقائق قليلة  من بداية لقاء الفريق الوطني المحلي ضد ليبيريا لما  نزل مهندس  ملحمة القاهرة فوق أرضية ميدان ملعب وهران الأولمبي قصد التوجه إلى المنصة الشرفية  لمتابعة المباراة  لتنهال عليه الزغاريد من المدرجات التي عرفت تواجد عدة متطوعات ساهمن في الأمور التنظيمية .

تغطية إعلامية كبيرة

بالرغم من أن اللقاء ودي و يتعلق  بالمنتخب الجزائري الثاني إلا أن ذلك لم يمنع الصحافة الرياضية بشتى أنواعها الحضور بقوة  لتغطية الحدث بما فيها  الأجنبية في صورة بينسبورت  و لعل ذلك راجع إلى الصرح الكبير الذي احتضن المباراة  مما أعطى للمباراة طابع مهم وكأنها لقاء رسمي .

النتيجة لا تؤثر على ترتيب الفيفا

تساءل الكثير من المتتبعين للشأن الكروي عامة و أخبار المنتخب الوطني خاصة حول مدى تأثير نتيجة لقاء المنتخب الوطني المحلي ضد ليبيريا و هل بإمكانها أن تفيد الخضر في احتساب  النقاط تحسبا لتصفيات المونديال المقبلة و الحقيقة هي أن ذلك غير وارد تماما طالما أن المباراة جرت خارج تواريخ الفيفا .

الفوضى سادت الندوة الصحفية لبوقرة

عقب مباراة الخضر ضد نظيره الليبيري عرفت القاعة أو الرواق المخصص للندوة الصحفية لما بعد اللقاء نوعا من الفوضى و سوء التنظيم و ذلك نظرا لصغر مساحة المكان و انعدامه  للتهوية لاسيما و أن عدد الصحفيين كان كبيرا مقارنة بحجم القاعة  ناهيك عن تواجد  بعض الأشخاص الغرباء مما دفع  الإعلاميين للعمل واقفين دون احترام شروط التباعد  ، علما أن قاعة المحاضرات الرسمية للملعب لم تستكمل بها الأشغال بعد مما جعل المسؤولين يختارون ذلك المكان مؤقتا .

حضور قوي للمسؤولين المحليين في المدرجات

لم يقتصر الحضور في لقاء الجزائر للمحللين ضد ليبيريا على الأسرة الإعلامية وفقط  و إنما عرف حضور عدة شخصيات محلية أبرزهم  المنتخبين على رأس المجالس الولائية لولاية وهران فضلا عن مدير الشباب و الرياضة و بعض ممثلي المجتمع المدني .

المتطوعين على طريقة المناصرين

يبدوا أن مهام المتطوعين التابعين للجنة تنظيم العاب البحر الأبيض المتوسط لم يقتصر على الأمور التنظيمية و فقط و إنما كانوا عبارة على سند قوي لأشبال ” الماجيك ” بوقرة بفضل هتافاتهم و تفاعلهم مع كل لقطة خطيرة يقوم بها رفقاء البشير بلومي مما اظفى نوعا من الحماس و الفرجة فوق المدرجات .

سيدي محمد