أ.المدية 1  م. وهران 0-نهاري يقضي على أحلام فريق محياوي

مولودية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فشلت المولودية في التدارك و محاولة تصحيح الخسارة الأخيرة أمام بارادو  حيث تلقت الهزيمة الثانية على توالي و ساهم لاعب المدية نهاري في قضاء على أحلام زملاء خالي.

و بالعودة  لمجريات الشوط الأولى ضغط كان للمحليين الذين حاولوا منذ الدقائق الأولى نقل الخطر لكن حارس المولودية تصدى لأربع محاولات حقيقة للتهديف، فيما الزوار كانت لهم بعض الفرص بواسطة بوقطاية و بونوة لم تشكل خطر على الحارس دعاس فيما الوقت المتبقي كان عبارة على بعض المحاولات لم تشكل خطر  من كلا الفريقين قبل أن يفاجئ اللاعب نهاري دفاع المولودية بعد استقبال كرة عرضية من لكروم و برأسية تمكن نهاري من فتح باب التسجيل في د 44 قبل أن يعلن الحكم نهاية المرحلة الأولى بتقدم المحليين بهدف دون رد .

في الشوط الثاني كانت سيطرة نوعا ما للمولودية التي كانت قادرة على تعديل النتيجة في الدقائق  55 و 59 عبر جعبوط الذي اصطدم بحارس دعاس الذي تمكن من  إبعادها بصعوبة فيما كان المنافس قادر على تعميق الفارق عبر لكروم على مرتين لولا سوفي كان بالمرصاد فيما الوقت المتبقي كان عبارة عن بعض التهديدات من الزوار بدون أن تجسد الخطر على حارس دعاس الذي ساهم في فوز فريقه أمام المولودية الجريحة.

بودومي في مواجهة ناديه السابق

رغم وجود بعض لاعبي وهران في تشكيلة اولمبي المدية في صورة قريش، نهاري،و منهم  اللاعب بودومي واحد من اللاعبين الذين تقمصوا ألوان الفريق في فترة الرئيس الأسبق بلحاج أحمد بابا حيث رغم مستوى الكبير الذي يتمتع به ابن حي “ملينيوم”  بئر الجير لكن الإصابات المتكررة منعته من البروز و خطف مكانة في التشكيلة الأساسية في تلك الفترة.

خمسة مناصرين من مولودية تابعوا المباراة من المدرجات

رغم بعد المسافة و الأجواء الباردة في عاصمة ” تيطري” هذا لم يمنع من حضور خمسة مناصرين تابعوا من المدرجات بعد أن دخلوا إلى الملعب ببطاقة التلقيح و الهوية الوطنية.

الأرضية السيئة لم تساعد أشبال أيت جودي

وجد لاعبوا المولودية صعوبات كبيرة في تسيير الكرة على الأرض على إعتبار أن أرضية الميدان الثقيلة و غير  المتعود اللعب على العشب طبيعي وهو ما أجبرهم في جل فترات المباراة لعب الكرات العالية و عدم المغامرة في اللعب الفردي أو المراوغة.

مباراة الرديف جرت في نفس توقيت مباراة أكابر

بعد إن تعذر  إجراء مباراة الرديف عصر السبت بسبب كثافة الثلوج و عدم قدرة لحاق الفريق من برواقية إلى المدية حيث وافقت الرابطة على إجرائها في توقيت مباراة أكابر و جرت في ملعب القديم سي حمدان الذي لا يبعد على الملعب إلياس ليمام سوى خطوات لكونه أرضيته عشب اصطناعي الجيل خامس.

م.زينو